
سوتياغين سرب معلومات عن غواصات نووية
كما اتهم الاكاديمي المدني الذي يحمل شهادة في الفيزياء واخرى في التاريخ بتسليم معلومات حساسة حول غواصات نووية واجهزة انذار من الصواريخ الى شركة "الترناتف فيوتشرز" البريطانية للاستشارات حيث كان يعمل بشكل مؤقت.
ودفع سوتياغين ببراءته وقال ان المعلومات كانت تاتي من مصادر مفتوحة ولم تكن اسرار دولة.
واعلنت محاميته الخميس انه ربما افرج عنه واصبح حاليا في فيينا.
وقالت المحامية انا ستافيتسكايا لوكالتي انترفاكس وار اي ايه نوفوستي للانباء انه تم ابلاغ والد ايغور سوتياغين بان ابنه "شوهد يخرج من طائرة في فيينا".
كما صرح ايرنست شيرني رئيس لجنة حماية الباحثين لانترفاكس "حسب علمي فقد وصل سوتياغين الى فيينا.
والاربعاء ذكرت محاميته واقاربه انه تم ابلاغ ايغور بانه سيفرج عنه وارساله الى بريطانيا في اطار صفقة تبادل معتقلين مع الولايات المتحدة تهدف لانهاء فضيحة جواسيس اثارها اعتقال عشرة يشتبه بانهم عملاء روس.
وقالوا ان اختياره توقيع وثيقة يعترف فيها بانه مذنب مقابل صفقة للافراج عنه ومغادرة روسيا كان قرارا صعبا لانه كان يصر دائما على براءته.
وصرح شقيقه ديمتري "هذه اول مرة اراه بمعنويات هابطة. بدا وكانه فقد الكثير من الوزن. وبالنسبة له كان الامر كله بمثابة صدمة كبيرة وامر غير متوقع بتاتا".
واضاف ديمتري "ولكن كان من المستحيل رفض هذا العرض".
وكان سوتياغين اعتقل اول مرة في تشرين الاول/اكتوبر 1999 في بلدته اوبنينسك في منطقة كالوغا على بعد 100 كلم من موسكو، واستجوبته الاجهزة الامنية.
ووجهت اليه في تشرين الثاني/نوفمبر من ذلك العام تهمة الخيانة التي عقوبتها السجن 20 عاما، ولكن بعد عملية طويلة ومعقدة، لم تتم ادانته الا في عام 2004.
ووجه نشطاء حقوق الانسان نداء الى جهاز الاستخبارات الروسي لاطلاق سراحه وقالوا انه لم تكن لديه القدرة على الوصول الى الاسرار وانه كان يعمل بشكل مفتوح مع اكاديميين اجانب.
ويقضي سوتياغين حكمه في سجن يتبع نظاما صارما في منطقة ارخانغلسك في شمال روسيا النائية وشديدة البرودة.
وقالت ليودميلا الكسييفا ناشطة حقوق الانسان في رسالة الى مدير جهاز الاستخبارات الروسية نيكولاي باروشيف بتاريخ تموز/يوليو 2000 "لا توجد ادلة تشير الى ارتكابه اي شيء خاطئ، ناهيك عن ارتكاب جريمة الخيانة العظمى الخطيرة جدا".
واخيرا وفي عام نيسان/ابريل 2004 ادانته هيئة محلفين، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، وهي اطول مدة توجه لمتهم بالتجسس منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
وفي تقرير اصدرته عام 2005، وصفت منظمة "فريدوم هاوس" المحاكمة بانها "مسيسة".
وفي 2004 اعربت منظمة العفو الدولية عن عميق اسفها للحكم وقالت انها تخشى ان تكون القضية ذات دوافع سياسية وانه تم حرمانه من حقه بالحصول على محاكمة عادلة.
وتقدم سوتيغين بطلب استئناف للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان وقال محاميه هذا الربيع انه يتوقع ان يتم الاستماع الى قضيته في عام 2010.
وفي عام 2007 طلب العفو من فلاديمير بوتين الذي كان يتولى الرئاسة في ذلك الوقت، الا ان طلبه رفض لانه لم يقر بالتهمة الموجهة اليه. وفي ايار/مايو من ذلك العام رفض طلبه بالعفو بسبب ارتكابه مخالفات من بينها عدم تنظيف طاولته من بقايا خبز.
وقبل اعتقاله بدا وكان سوتياغين، المتزوج وله ابنتان، يعيش حياة اكاديمي متقاعد، حيث عمل باحثا في المعهد الاميركي الكندي في موسكو وتخصص في مراقبة الاسلحة وكانت الصحافة تستشهد بتصريحاته بوصفه خبيرا.
واجرى ابحاثا مع جامعات اميركية وكندية وشارك في مؤتمرات خارج روسيا.
