
خلا محيط البرلمان السوري من الناس باستثناء رجال أمن بملابس مدنية
وقال شاهد عيان ، طلب عدم الكشف عن هويته ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المنطقة خالية من الأشخاص باستثناء رجال أمن في ملابس مدنية.
كان المنظمون ذكروا في وقت سابق أنه سيتم تنظيم المظاهرات في مدن دمشق وحمص وحلب والقامشلي السورية ، وكذا أمام السفارات السورية في دول أخرى ، بينها كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وهولندا.
ودعا موقع "سوريون نت" المعارض المواطنين السوريين الذين يقيمون في لندن وباريس إلى التجمع احتجاجا على ما وصفها بأعمال الترهيب التي يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد أفراد الشعب وحريتهم ، على حد قوله.
وأشار المنظمون إلى أن المعارضة في سوريا تعمل حثيثا من أجل ما وصفوه بأنه "يوم غضب" ، داعين الشعب إلى عدم الخوف من الخروج إلى الشوارع والمطالبة بالإصلاحات.
تم إنشاء عدة صفحات على موقع "فيس بوك" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي ، أشهرها صفحة تحمل اسم "الثورة السورية" ، والتي نالت تأييد نحو 13 ألف شخص حتى صباح اليوم الجمعة.
ورغم ذلك ، فإن الكثير ممن ينشرون تعليقاتهم على الموقع الإلكتروني هم سوريون يعيشون بالخارج.
وقال مصدر سوري مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه الاحتجاجات لا جدوى منها في سوريا نظرا لأن رئيس البلاد "ليس مكروها" مثل نظيره حسني مبارك في مصر ، على حد قوله ، مشيرا إلى أن الأسد بدأ في إجراء إصلاحات قبل بضعة أعوام.
من ناحية أخرى ، دعت منظمة "هيومان رايتش ووتش" المعنية بحقوق الإنسان السلطات السورية اليوم إلى "احترام" حق شعبها في الاحتجاج.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان: "يجب على الحكومة السورية أن توقف على الفور تهديدها ومضايقتها للمتظاهرين الذين يعربون عن تضامنهم مع دعاة الديمقراطية في مصر".
كان الأسد قال في مقابلة أجراها مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الأسبوع الماضي ان الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة حاليا تطلق "حقبة جديدة" في الشرق الأوسط ، ويتعين على الحكام العرب بذل المزيد من الجهود لتلبية طموحات شعوبهم الاقتصادية والسياسية
كان المنظمون ذكروا في وقت سابق أنه سيتم تنظيم المظاهرات في مدن دمشق وحمص وحلب والقامشلي السورية ، وكذا أمام السفارات السورية في دول أخرى ، بينها كندا والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وهولندا.
ودعا موقع "سوريون نت" المعارض المواطنين السوريين الذين يقيمون في لندن وباريس إلى التجمع احتجاجا على ما وصفها بأعمال الترهيب التي يمارسها نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد أفراد الشعب وحريتهم ، على حد قوله.
وأشار المنظمون إلى أن المعارضة في سوريا تعمل حثيثا من أجل ما وصفوه بأنه "يوم غضب" ، داعين الشعب إلى عدم الخوف من الخروج إلى الشوارع والمطالبة بالإصلاحات.
تم إنشاء عدة صفحات على موقع "فيس بوك" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي ، أشهرها صفحة تحمل اسم "الثورة السورية" ، والتي نالت تأييد نحو 13 ألف شخص حتى صباح اليوم الجمعة.
ورغم ذلك ، فإن الكثير ممن ينشرون تعليقاتهم على الموقع الإلكتروني هم سوريون يعيشون بالخارج.
وقال مصدر سوري مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه الاحتجاجات لا جدوى منها في سوريا نظرا لأن رئيس البلاد "ليس مكروها" مثل نظيره حسني مبارك في مصر ، على حد قوله ، مشيرا إلى أن الأسد بدأ في إجراء إصلاحات قبل بضعة أعوام.
من ناحية أخرى ، دعت منظمة "هيومان رايتش ووتش" المعنية بحقوق الإنسان السلطات السورية اليوم إلى "احترام" حق شعبها في الاحتجاج.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان: "يجب على الحكومة السورية أن توقف على الفور تهديدها ومضايقتها للمتظاهرين الذين يعربون عن تضامنهم مع دعاة الديمقراطية في مصر".
كان الأسد قال في مقابلة أجراها مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الأسبوع الماضي ان الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة حاليا تطلق "حقبة جديدة" في الشرق الأوسط ، ويتعين على الحكام العرب بذل المزيد من الجهود لتلبية طموحات شعوبهم الاقتصادية والسياسية