
الشيعة يحرصون على الوصول إلى كربلاء مشياً على الأقدام لإثبات ولائهم المطلق للحسين
ومن المنتظر أن تبلغ زيارة الأربعينية ذروتها يوم 25 من الشهر الجاري حيث يتجمع الملايين في طقوس دينية خاصة بالمذهب الشيعي للتعبير عن الأسى والمواساة باستشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب في واقعة "الطف" قبل اكثر من 1400 عاما في مدينة كربلاء.
وقال النائب عبد الهادي الحكيم عضو التحالف الوطني في البرلمان العراقي إن " الحشود المليونية بدأت زحفها باتجاه كربلاء لإحياء هذه الشعيرة الإسلامية وعلى الأجهزة الأمنية اتخاذ الحيطة والحذر الشديدين لإفشال مخططات التكفيريين ومنعهم من القيام بالعمليات الإرهابية من خلال وضع الخطط لإفشال مخططاتهم وعملياتهم الإرهابية".
وأضاف: "نأمل من الرئاسات الثلاث وحكومة الإقليم وقادة الكتل السياسية جميعا المشاركة في هذه الشعائر".
ورغم أن المسافة بين مدينة كربلاء ومدن العراق الأخرى لا تأخذ إلا ساعات قليلة للوصول إليها إلا أن الشيعة يحرصون على الوصول إليها مشيا على الأقدام وهذا الأمر يحتاج إلى 15 يوما لوصول أهالي مدينة البصرة واقل لمدينة العمارة وثلاثة أيام بالنسبة لأهالي بغداد، وهم يفعلون ذلك من اجل التعبير عن الولاء المطلق لسيرة الأمام الحسين .
وقال صبري العزاوي / 58عاما/، متقاعد، "هذه هي المرة العاشرة التي أشارك فيها مراسم أحياء أربعينية الأمام الحسين ، ثلاث مرات في السبعينيات (من القرن العشرين) والباقي بعد سقوط نظام صدام حسين وفي كل عام أرى أن الأعداد في تزايد مستمر ".
وأضاف: "انطلاق السير من مدينة النجف إلى مدينة كربلاء لا يأخذ وقتا طويلا ، فقط ثلاثة أيام، في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف للسرادقات وأماكن الاستراحة حتى أني لا اشعر أنني أسير في منطقة صحراوية بل في حي سكني كثيف نظرا لكثرة السرادقات وأماكن الاستراحة وانتشار الأعلام وسرادق المرجعيات الدينية بداية من مدينة النجف حتى مرقد الأمام الحسين في كربلاء".
ومنذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين أخذت مراسم إحياء عاشوراء شكلا جديدا لا نظير له في تاريخ العراق حيث تكتظ الملايين في الشوارع لأحياء هذه الشعائر، ويشارك فيها الجميع، نساء وأطفال وشباب وشيوخ، في ملابس سوداء، يحمل بعضهم أعلاما ملونة ويهتفون بالولاء للحسن .
ولا يهتم القادمون إلى كربلاء مشيا على الأقدام بالطعام او النوم لان جميع المنافذ وطرق السير إلى مقصدهم مجهزة بالآلاف من السرادقات للاستراحة والمنام، وأطنان من وجبات الطعام والمياه المعدنية والشاي والقهوة العربية والحلويات والفواكه، فضلا عن فرق طبية منتشرة بطول الطرق لإسعاف المصابين وتقديم العلاجات لهم .
ورغم تدني مستويات درجات الحرارة هذه الأيام في العراق،إلا أن المسيرة متواصلة وبعض الطلائع وصلت إلى مدينة كربلاء لأداء الزيارة ومغادرتها لفسح المجال أمام الآخرين، في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع في رجاء مدينة كربلاء وسائر المدن الأخرى لمنع وقوع عمليات مسلحة .
ولأول مرة يشاهد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وهو يطوف بسيارة محاطة بعدد من أجهزة الحماية، يتفقد الزوار على الطرق المؤدية إلى كربلاء في النجف والديوانية حيث يلتف حوله اتباعه.