نشأ سوتياغين في اوبنينسك التي تعد مركزا للابحاث النووية، وعمل والده في معهد للابحاث العلمية
ودفع سوتياغين ببراءته وقال ان المعلومات كانت تاتي من مصادر مفتوحة ولم تكن اسرار دولة.
واعلنت محاميته الخميس انه ربما افرج عنه واصبح حاليا في فيينا.
وقالت المحامية انا ستافيتسكايا لوكالتي انترفاكس وار اي ايه نوفوستي للانباء انه تم ابلاغ والد ايغور سوتياغين بان ابنه "شوهد يخرج من طائرة في فيينا".
كما صرح ايرنست شيرني رئيس لجنة حماية الباحثين لانترفاكس "حسب علمي فقد وصل سوتياغين الى فيينا.
والاربعاء ذكرت محاميته واقاربه انه تم ابلاغ ايغور بانه سيفرج عنه وارساله الى بريطانيا في اطار صفقة تبادل معتقلين مع الولايات المتحدة تهدف لانهاء فضيحة جواسيس اثارها اعتقال عشرة يشتبه بانهم عملاء روس.
وقالوا ان اختياره توقيع وثيقة يعترف فيها بانه مذنب مقابل صفقة للافراج عنه ومغادرة روسيا كان قرارا صعبا لانه كان يصر دائما على براءته.
وصرح شقيقه ديمتري "هذه اول مرة اراه بمعنويات هابطة. بدا وكانه فقد الكثير من الوزن. وبالنسبة له كان الامر كله بمثابة صدمة كبيرة وامر غير متوقع بتاتا".
واضاف ديمتري "ولكن كان من المستحيل رفض هذا العرض".
وكان سوتياغين اعتقل اول مرة في تشرين الاول/اكتوبر 1999 في بلدته اوبنينسك في منطقة كالوغا على بعد 100 كلم من موسكو، واستجوبته الاجهزة الامنية.
ووجهت اليه في تشرين الثاني/نوفمبر من ذلك العام تهمة الخيانة التي عقوبتها السجن 20 عاما، ولكن بعد عملية طويلة ومعقدة، لم تتم ادانته الا في عام 2004.
ووجه نشطاء حقوق الانسان نداء الى جهاز الاستخبارات الروسي لاطلاق سراحه وقالوا انه لم تكن لديه القدرة على الوصول الى الاسرار وانه كان يعمل بشكل مفتوح مع اكاديميين اجانب.
ويقضي سوتياغين حكمه في سجن يتبع نظاما صارما في منطقة ارخانغلسك في شمال روسيا النائية وشديدة البرودة.
وقالت ليودميلا الكسييفا ناشطة حقوق الانسان في رسالة الى مدير جهاز الاستخبارات الروسية نيكولاي باروشيف بتاريخ تموز/يوليو 2000 "لا توجد ادلة تشير الى ارتكابه اي شيء خاطئ، ناهيك عن ارتكاب جريمة الخيانة العظمى الخطيرة جدا".
واخيرا وفي عام نيسان/ابريل 2004 ادانته هيئة محلفين، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، وهي اطول مدة توجه لمتهم بالتجسس منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
وفي تقرير اصدرته عام 2005، وصفت منظمة "فريدوم هاوس" المحاكمة بانها "مسيسة".
وفي 2004 اعربت منظمة العفو الدولية عن عميق اسفها للحكم وقالت انها تخشى ان تكون القضية ذات دوافع سياسية وانه تم حرمانه من حقه بالحصول على محاكمة عادلة.
وتقدم سوتيغين بطلب استئناف للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان وقال محاميه هذا الربيع انه يتوقع ان يتم الاستماع الى قضيته في عام 2010.
وفي عام 2007 طلب العفو من فلاديمير بوتين الذي كان يتولى الرئاسة في ذلك الوقت، الا ان طلبه رفض لانه لم يقر بالتهمة الموجهة اليه. وفي ايار/مايو من ذلك العام رفض طلبه بالعفو بسبب ارتكابه مخالفات من بينها عدم تنظيف طاولته من بقايا خبز.
وقبل اعتقاله بدا وكان سوتياغين، المتزوج وله ابنتان، يعيش حياة اكاديمي متقاعد، حيث عمل باحثا في المعهد الاميركي الكندي في موسكو وتخصص في مراقبة الاسلحة وكانت الصحافة تستشهد بتصريحاته بوصفه خبيرا.
واجرى ابحاثا مع جامعات اميركية وكندية وشارك في مؤتمرات خارج روسيا.
نشأ سوتياغين في اوبنينسك التي تعد مركزا للابحاث النووية، وعمل والده في معهد للابحاث العلمية