وزيرة الخارجية السويسرية
وقال المتحدث باسم الوزارة لارس كنوشل ان الافراج بعد ظهر الخميس عن ماكس غولدي يشكل "مرحلة"، مضيفا "المهم الان هو ان يتمكن من العودة الى المنزل باسرع ما يمكن للقاء اسرته".
واعلن اقرباء ماكس غولدي بعد ظهر الجمعة انهم تمكنوا من التحدث اليه. واعربوا في اعلان خطي عن سعادتهم وقالوا "لقد استقبلنا قرار الافراج عن ماكس بارتياح وفرح كبيرين. لقد استطعنا (...) ان نلاحظ انه في صحة جيدة".
وحذرت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-راي الموجودة في نيويورك من الافراط في التفاؤل. وقالت لوكالة الانباء السويسرية انه لا توجد "ضمانات" بشأن موعد عودة رجل الاعمال السويسري الى بلاده.
واشارت المتحدثة باسم الفرع السويسري لمنظمة العفو الدولية مانون شيك الى انه "لا شيء على المستوى القانوني يمنع حصوله على تاشيرة خروج" من ليبيا. واضافت لوكالة فرانس برس "من الناحية الادارية انها عملية يمكن ان تتم في ساعات قليلة" مع ضرورة انتظار انقضاء عطلة نهاية الاسبوع في ليبيا للقيام بذلك.
واقرت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية "انها مسالة ارادة سياسية" ايضا.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "قرينا" الليبية، فقد تم الافراج عن ماكس غولدي بقرار من المجلس الاعلى للهيئات القضائية (المحكمة العليا).
واضافت الصحيفة نقلا عن "مصدر مسؤول" ان الافراج عنه "جاء عشية زيارة وفد سويسري رفيع المستوى يفترض ان يلتقي رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي الجمعة".
وتحدثت صحيفة "لوماتان" الشعبية السويسرية عن "نصف افراج"، معتبرة ان "جماعة القذافي (..) يمكنهم اطالة امد الاجراءات الادارية للحصول على تاشيرة خروج للفترة التي يرونها بل وحتى اعادة سجن الرهينة السويسري".
ويوجد ماكس غولدي في فندق بطرابلس وهو "في حالة جيدة كما يبدو"، بحسب المتحدثة باسم فرع منظمة العفو التي اضافت "اجمالا كانت ظروف اعتقاله سليمة وجعلته يحافظ على معنوياته، ووضعه الصحي جيد نسبيا".
واوضحت "في البداية كانت هناك مرحلة صعبة نسبيا حيث مر اسبوعان كان فيهما مريضا وادرك فيها خصوصا ان اعتقاله قد يطول اكثر مما تصور".
واوقف غولدي العام 2008 ردا على توقيف نجل الزعيم الليبي هنيبال القذافي في جنيف في تموز/يوليو 2008 نتيجة شكوى بحقه من خادمين اتهماه باساءة معاملتهما.
وبعد 53 يوما امضاها في السجن، افرج عن غولدي وسويسري آخر هو رشيد حمداني غير انهما منعا من مغادرة الاراضي الليبية.
ولجأ السويسريان الى سفارة بلادهما في طرابلس. وتمكن حمداني من مغادرة ليبيا في 23 شباط/فبراير الماضي، في حين غادر غولدي السفارة لتسليم نفسه للسلطات الليبية وقضاء فترة اربعة اشهر في السجن بعد ان ادين بتهمة "الاقامة بشكل غير شرعي" في ليبيا.
وردا على توقيف مواطنيها واجراءات اقتصادية اتخذتها ليبيا، قررت سويسرا، العضو في فضاء شنغن، في 2009 وضع قيود على منح التأشيرات لمسؤولين ليبيين تتيح لهم حرية الحركة في مناطق شنغن ما جعل الاتحاد الاوروبي طرفا في الخلاف.
وردت ليبيا في شباط/فبراير بوضع قيود على منح تأشيرات دخول الى اراضيها لمواطني دول فضاء شنغن ما اثار غضب العديد من العواصم الاوروبية وادى الى وساطة من الرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي والمانيا.
