وأوضح رئيس حكومة مدريد، أن “الحقيقة تكمن في أن هناك دولاً داخل الاتحاد الأوروبي منقسمة حول كيفية التأثير على إسرائيل، لكن هذا غير مقبول برأيي، ولا يمكننا المقاومة بعد الآن إذا أردنا تعزيز مصداقيتنا في أزمات أخرى، مثل الأزمة التي نواجهها في أوكرانيا”.
وأشار رئيس الوزراء الإسباني إلى أن “جذور هذه الحروب مختلفة تمامًا، لكن العالم ينظر في النهاية إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك إلى المجتمع الغربي، ويتساءل: لماذا تُطبّقون معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا وغزة؟”.
وذكر سانشيز، أن “ما نشهده في غزّة ربما يكون من أحلك فترات العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين، وبهذا الصدد، لا بد لي من القول إن إسبانيا عبّرت عن موقفها بقوة داخل الاتحاد الأوروبي، وكذلك داخل المجتمع الدولي”.
وخلص رئيس الوزراء إلى القول، إن “ما فعلناه حتى الآن داخل الاتحاد الأوروبي، هو الدعوة على وجه الخصوص إلى تعليق الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.