نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


جائزة بيتر ماكلير تمنح الى الصحافي السريلانكي ج.س. تيسايناياغام تقديرا للشجاعة والاخلاق




واشنطن - منحت جائزة بيتر ماكلير التي تكافئ على الشجاعة والاخلاق في مهنة الصحافة للمرة الاولى في واشنطن الى الصحافي السريلانكي ج.س. تيسايناياغام الذي حكم عليه في آب/اغسطس بالسجن 20 عاما.


الصحافي السريلانكي ج.س. تيسايناياغام
الصحافي السريلانكي ج.س. تيسايناياغام
وفي غيابه تسلمت زوجته رونات الجائزة. وقالت "شأنه في ذلك شأن بيتر كان زوجي يشجع دائما الذين يريدون تعلم هذه المهنة وقد ساعد الكثيرين. واليوم يستمر في تلقيني الشجاعة. بالنسبة له ومهما كانت الظروف يجب معاملة البشر بكرامة".

وتيسايناياغام الذي ادين بتهمة "دعم الارهاب" هو صحافي تاميل مرموق كان يعمل لمجلة "نورث ايسترن مانثلي ماغازين" والاسبوعية السريلانكية "صنداي تايمز". وقد اسس كذلك موقع "اوتريشل.كوم" الذي اغلق. وقد اوقف العام 2008.

وكان بيتر ماكلير رئيس التحرير الاقليمي لوكالة فرانس برس في منطقة اميركا الشمالية عندما توفي بشكل مباغت من ازمة قلبية في العام 2008. وكان يعتبر من اكبر صحافيي الوكالة على مدى 30 عاما واضطلع بدور اساسي في تطوير خدمتها باللغة الانكليزية معززا موقع وكالة فرانس برس كاحدى اكبر ثلاث وكالات انباء عالمية.

والى جانب شغفه الكبير بالصحافة اسس بيتر ماكلير منظمة لا تبغي الربح "غلوبال ميديا فوروم" لتعليم الصحافة عبر العالم وتدريب الاطفال على المبادئ الكبرى لهذه المهنة.

وتمنح هذه الجائزة التي اعتمدت لتكريم ذكراه بالاشتراك بين "غلوبال ميديا فوروم" والفرع الاميركي لمنظمة "مراسلون بلا حدود".

وخلال تسليم الجائزة شدد رئيس التحرير الدولي لصحيفة "واشنطن بوست" ماركوس بروكلي على اهمية الجائزة موضحا ان "يكون المرء رائدا في مجال الصحافة يتطلب الشجاعة وغالبا ما يؤدي ذلك الى شعور الشخص بالعزلة".

ا ف ب
الاحد 4 أكتوبر 2009