
وتسعى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة لتأهيل تلاميذ المرحلة الثانوية في المدارس الخاضعة لادارتها لخوض اي معارك قادمة مع اسرائيل ضمن برنامج "الفتوة" لتعزيز القدرات العسكرية الفردية. وبدأت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الداخلية في حكومة حماس بتنفيذ البرنامج الذي اطلق عليه اسم "الفتوة طلائع التحرير"، هذا العام بمشاركة عشرة الاف تلميذ.
ويتلقى الطلاب حصة اسبوعية تشمل تدريبات على الاسلحة الخفيفة مثل تفكيك وتجميع رشاش الكلاشنيكوف والمسدس والانتظام في عرض عسكري بالاضافة الى فنون قتالية باستخدام السلاح الابيض.
ويبدأ البرنامج بسلسلة محاضرات نظرية يتلوها تمارين رياضية متنوعة وعروض عسكرية.
ويحاول بعض التلاميذ في المدرسة تنفيذ نموذج مناورة لعملية انزال وهبوط بالحبال من اعلى بناية يزيد طولها عن عشرين مترا.
ويؤكد اللواء ابو عبيدة الجراح قائد الامن الوطني في قطاع غزة ان فكرة البرنامج جاءت "بسبب الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني".
واوضح ان الهدف منها هو "تعزيز الروح المعنوية والثقة بالنفس لدى التلاميذ كي لا تؤثر عليهم الظروف المحيطة مهما كانت صعبة".
وقال عزت عبد الله بديع (17 عاما) الذي يرتدي زيا عسكريا ليشارك في عرض تدريبي لوكالة فرانس برس "نستفيد في اللياقة البدنية ونحن كشعب محاصر وشعب مسلم نريد ان نعد انفسنا حتى نستطيع تحرير فلسطين".
ويعبر الشاب عن سعادته بمشاركته في البرنامج "كمادة دراسية جديدة هذا العام حيث نتعلم الجانب النظري والعملي خصوصا الانضباط ونتعلم كيف لا نخاف من السلاح".
ويروي محمد القايض (17 عاما) انه التحق بالاجازة الشتوية بمخيم تدريبي لاسبوعين اعتبره "فرصة للتعلم وكسر حاجز الخوف من السلاح حتى نستطيع مواجهة جنود الاحتلال اذا قاموا بحرب جديدية".
واكد انه يعرف ان اسرائيل "اكثر قوة وعتادا عسكريا لكن عندما نتاهل في المدارس نصبح اكثر قدرة على المواجهة لان محاربة العدو فرض ديني".
ويفتخر وزير التعليم في حكومة حماس اسامة المزيني بهذا الانجاز الذي وصفه "بالكبير" مشيرا الى ان الهدف من البرنامج هو "تعزيز الانتماء عند التلاميذ وتعزيز ثقافة الدفاع عن الوطن".
واضاف المزيني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين "نتانياهو يريد من الفلسطينيين تغيير تربية اولادهم. نعم سنغير تربية اولادنا بالطريقة التي تعرفهم بحقيقتهم (الاسرائيليين) الكريهة لننشىء رجالا اولي قوة".
وقررت حكومة حماس انشاء مدرسة عسكرية هي الاولى من نوعها في الاراضي الفلسطينية دعا رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية الى اقامتها.
وقال هنية في حفل اختتام فعاليات عام التعليم الفلسطيني ومخيمات الفتوة بغزة الشهر الماضي "لا بد ان نضع خطة استراتيجية لانشاء مدرسة فلسطين العسكرية لاستيعاب طلبة مع بداية العام القادم ولابد من استيعاب الطلبة بهذه المدرسة العام المقبل بدءا من المرحلة الاعدادية".
ومنذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف 2007 بعد مواجهة دامية مع قوات حركة فتح التي يزعمها الرئيس محمود عباس، دعا عدد من المسؤولين والكوادر في الحركة الى انشاء "جيش التحرير".
وتؤكد الشابة مرام الحسني (17 عاما) من سكان مخيم جباليا للاجئين انها حزينة لان التدريب يقتصر على الشباب.
وتشير الى انه "من حق الفتاة ان تتلقى العلوم العسكرية مثل الشباب. عائلتي لا تمانع في مشاركتي"، معتبرة ان "المرأة شريكة الرجل في الدفاع عن الوطننا وجيش الاحتلال الصهيوني يقصف بطائراته ولا يفرق بين شاب وامراة او بين مدني او عسكري".
وتشترط ادارة المدارس الحصول على اذن خطي من عائلات التلاميذ قبيل المشاركة في الحصص العسكرية.
وتعتزم حكومة حماس تطوير هذا البرنامج تدريجيا في المدارس من المرحلة الاعدادية وصولا الى منح شهادة الدبلوم العسكرى ثم بكالوريوس في تخصصات عدة مثل "الدفاع الجوي او الدفاع الارضي او المظلات"، وفق مصدر حكومي.
وتدير حكومة حماس كافة مدارس المرحلة الثانوية في قطاع غزة ،لكنها تتقاسم مع وكالة الانروا الاشراف على المدارس الابتدائية والاعداية في القطاع الذي تحاصره اسرائيل منذ اكثر من خمس سنوات.
