وقالت تساي، مستشهدة بخطوات اتخذتها استراليا وبريطانيا لصياغة أو تحديث قوانين لمحاربة النفوذ الصيني أو لمواجهة التهديد من دول من المحتمل أن تكون معادية، إنه من المؤكد أن تايوان تحتاج إلى إجراءات مماثلة.
وأضافت تساي /63 عاما/ وهي مرشحة حزبها الديمقراطي التقدمي الحاكم، المنتمي لتيار الوسط في الانتخابات الرئاسية "مقارنة بتلك الدول، تواجه تايوان تهديدات مختلفة من الصين بشكل مباشر".
وتابعت تساي خلال العرض التلفزيوني الثاني للبيانات الرسمية الرئاسية "من المؤكد أنه، خلال العملية التشريعية، هناك مجال للمناقشة المنطقية".
وكان الحزب الحاكم الذي تنتمي إليه تساي، الذي يشكل أغلبية في البرلمان، قد تعهد بتمرير مشروع قانون مقترح مناهض للتسلل بحلول 31 كانون أول/ديسمبر، مما أثار انتقادات من جانب قوى سياسية منافسة، من بينها الحزب القومي الموالي للصين وحزب "الشعب أولا" المحافظ.
وفي العرض التلفزيوني، قال جيمس سونج /77 عاما/، المرشح الرئاسي لحزب "الشعب أولا" إن مثل هذا القانون سيجعل مليوني رجل أعمال تايواني يعملون في الصين وأشخاصا يشاركون في التبادلات الثقافية أو الدينية عرضة للعقاب.