نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


خبير: العنف والازمة الاقتصادية يهددان التحول الديمقراطي في مصر




هيلدسهايم (ألمانيا) - حذر خبير في العلوم السياسية من أن العنف المستمر والأزمة الاقتصادية يهددان التحول الديمقراطي في مصر عقب عامين على ثورة الخامس والعشرين من كانون ثان/يناير.


خبير: العنف والازمة الاقتصادية يهددان التحول الديمقراطي في مصر
وقال توماس ديملهوبر ، الأستاذ المساعد في جامعة هيلدسهايم ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء: "بحانب المشكلات الاقتصادية الكبيرة يقلقني للغاية أن الرئيس المصري محمد مرسي لم ينجح في فرض  نظام عام في البلاد ، فهو يضطر إلى طلب المساعدة من الجيش".

وعن زيارة مرسي القصيرة لألمانيا اليوم ، قال ديملهوبر ، الذي أجرى أبحاثا في مصر خلال الفترة من عام 2004 حتى عام 2011: "إنه (مرسي) يريد الإيحاء من خلال زيارته بأن الوضع طبيعي في البلاد" ، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى الحصول على مساعدات اقتصادية ، وقال: "مصر في وضع اقتصادي متأزم وبدون مساعدات أجنبية سيصبح البلد مهددا بالإفلاس".

ورأى ديملهوبر أن ألمانيا يمكنها أن تصبح شريكا مهما للعملية الديمقراطية في مصر ، وقال: "ينبغي أن تكون المساعدات مرتبطة بشروط معينة" ، مشيرا في المقابل إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تتمتعان بنفوذ أكبر في المنطقة مقارنة بأوروبا سواء بسبب التعاون العسكري للأولى أو النفوذ الإقليمي للثانية.

وقال ديملهوبر: "طريق مصر إلى الديمقراطية مفتوح النتائج" ، مشيرا إلى أن انقسام المجتمع يمثل مشكلة كبيرة حاليا.

وأوضح ديملهوبر أن النزاع لا يدور فقط بين المعسكر العلماني والديني ، بل أيضا داخل المعسكر الديني نفسه ، وقال: "الكثيرون يرون أنفسهم حماة للثورة ويصفون أي معسكر معارض بأنه ضد الثورة أو رجعي. وهذا أيضا دليل على مزيد من التطرف السياسي".

د ب أ
الاربعاء 30 يناير 2013