نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


خمسة وزراء اوروبيين يوجهون نداء لاسرائيل و ثلاثة يتوجهون الى غزة للتحقق من تخفيف الحصار




مدريد - اعلن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو ان وزراء الخارجية الاسباني والفرنسي والايطالي سيزورون في تموز/يوليو قطاع غزة "للتحقق" من تخفيف الحصار الذي وعدت به اسرائيل.


ثاباتيرو في لقاء الاسد ...اوروبا تريد التحقق من وعود تخفيف الحصار
ثاباتيرو في لقاء الاسد ...اوروبا تريد التحقق من وعود تخفيف الحصار
وانضم وزيرا الخارجية الالماني والبريطاني اليهم لدعوة اسرائيل الى تغيير سياستها تجاه قطاع غزة، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان.
واورد البيان ان الوزراء الخمسة "شددوا على ضرورة (احداث) تغيير اساسي في السياسة للسماح بتسوية دائمة للوضع في غزة، بما ينسجم مع القرار 1860 الذي اصدره مجلس الامن الدولي".

وفي هذا القرار الذي اصدره العام 2009، دعا مجلس الامن الى "وقف فوري ودائم لاطلاق النار يتم احترامه تماما، ويؤدي الى انسحاب كامل للقوات الاسرائيلية من غزة". ويطالب القرار ايضا ب"حرية توزيع" المساعدات الانسانية.
وامل الوزراء الخمسة بان "يتم قريبا تطبيق التدابير التي اعلنتها حكومة اسرائيل".

وكان ثاباتيرو قال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري بشار الاسد في مدريد ان "برنامج وزراء خارجية اسبانيا وفرنسا وايطاليا يشمل زيارة غزة هذا الشهر للتحقق من كيفية سير عملية رفع الحصار".
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان دعا اثناء زيارة قام بها نهاية حزيران/يونيو لروما، وزير خارجية ايطاليا فرانكو فراتيني الى ترؤس وفد من الاتحاد الاوروبي لزيارة قطاع غزة.

وجاءت دعوة ليبرمان بعد قرار اسرائيل في 20 حزيران/يونيو تخفيف القيود المفروضة على دخول السلع الى غزة والسماح بدخول كافة السلع "المدنية" فقط.
في المقابل، لا يزال الحظر ساريا على الاسلحة والسلع ذات الاستخدام المزدوج.

وتصاعد الضغط الدولي لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة بعد مقتل تسعة اتراك في 31 ايار/مايو في هجوم اسرائيلي على سفينة مساعدات انسانية لقطاع غزة في المياه الدولية.
وسيرافق فراتيني في هذه الزيارة وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والاسباني ميغيل انخيل موراتينوس، في موعد لم يحدده ثاباتيرو.

وقال ثاباتيرو ان سكان غزة "من حقهم تلقي الاغذية والادوية وان يتمكنوا من اعادة بناء المنشآت العديدة التي دمرت خلال العملية العسكرية الاسرائيلية +الرصاص المصبوب+" في شتاء 2008-2009.
واضاف ان "الحكومة الاسبانية والاتحاد الاوروبي سيؤيدان ويدعمان خطط الامم المتحدة لاعادة اعمار" قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وفي روما، نقلت وكالة الانباء الايطالية انسا عن وزير الخارجية فراتيني قوله "ليس سرا اننا في صدد الاعداد لتنظيم زيارة وزراء من الاتحاد الاوروبي. ومن المفترض ان نزور غزة في الاسابيع القريبة المقبلة".
واضاف "وبهذه المناسبة سنرى بانفسنا كيف تم تخفيف الحصار الاسرائيلي وشخصيا آمل ان يكون رفع بالكامل" في ذلك التاريخ.

وكان مسؤول عسكري اسرائيلي اعلن الاثنين ان هناك قائمة منتجات مزدوجة الاستخدام ستظل خاضعة لحظر الدخول الى قطاع غزة ولن تدخل الى القطاع الا بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
ورحبت الولاية المتحدة ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون بهذا القرار الذي اتخذته الحكومة الاسرائيلية.

لكن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) رفضت القرار الاسرائيلي، معتبرة انه محاولة ل"خداع" الرأي العام.

ا ف ب
الثلاثاء 6 يوليوز 2010