
تخضع الكنائس العراقية لحراسة مشددة بعد سلسلة هجمات
وصرح القس اندرو وايت من الكنيسة الانغليكانية في بغداد لوكالة فرانس برس بعد ان شارك في اجتماع الازمة هذا ان "هذه الفتوى تندد بجميع الفظائع التي ارتكبت بحق المسيحيين وتشدد على ان اعمال القتل هذه تتنافى تماما والقرآن".
واصدر المشاركون 13 توصية تدعو في شكل اساسي الى "تجريم اي تحريض طائفي وديني واي نشر لثقافة الكراهية" بحسب نص الاعلان المشترك الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه.
وحض رجال الدين الحكومة العراقية على "وضع هذه القضية على جدول اعمال" القمة المقبلة للجامعة العربية التي ستستضيفها بغداد في آذار/مارس.
كما دعا المؤتمرون الى "تلاوة الخطب الدينية المعتدلة ونشر قيم الرسائل السموية في دور العبادة وجميع وسائل الاعلام".
واوصى رجال الدين ايضا الحكومة العراقية بوضع برنامج يهدف الى "اعادة تثقيف السجناء عقائديا لصقل شخصية معتدلة لديهم" وتلاوة خطب تتضمن النصح السليم في المساجد.
ونظم الاجتماع بمبادرة من الدنمارك والمؤسسة البريطانية للغوث والمصالحة في الشرق الاوسط وجمع على مدى ثلاثة ايام ثمانية رجال دين مسلمين ومسيحيين لمحاولة الحد من اعمال العنف الطائفية التي استهدفت الاقلية المسيحية في العراق.
ورحبت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن لمناسبة المؤتمر "بارادة المصالحة لدى القادة الدينيين"، ودعتهم الى "ترجمة التزامهم في الوقائع".
واضافت في بيان "اتخذ هؤلاء القادة مسؤولية معنوية كبرى واثبتوا ان الطوائف الدينية اتحدت للعمل معا ضد اعمال العنف الطائفية".
وتزايدت في الاونة الاخيرة الهجمات ضد المسيحيين في العراق، وكان افظعها الهجوم الذي استهدف كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد حيث قتل مسلحون من القاعدة 46 مصليا بينهم كاهنان في 31 تشرين الاول/اكتوبر.
ودفع الاعتداء على الكنيسة، وهو الاكثر دموية ضد المسيحيين العراقيين، وما تلاه من هجمات، بهؤلاء المسيحيين الى الهجرة اما باتجاه كردستان العراق او سوريا ولبنان والاردن كمحطات موقتة في انتظار انتقالهم الى اميركا الشمالية واستراليا.
وتراجعت اعداد المسيحيين في العراق الى اقل من نصف مليون حاليا بعدما كانت بين 800 الف واكثر من مليون قبل الاجتياح الاميركي، وفق تقديرات مصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة.
وتؤكد المنظمة البريطانية غير الحكومية ان اقليات اخرى تتعرض للاعتداءات ايضا مثل الاكراد الايزيديين والكاكائيين والصابئة المندائيين.
وعقد هذا المؤتمر في كوبنهاغن لان انعقاده في العراق لم يكن مضمونا، بحسب المنظمين. كما خضع لاجراءات امنية مشددة بحيث لم يعلن عن مكانه او اسماء المشاركين فيه خشية التعرض لاعتداءات.
وعقد اجتماع مماثل العام 2008 بدعوة من الدنمارك والمنظمة البريطانية غير الحكومية اسفر عن "اتفاق كوبنهاغن".
وفتح هذ الاتفاق الباب امام اول فتوى مشتركة بين السنة والشيعة في العراق تندد بالعنف والارهاب وتقر بحقوق الاقليات الاتنية والدينية
واصدر المشاركون 13 توصية تدعو في شكل اساسي الى "تجريم اي تحريض طائفي وديني واي نشر لثقافة الكراهية" بحسب نص الاعلان المشترك الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه.
وحض رجال الدين الحكومة العراقية على "وضع هذه القضية على جدول اعمال" القمة المقبلة للجامعة العربية التي ستستضيفها بغداد في آذار/مارس.
كما دعا المؤتمرون الى "تلاوة الخطب الدينية المعتدلة ونشر قيم الرسائل السموية في دور العبادة وجميع وسائل الاعلام".
واوصى رجال الدين ايضا الحكومة العراقية بوضع برنامج يهدف الى "اعادة تثقيف السجناء عقائديا لصقل شخصية معتدلة لديهم" وتلاوة خطب تتضمن النصح السليم في المساجد.
ونظم الاجتماع بمبادرة من الدنمارك والمؤسسة البريطانية للغوث والمصالحة في الشرق الاوسط وجمع على مدى ثلاثة ايام ثمانية رجال دين مسلمين ومسيحيين لمحاولة الحد من اعمال العنف الطائفية التي استهدفت الاقلية المسيحية في العراق.
ورحبت وزيرة الخارجية الدنماركية ليني اسبرسن لمناسبة المؤتمر "بارادة المصالحة لدى القادة الدينيين"، ودعتهم الى "ترجمة التزامهم في الوقائع".
واضافت في بيان "اتخذ هؤلاء القادة مسؤولية معنوية كبرى واثبتوا ان الطوائف الدينية اتحدت للعمل معا ضد اعمال العنف الطائفية".
وتزايدت في الاونة الاخيرة الهجمات ضد المسيحيين في العراق، وكان افظعها الهجوم الذي استهدف كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد حيث قتل مسلحون من القاعدة 46 مصليا بينهم كاهنان في 31 تشرين الاول/اكتوبر.
ودفع الاعتداء على الكنيسة، وهو الاكثر دموية ضد المسيحيين العراقيين، وما تلاه من هجمات، بهؤلاء المسيحيين الى الهجرة اما باتجاه كردستان العراق او سوريا ولبنان والاردن كمحطات موقتة في انتظار انتقالهم الى اميركا الشمالية واستراليا.
وتراجعت اعداد المسيحيين في العراق الى اقل من نصف مليون حاليا بعدما كانت بين 800 الف واكثر من مليون قبل الاجتياح الاميركي، وفق تقديرات مصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة.
وتؤكد المنظمة البريطانية غير الحكومية ان اقليات اخرى تتعرض للاعتداءات ايضا مثل الاكراد الايزيديين والكاكائيين والصابئة المندائيين.
وعقد هذا المؤتمر في كوبنهاغن لان انعقاده في العراق لم يكن مضمونا، بحسب المنظمين. كما خضع لاجراءات امنية مشددة بحيث لم يعلن عن مكانه او اسماء المشاركين فيه خشية التعرض لاعتداءات.
وعقد اجتماع مماثل العام 2008 بدعوة من الدنمارك والمنظمة البريطانية غير الحكومية اسفر عن "اتفاق كوبنهاغن".
وفتح هذ الاتفاق الباب امام اول فتوى مشتركة بين السنة والشيعة في العراق تندد بالعنف والارهاب وتقر بحقوق الاقليات الاتنية والدينية