ويبلغ عدد تلاميذ قطاع غزة 460 الفا و191 بينهم 225 الف تلميذ في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية (الانروا).
ويتلقى الطلاب حصة اسبوعية تشمل تدريبات على الاسلحة الخفيفة مثل تفكيك وتجميع رشاش الكلاشنيكوف والمسدس والانتظام في عرض عسكري بالاضافة الى فنون قتالية باستخدام السلاح الابيض.
ويبدأ البرنامج بسلسلة محاضرات نظرية يتلوها تمارين رياضية متنوعة وعروض عسكرية.
ويحاول بعض التلاميذ في المدرسة تنفيذ نموذج مناورة لعملية انزال وهبوط بالحبال من اعلى بناية يزيد طولها عن عشرين مترا.
ويؤكد اللواء ابو عبيدة الجراح قائد الامن الوطني في قطاع غزة ان فكرة البرنامج جاءت "بسبب الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني".
واوضح ان الهدف منها هو "تعزيز الروح المعنوية والثقة بالنفس لدى التلاميذ كي لا تؤثر عليهم الظروف المحيطة مهما كانت صعبة".
وقال عزت عبد الله بديع (17 عاما) الذي يرتدي زيا عسكريا ليشارك في عرض تدريبي لوكالة فرانس برس "نستفيد في اللياقة البدنية ونحن كشعب محاصر وشعب مسلم نريد ان نعد انفسنا حتى نستطيع تحرير فلسطين".
ويعبر الشاب عن سعادته بمشاركته في البرنامج "كمادة دراسية جديدة هذا العام حيث نتعلم الجانب النظري والعملي خصوصا الانضباط ونتعلم كيف لا نخاف من السلاح".
ويروي محمد القايض (17 عاما) انه التحق بالاجازة الشتوية بمخيم تدريبي لاسبوعين اعتبره "فرصة للتعلم وكسر حاجز الخوف من السلاح حتى نستطيع مواجهة جنود الاحتلال اذا قاموا بحرب جديدية".
واكد انه يعرف ان اسرائيل "اكثر قوة وعتادا عسكريا لكن عندما نتاهل في المدارس نصبح اكثر قدرة على المواجهة لان محاربة العدو فرض ديني".
ويفتخر وزير التعليم في حكومة حماس اسامة المزيني بهذا الانجاز الذي وصفه "بالكبير" مشيرا الى ان الهدف من البرنامج هو "تعزيز الانتماء عند التلاميذ وتعزيز ثقافة الدفاع عن الوطن".
واضاف المزيني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين "نتانياهو يريد من الفلسطينيين تغيير تربية اولادهم. نعم سنغير تربية اولادنا بالطريقة التي تعرفهم بحقيقتهم (الاسرائيليين) الكريهة لننشىء رجالا اولي قوة".
وقررت حكومة حماس انشاء مدرسة عسكرية هي الاولى من نوعها في الاراضي الفلسطينية دعا رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية الى اقامتها.
وقال هنية في حفل اختتام فعاليات عام التعليم الفلسطيني ومخيمات الفتوة بغزة الشهر الماضي "لا بد ان نضع خطة استراتيجية لانشاء مدرسة فلسطين العسكرية لاستيعاب طلبة مع بداية العام القادم ولابد من استيعاب الطلبة بهذه المدرسة العام المقبل بدءا من المرحلة الاعدادية".
ومنذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف 2007 بعد مواجهة دامية مع قوات حركة فتح التي يزعمها الرئيس محمود عباس، دعا عدد من المسؤولين والكوادر في الحركة الى انشاء "جيش التحرير".
وتؤكد الشابة مرام الحسني (17 عاما) من سكان مخيم جباليا للاجئين انها حزينة لان التدريب يقتصر على الشباب.
وتشير الى انه "من حق الفتاة ان تتلقى العلوم العسكرية مثل الشباب. عائلتي لا تمانع في مشاركتي"، معتبرة ان "المرأة شريكة الرجل في الدفاع عن الوطننا وجيش الاحتلال الصهيوني يقصف بطائراته ولا يفرق بين شاب وامراة او بين مدني او عسكري".
وتشترط ادارة المدارس الحصول على اذن خطي من عائلات التلاميذ قبيل المشاركة في الحصص العسكرية.
وتعتزم حكومة حماس تطوير هذا البرنامج تدريجيا في المدارس من المرحلة الاعدادية وصولا الى منح شهادة الدبلوم العسكرى ثم بكالوريوس في تخصصات عدة مثل "الدفاع الجوي او الدفاع الارضي او المظلات"، وفق مصدر حكومي.
وتدير حكومة حماس كافة مدارس المرحلة الثانوية في قطاع غزة ،لكنها تتقاسم مع وكالة الانروا الاشراف على المدارس الابتدائية والاعداية في القطاع الذي تحاصره اسرائيل منذ اكثر من خمس سنوات.
ويبلغ عدد تلاميذ قطاع غزة 460 الفا و191 بينهم 225 الف تلميذ في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية (الانروا).