ـــــــــــــــــــــــ
واعلن اقرباء ماكس غولدي بعد ظهر الجمعة انهم تمكنوا من التحدث اليه. واعربوا في اعلان خطي عن سعادتهم وقالوا "لقد استقبلنا قرار الافراج عن ماكس بارتياح وفرح كبيرين. لقد استطعنا (...) ان نلاحظ انه في صحة جيدة".
وحذرت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي-راي الموجودة في نيويورك من الافراط في التفاؤل. وقالت لوكالة الانباء السويسرية انه لا توجد "ضمانات" بشأن موعد عودة رجل الاعمال السويسري الى بلاده.
واشارت المتحدثة باسم الفرع السويسري لمنظمة العفو الدولية مانون شيك الى انه "لا شيء على المستوى القانوني يمنع حصوله على تاشيرة خروج" من ليبيا. واضافت لوكالة فرانس برس "من الناحية الادارية انها عملية يمكن ان تتم في ساعات قليلة" مع ضرورة انتظار انقضاء عطلة نهاية الاسبوع في ليبيا للقيام بذلك.
واقرت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية "انها مسالة ارادة سياسية" ايضا.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "قرينا" الليبية، فقد تم الافراج عن ماكس غولدي بقرار من المجلس الاعلى للهيئات القضائية (المحكمة العليا).
واضافت الصحيفة نقلا عن "مصدر مسؤول" ان الافراج عنه "جاء عشية زيارة وفد سويسري رفيع المستوى يفترض ان يلتقي رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي الجمعة".
وتحدثت صحيفة "لوماتان" الشعبية السويسرية عن "نصف افراج"، معتبرة ان "جماعة القذافي (..) يمكنهم اطالة امد الاجراءات الادارية للحصول على تاشيرة خروج للفترة التي يرونها بل وحتى اعادة سجن الرهينة السويسري".
ويوجد ماكس غولدي في فندق بطرابلس وهو "في حالة جيدة كما يبدو"، بحسب المتحدثة باسم فرع منظمة العفو التي اضافت "اجمالا كانت ظروف اعتقاله سليمة وجعلته يحافظ على معنوياته، ووضعه الصحي جيد نسبيا".
واوضحت "في البداية كانت هناك مرحلة صعبة نسبيا حيث مر اسبوعان كان فيهما مريضا وادرك فيها خصوصا ان اعتقاله قد يطول اكثر مما تصور".
واوقف غولدي العام 2008 ردا على توقيف نجل الزعيم الليبي هنيبال القذافي في جنيف في تموز/يوليو 2008 نتيجة شكوى بحقه من خادمين اتهماه باساءة معاملتهما.
وبعد 53 يوما امضاها في السجن، افرج عن غولدي وسويسري آخر هو رشيد حمداني غير انهما منعا من مغادرة الاراضي الليبية.
ولجأ السويسريان الى سفارة بلادهما في طرابلس. وتمكن حمداني من مغادرة ليبيا في 23 شباط/فبراير الماضي، في حين غادر غولدي السفارة لتسليم نفسه للسلطات الليبية وقضاء فترة اربعة اشهر في السجن بعد ان ادين بتهمة "الاقامة بشكل غير شرعي" في ليبيا.
وردا على توقيف مواطنيها واجراءات اقتصادية اتخذتها ليبيا، قررت سويسرا، العضو في فضاء شنغن، في 2009 وضع قيود على منح التأشيرات لمسؤولين ليبيين تتيح لهم حرية الحركة في مناطق شنغن ما جعل الاتحاد الاوروبي طرفا في الخلاف.
وردت ليبيا في شباط/فبراير بوضع قيود على منح تأشيرات دخول الى اراضيها لمواطني دول فضاء شنغن ما اثار غضب العديد من العواصم الاوروبية وادى الى وساطة من الرئاسة الاسبانية للاتحاد الاوروبي والمانيا.
ـــــــــــــــــــــــ