واعلن صلاح عبد الرزاق، محافظ بغداد، أن المحافظة شاركت "بتوفير الخدمات للزوار من خلال نشر 120 مرفقا صحيا ومغاسل و شاحنات، تحوي الواحدة 20 مرفقا صحيا، 10 للرجال و10 للنساء وهي مجهزة بمولدات كهربائية فضلا عن إرسال أحواض لنقل المياه و50 حافلة لنقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة
وقال النائب عبد الهادي الحكيم عضو التحالف الوطني في البرلمان العراقي إن " الحشود المليونية بدأت زحفها باتجاه كربلاء لإحياء هذه الشعيرة الإسلامية وعلى الأجهزة الأمنية اتخاذ الحيطة والحذر الشديدين لإفشال مخططات التكفيريين ومنعهم من القيام بالعمليات الإرهابية من خلال وضع الخطط لإفشال مخططاتهم وعملياتهم الإرهابية".
وأضاف: "نأمل من الرئاسات الثلاث وحكومة الإقليم وقادة الكتل السياسية جميعا المشاركة في هذه الشعائر".
ورغم أن المسافة بين مدينة كربلاء ومدن العراق الأخرى لا تأخذ إلا ساعات قليلة للوصول إليها إلا أن الشيعة يحرصون على الوصول إليها مشيا على الأقدام وهذا الأمر يحتاج إلى 15 يوما لوصول أهالي مدينة البصرة واقل لمدينة العمارة وثلاثة أيام بالنسبة لأهالي بغداد، وهم يفعلون ذلك من اجل التعبير عن الولاء المطلق لسيرة الأمام الحسين .
وقال صبري العزاوي / 58عاما/، متقاعد، "هذه هي المرة العاشرة التي أشارك فيها مراسم أحياء أربعينية الأمام الحسين ، ثلاث مرات في السبعينيات (من القرن العشرين) والباقي بعد سقوط نظام صدام حسين وفي كل عام أرى أن الأعداد في تزايد مستمر ".
وأضاف: "انطلاق السير من مدينة النجف إلى مدينة كربلاء لا يأخذ وقتا طويلا ، فقط ثلاثة أيام، في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف للسرادقات وأماكن الاستراحة حتى أني لا اشعر أنني أسير في منطقة صحراوية بل في حي سكني كثيف نظرا لكثرة السرادقات وأماكن الاستراحة وانتشار الأعلام وسرادق المرجعيات الدينية بداية من مدينة النجف حتى مرقد الأمام الحسين في كربلاء".
ومنذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين أخذت مراسم إحياء عاشوراء شكلا جديدا لا نظير له في تاريخ العراق حيث تكتظ الملايين في الشوارع لأحياء هذه الشعائر، ويشارك فيها الجميع، نساء وأطفال وشباب وشيوخ، في ملابس سوداء، يحمل بعضهم أعلاما ملونة ويهتفون بالولاء للحسن .
ولا يهتم القادمون إلى كربلاء مشيا على الأقدام بالطعام او النوم لان جميع المنافذ وطرق السير إلى مقصدهم مجهزة بالآلاف من السرادقات للاستراحة والمنام، وأطنان من وجبات الطعام والمياه المعدنية والشاي والقهوة العربية والحلويات والفواكه، فضلا عن فرق طبية منتشرة بطول الطرق لإسعاف المصابين وتقديم العلاجات لهم .
ورغم تدني مستويات درجات الحرارة هذه الأيام في العراق،إلا أن المسيرة متواصلة وبعض الطلائع وصلت إلى مدينة كربلاء لأداء الزيارة ومغادرتها لفسح المجال أمام الآخرين، في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع في رجاء مدينة كربلاء وسائر المدن الأخرى لمنع وقوع عمليات مسلحة .
ولأول مرة يشاهد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وهو يطوف بسيارة محاطة بعدد من أجهزة الحماية، يتفقد الزوار على الطرق المؤدية إلى كربلاء في النجف والديوانية حيث يلتف حوله اتباعه.
واعلن صلاح عبد الرزاق، محافظ بغداد، أن المحافظة شاركت "بتوفير الخدمات للزوار من خلال نشر 120 مرفقا صحيا ومغاسل و شاحنات، تحوي الواحدة 20 مرفقا صحيا، 10 للرجال و10 للنساء وهي مجهزة بمولدات كهربائية فضلا عن إرسال أحواض لنقل المياه و50 حافلة لنقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة