
ويشير هذا ، حسب الصحيفة ، الى أن فرصة الاهتمام بصحة الأمهات الصغيرات ومواليدهن تبقى ضعيفة بسبب عدم اكتمال نضوجهن الجسدي والعقلي ، ما يجعلهن واطفالهن عرضة لضعف الرعاية والاهتمام الصحي والاجتماعي.وبين المسح الذي ورد في تقرير ، تحليل الوضع الراهن لتنمية الطفولة المبكرة في سوريا ، أن 16,6 بالمئة من الأطفال دون الخامسة تركوا برعاية غير كافية وهذا دليل على عدم ادراك الأهل لأهمية تحمل مسئولية مواليدهم. كما أظهرت النتائج أن 1,8 بالمئة من الذكور و7ر1 بالمئة من الإناث دون الخامسة يعيشون في أسر لا يعيش فيها أبواهم الطبيعيان ، بل يعيشون لدى أحد الجدين أو الأعمام او الأخوال ، مما يتركهم عرضة للرعاية الضعيفة. وحول حماية الطفل من كل أشكال العنف أو الإساءة البدنية ، ذكرت النتائج أن 14,2 بالمئة من الأمهات المشاركات في المسح استخدمن ضد أطفالهن منذ طفولتهم المبكرة وبعدها عقابا جسديا خفيفا مقابل 2,3 بالمئة اعترفن باستخدام العقاب الجسدي كأسلوب في التربية ، في حين أقر 20 بالمئة من الأمهات باستخدام العقاب النفسي كأسلوب تربية