
بن علي يتفرج على حرائق تونس - خاص بالهدهد
وفي شارع الحبيب بورقيبة بحت حناجر الجماهير الشعبية المنتفضة يوميا منادية باجتثاث الحزب ومطالبة الوزراء وكتاب الدولة الاستقالة فورا من التشكيلة الحكومية، مناشدين الجيش الوطني بإدارة شؤون البلاد.
الحكومة المؤقتة تتجاهل الجماهير الشعبية أو ربما لم تسمع صوتها، فحولت الجماهير وجهتها صباح اليوم الجمعة إلى مقر الحكومة بالقصبة ليخترق صوتها جدران وأبواب الوزارة.
الجيش الوطني التونسي يلتزم الهدوء والوداعة التامة، يكتفي بالمساعدة والتهدئة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، لكن الأوراق بين الأطراف الثلاثة، الشعب والحكومة المؤقتة والجيش لا ملامح لها والأخبار المباغتة المتواترة لا تعطي فرصة لقراءة سياسية مستقبلية لتونس.
ومازال الفايس بوك هو الإعلام البديل للتونسيين، من خلاله تنظم الصفوف وتوزع الدعوات لتنظيم المسيرات، ويتم الإعلام عن آخر الأخبار، فيما يتخبط الإعلام التونسي في فوضى عارمة، نقاشات حادة بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين،
مصير الصحافيين العاملين بالإعلام الرسمي مجهول وبيانات تطالب بتنحية رؤساء التحرير الموالين للنظام السابق في الصحف المستقلة وكل من صادر أحلام وأراء الصحفيين ويستمر الكر الفر ...
الحكومة المؤقتة تتجاهل الجماهير الشعبية أو ربما لم تسمع صوتها، فحولت الجماهير وجهتها صباح اليوم الجمعة إلى مقر الحكومة بالقصبة ليخترق صوتها جدران وأبواب الوزارة.
الجيش الوطني التونسي يلتزم الهدوء والوداعة التامة، يكتفي بالمساعدة والتهدئة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، لكن الأوراق بين الأطراف الثلاثة، الشعب والحكومة المؤقتة والجيش لا ملامح لها والأخبار المباغتة المتواترة لا تعطي فرصة لقراءة سياسية مستقبلية لتونس.
ومازال الفايس بوك هو الإعلام البديل للتونسيين، من خلاله تنظم الصفوف وتوزع الدعوات لتنظيم المسيرات، ويتم الإعلام عن آخر الأخبار، فيما يتخبط الإعلام التونسي في فوضى عارمة، نقاشات حادة بمقر النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين،
مصير الصحافيين العاملين بالإعلام الرسمي مجهول وبيانات تطالب بتنحية رؤساء التحرير الموالين للنظام السابق في الصحف المستقلة وكل من صادر أحلام وأراء الصحفيين ويستمر الكر الفر ...