نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


رجل دين إيراني يدعو إلى تشكيل أمم متحدة جديدة




هامبورج - دعا رجل دين إيراني بارز اليوم الجمعة إلى تشكيل أمم متحدة جديدة بعد أن مرر مجلس الامن الدولي عقوبات جديدة ضد إيران بسبب برنامجها النووي.


وقال آية الله أحمد خاتمي في خطبة الجمعة التي بثتها الاذاعة الايرانية على الهواء مباشرة إن "الامم المتحدة تلك ليست الامم المتحدة لدول العالم المستقلة لكنها أمم متحدة للقوى الامبريالية التي تسعي للهيمنة".

وكان مجلس الامن الدولي قد صوت أمس الاول الاربعاء بأغلبية كبيرة لصالح قرار رابع لفرض عقوبات ضد إيران.
وقال آية الله احمد خاتمي"نحتاج إلى أمم متحدة مستقلة جديدة حيث أن الامم المتحدة تلك بوضعها الحالي فقدت تماما مصداقيتها بالفعل."

ووصف الرئيس محمود أحمدي نجاد القرار الجديد والعقوبات ضد بلاده بأنها" كمنديل مستعمل يتعين إلقاؤه في صندوق قمامة."
وقال خاتمي وهو عضو بارز في مجلس الخبراء ومن أشد المؤيدين لاحمدي نجاد "بالنسبة لنا فإن تلك العقوبات لا تمثل أزمة لكنها فرصة جديدة لكي نكون أكثر اكتفاءا بالذات وأن نعتمد أكثر على إمكانياتنا."

وأضاف رجل الدين أنه إلى جانب الامم المتحدة فقدت الولايات المتحدة أيضا مصداقيتها الدولية نظرا لان الرئيس باراك أوباما نفسه هو الذي طلب من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان العمل للتوصل إلى حل وسط نووي مع إيران.

وحدد ما يسمى باتفاق طهران الذي وقع الشهر الماضي اتفاقا لتبادل اليورانيوم يهدف إلى تفادي العقوبات الجديدة للامم المتحدة وإعداد الارضية لاجراء مفاوضات جديدة بين طهران والمجتمع الدولي حول أنشطتها النووية.

وقال خاتمي "الولايات المتحدة قوضت بشكل فعلي مبادرتها الخاصة وقررت بعد اتفاق طهران المضي قدما مع قرار الامم المتحدة والعقوبات."

وذكر أحمدي نجاد ومسئولون إيرانيون آخرون أن القرار الجديد لن يؤثر على المشروعات النووية الايرانية وستواصل الدولة الاسلامية عملية تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.

وقالت إيران إنها بوصفها إحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الاسلحة النووية وإحدى الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن لديها الحق المعترف به دوليا للحصول على تكنولوجيا نووية سلمية.

غير أن قوى العالم تخشى أن احتمالات لجوء إيران لإستخدم نفس التكنولوجيا في برنامج عسكري سري وتصنع قنبلة ذرية.

د ب ا
الجمعة 11 يونيو 2010