
فلسطينيات يؤدين الصلاه في باحة المسجد الاقصى
وقد زار وزير الامن الداخلي اسحاق اهارونوفيتش من حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف صباحا باحة المسجد الاقصى في القدس القديمة تحت حراسة امنية مشددة.
وندد مفتي القدس محمد حسين بشدة بهذه الزيارة الى ثالث الحرمين الشريفين.
وصرح الشيخ حسين لوكالة فرانس برس "هذه الزيارة لا تاتي الا في سياق الاستفزاز ومثل هذه الاعمال تشجع الكثير من الاسرائيليين على القيام بمثل هذه الاستفزازات".
واضاف "هذا الوزير يريد اثارة البلبلة والمشاكل في الاقصى. وهذا الاقتحام هو اعتداء على حرمة المسجد وهو مرفوض رفضا تاما من كل فلسطيني وكل مسلم".
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة زيارة الوزير الاسرائيلي "تحديا واستفزازا لمشاعر الملايين من المسلمين ولأبناء الأمة العربية وللشعب الفلسطيني".
واضافت الحركة ان الزيارة فيها "الكثير من مضامين التحدي والإعلان الصريح عن عزم الدولة العبرية مواصلة مساعيها لتهويد المسجد الأقصى المبارك".
وحذرت حماس اسرائيل من ان "أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك سيدفع بالمنطقة برمتها إلى ما لا يحمد عقباه"، مذكرة باندلاع الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد زيارة رئيس الوزراء الاسبق ارييل شارون للحرم القدسي في 28 ايلول/سبتمبر 2000، الذي كان انذاك زعيم المعارضة اليمينية.
ولم يعترف المجتمع الدولي بضم القدس الشرقية، التي يسعى الفلسطينيون الى جعلها عاصمة دولتهم العتيدة.
وندد مفتي القدس محمد حسين بشدة بهذه الزيارة الى ثالث الحرمين الشريفين.
وصرح الشيخ حسين لوكالة فرانس برس "هذه الزيارة لا تاتي الا في سياق الاستفزاز ومثل هذه الاعمال تشجع الكثير من الاسرائيليين على القيام بمثل هذه الاستفزازات".
واضاف "هذا الوزير يريد اثارة البلبلة والمشاكل في الاقصى. وهذا الاقتحام هو اعتداء على حرمة المسجد وهو مرفوض رفضا تاما من كل فلسطيني وكل مسلم".
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة زيارة الوزير الاسرائيلي "تحديا واستفزازا لمشاعر الملايين من المسلمين ولأبناء الأمة العربية وللشعب الفلسطيني".
واضافت الحركة ان الزيارة فيها "الكثير من مضامين التحدي والإعلان الصريح عن عزم الدولة العبرية مواصلة مساعيها لتهويد المسجد الأقصى المبارك".
وحذرت حماس اسرائيل من ان "أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك سيدفع بالمنطقة برمتها إلى ما لا يحمد عقباه"، مذكرة باندلاع الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد زيارة رئيس الوزراء الاسبق ارييل شارون للحرم القدسي في 28 ايلول/سبتمبر 2000، الذي كان انذاك زعيم المعارضة اليمينية.
ولم يعترف المجتمع الدولي بضم القدس الشرقية، التي يسعى الفلسطينيون الى جعلها عاصمة دولتهم العتيدة.