وأضاف نيبينزيا أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في سوريا مطلع تشرين الأول تمثل “خطوة جادة نحو بناء نظام سياسي مستقر يلبي تطلعات الشعب السوري”، مشيدًا بالجهود التي تبذلها دمشق وقوات سوريا الديمقراطية لخفض التصعيد في شمال البلاد. 
وفي حديثه عن الوضع الإنساني، أعرب المندوب الروسي عن “قلق بالغ” إزاء استمرار العقوبات الغربية، التي قال إنها “تحرم الشعب السوري من حقه في التنمية وتعرقل جهود التعافي”، مشددًا على أن إعادة إعمار سوريا تتطلب “دعمًا دوليًا واسعًا ومنسقًا بعيدًا عن التسييس”.
من جانبه، أكد المندوب الصيني في مجلس الأمن دعم بلاده للحكومة السورية في سعيها لتحقيق مصالح الشعب وتسوية الخلافات بالطرق السلمية، مشيرًا إلى أن “استعادة الهدوء والسلام في سوريا يجب أن يكون هدفًا للمجتمع الدولي بأسره”.
وأضاف أن سوريا “دولة محورية في الشرق الأوسط”، وأن التطورات فيها سيكون لها أثر مباشر على “الاستقرار والأمن الإقليميين”، داعيًا الأطراف الدولية إلى “دعم الحلول السياسية وتهيئة الظروف للتنمية المستدامة”.
وتأتي هذه المواقف، في وقت رحّب فيه المندوب الأمريكي مايك والتز بجهود الحكومة السورية لتعزيز علاقاتها مع جيرانها، معتبرًا أن أمامها “فرصة تاريخية لبناء مجتمع مستقر ومفعم بالحياة”، مع تأكيد واشنطن استمرارها في العمل مع دمشق لمكافحة الإرهاب ودعم عودة اللاجئين.
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، زار موسكو، الأسبوع الماضي في أول زيارة رسمية، لأبرز حلفاء النظام السابق.
بينما أعلن وزير الخارجية، أسعد الشيباني، عن زيارة متوقعة إلى الصين، بداية الشهر المقبل.