واشارت المحاسبة كلير تيبو في كلامها الى حصول "عملية دفع غامضة بقيمة 150 الف يورو" الى وزير العمل الحالي اريك وورث الذي كان في العام 2007 المسؤول عن مالية حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية وعن الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي.
وادى هذا الاتهام غير المباشر للرئيس ساركوزي الى تزايد حدة النقاش السياسي في البلاد الذي كان اصلا متوترا بسبب تكرار الفضائح.
ويبدو ان اريك وورث الذي كان وزير الموازنة حتى الربيع الماضي، متهم ايضا بعلاقته الوطيدة بليليان بيتانكور وريثة مجموعة اوريال لمستحضرات التجميل والتي كانت زوجته تعمل لديها.
ونقلت صحيفة لوموند في عددها الصادر الخميس ان كلير تيبو التي حددت الشرطة مكانها في جنوب فرنسا "عادت جزئيا عن قسم من الاقوال التي ادلت بها مساء الاربعاء" الى ميديابارت.
وتضيف صحيفة لوموند ان كلير تيبو لا تزال تؤكد انها سلمت الذين تعمل لديهم مبلغ 50 الف يورو نقدا يضاف اليه مبلغ اخر بقيمة 100 الف يورو سحبت من حسابات في سويسرا، الا انها لم تعد متأكدة من تاريخ حصول هذا الامر في السادس والعشرين من اذار/مارس 2007 وهو التاريخ الذي اعلنت عنه الاربعاء.
وتوضح الصحيفة ايضا ان المحاسبة تيبو لم تؤكد اقوالها بشأن تسليم ساركوزي مبالغ مالية من قبل عائلة بيتانكور قبل ان يدخل مضمار العمل السياسي. وكانت كلير تيبو اعلنت حسب ميديابارت ان ساركوزي "كان يتلقى ايضا مغلفه" من بيتانكور عندما كان عمدة نويي (غرب باريس) بين عامي 1983 و2002.
وادى هذا الاتهام غير المباشر للرئيس ساركوزي الى تزايد حدة النقاش السياسي في البلاد الذي كان اصلا متوترا بسبب تكرار الفضائح.
ويبدو ان اريك وورث الذي كان وزير الموازنة حتى الربيع الماضي، متهم ايضا بعلاقته الوطيدة بليليان بيتانكور وريثة مجموعة اوريال لمستحضرات التجميل والتي كانت زوجته تعمل لديها.
ونقلت صحيفة لوموند في عددها الصادر الخميس ان كلير تيبو التي حددت الشرطة مكانها في جنوب فرنسا "عادت جزئيا عن قسم من الاقوال التي ادلت بها مساء الاربعاء" الى ميديابارت.
وتضيف صحيفة لوموند ان كلير تيبو لا تزال تؤكد انها سلمت الذين تعمل لديهم مبلغ 50 الف يورو نقدا يضاف اليه مبلغ اخر بقيمة 100 الف يورو سحبت من حسابات في سويسرا، الا انها لم تعد متأكدة من تاريخ حصول هذا الامر في السادس والعشرين من اذار/مارس 2007 وهو التاريخ الذي اعلنت عنه الاربعاء.
وتوضح الصحيفة ايضا ان المحاسبة تيبو لم تؤكد اقوالها بشأن تسليم ساركوزي مبالغ مالية من قبل عائلة بيتانكور قبل ان يدخل مضمار العمل السياسي. وكانت كلير تيبو اعلنت حسب ميديابارت ان ساركوزي "كان يتلقى ايضا مغلفه" من بيتانكور عندما كان عمدة نويي (غرب باريس) بين عامي 1983 و2002.