
حميد الكفائي "يمين " أحد منسقي الحملة
يدرك معظم العراقيين أن ولادة عراق ديمقراطي تزداد عسرا يوما بعد يوم، رغم تزايد رغبة الغالبية العظمى في الخروج من الازمات التي تعصف بالبلاد… وقد أصبح واضحا أن كل الجهود المخلصة للقضاء على الإرهاب وكشف الفساد وإلغاء التمييز، لم تصل إلى نتيجة حاسمة، ولن تصل ما دامت تتعامل مع نتائج المشاكل وليس جذورها.
المؤكد أن غالبية العراقيين يريدون نظاما متحضرا يخدمهم جميعا دون تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين أو التوجه السياسي، تماما مثل جميع الدول المتطورة، وهناك إدراك واسع أن معظم ازماتهم نابعة من استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية ومادية.
إذا كنا نريد بناء دولة متحضرة فعلينا أن ندرك أن جميع الدول المتحضرة تفصل بين الدين والسياسة، وأن جميع البلدان التي لا تفعل ذلك تعاني من أزمات شبيهة بالازمات التي نعاني منها.
لقد برهنت التجارب العملية عبر التأريخ، أن إقحام الدين في السياسة يهدف دائما إلى تحقيق مكاسب سياسية، وإلى إقصاء الخصوم عن الساحة، والخاسر الوحيد هم الناس العاديون الذين يحرمون من فرصة تصدي الأكفاء والخبراء المخلصين لإدارة شؤونهم.
لقد حان الوقت لتتوجه جميع الجهود نحو أساس المشكلة، بدلا من أن تدور في متاهات لن تفضي الى نتائج طيبة حاسمة، وأن نعلن عن حملة وطنية تتوجه الى جميع العراقيين للتوحد حول شعار وحيد صريح هو فصل الدين عن السياسة.
هذا الشعار يعني احتراما للدين وإعلاء لقيمه الروحية، وفي الوقت نفسه شفافية للسياسة وتفعيلا لمبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وهو يعني أيضا إبعاد الدين عن السياسة لحمايته من صراعاتها، وحماية العمل السياسي من الذين يستغلون الدين لأغراض تضرُّ بالانسان ومصالحه الأساسية، ومما يدعو للتفاءل أن كثيرا من رجال الدين بدأوا يتفهمون هذا التوجه السليم ويؤيدونه، ويمتثلون لقيمهم الدينية بصورة تتلاءم مع قيم العصر ومتطلباته.
لقد حان الوقت لأن نكون صريحين مع أنفسنا ونواجه مشاكلنا بشجاعة ونبدأ العمل من أجل بناء دولة عصرية ذات دستور حر، يقوم على المبادئ والأسس الوطنية والإنسانية السليمة، وغير مهددة بالتحوّل الى دولة دينية أو طائفية أو عنصرية، تحت أي ذريعة. وهي في الوقت نفسه قادرة على احتضان كافة الأديان والطوائف والقوميات، كي يعيش الجميع بأخوة وسلام، رائدهم العراق وطناً للجميع.
إن الحملة الوطنية لفصل الدين عن السياسة، تنتظر جهود جميع العراقيين، التي ستتكلل حتما بالنجاح في تحقيق سلامة العمل السياسي، وسلامة الدين معاً، وإنصاف الناس جميعا والتعامل معهم على أساس المواطنة والانسانية.
فصل الدين عن السياسة، هو الشعار الوحيد الذي ترفعه هذه الحملة، وهي بلا زعماء ولا تسعى إلى أي دور سياسي، أو أية منفعة خاصة، وتأييد هذه الحملة لا يتعارض مع موقع الشخص المؤيد أو انتمائه لأي تجمع أو كتلة سياسية.
العراقيون جميعا، مواطنين عاديين وسياسيين وأكاديميين وإعلاميين ومثقفين ومهنيين ومعلقين وكتاب ورجال أعمال وناشطين في حقوق الإنسان، مدعوون الى تأييد هذه الحملة، التي لنا أمل كبير بأنها ستحقق هدفها حين تكون عنوانا كبيرا في الحياة السياسية، لتضع مسيرة بلادنا على طريق التقدم والازدهار.
نريد عراقا متحضرا، متسلحا بقوة العلوم الحديثة ومستلهما القيم السماوية السمحاء التي لا تفرق بين البشر، والتي تؤمن جميعا بأن خير الناس من نفع الناس.
جميع مؤيدي هذه الحملة، يمكنهم الترويج لها والحديث عنا في كل مناسبة، فهي حملتنا جميعا، طالما كنا ندور في محور فصل الدين عن السياسة، ونحن على ثقة بأن كل مؤيد للحملة يستطيع اقناع عدد من العراقيين بأن هذا هو السبيل الوحيد لانقاذ البلاد، ولو فعل كل منا ذلك فسوف نصل الى غالبية العراقيين في وقت قريب.
المؤكد أن غالبية العراقيين يريدون نظاما متحضرا يخدمهم جميعا دون تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين أو التوجه السياسي، تماما مثل جميع الدول المتطورة، وهناك إدراك واسع أن معظم ازماتهم نابعة من استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية ومادية.
إذا كنا نريد بناء دولة متحضرة فعلينا أن ندرك أن جميع الدول المتحضرة تفصل بين الدين والسياسة، وأن جميع البلدان التي لا تفعل ذلك تعاني من أزمات شبيهة بالازمات التي نعاني منها.
لقد برهنت التجارب العملية عبر التأريخ، أن إقحام الدين في السياسة يهدف دائما إلى تحقيق مكاسب سياسية، وإلى إقصاء الخصوم عن الساحة، والخاسر الوحيد هم الناس العاديون الذين يحرمون من فرصة تصدي الأكفاء والخبراء المخلصين لإدارة شؤونهم.
لقد حان الوقت لتتوجه جميع الجهود نحو أساس المشكلة، بدلا من أن تدور في متاهات لن تفضي الى نتائج طيبة حاسمة، وأن نعلن عن حملة وطنية تتوجه الى جميع العراقيين للتوحد حول شعار وحيد صريح هو فصل الدين عن السياسة.
هذا الشعار يعني احتراما للدين وإعلاء لقيمه الروحية، وفي الوقت نفسه شفافية للسياسة وتفعيلا لمبدأ وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. وهو يعني أيضا إبعاد الدين عن السياسة لحمايته من صراعاتها، وحماية العمل السياسي من الذين يستغلون الدين لأغراض تضرُّ بالانسان ومصالحه الأساسية، ومما يدعو للتفاءل أن كثيرا من رجال الدين بدأوا يتفهمون هذا التوجه السليم ويؤيدونه، ويمتثلون لقيمهم الدينية بصورة تتلاءم مع قيم العصر ومتطلباته.
لقد حان الوقت لأن نكون صريحين مع أنفسنا ونواجه مشاكلنا بشجاعة ونبدأ العمل من أجل بناء دولة عصرية ذات دستور حر، يقوم على المبادئ والأسس الوطنية والإنسانية السليمة، وغير مهددة بالتحوّل الى دولة دينية أو طائفية أو عنصرية، تحت أي ذريعة. وهي في الوقت نفسه قادرة على احتضان كافة الأديان والطوائف والقوميات، كي يعيش الجميع بأخوة وسلام، رائدهم العراق وطناً للجميع.
إن الحملة الوطنية لفصل الدين عن السياسة، تنتظر جهود جميع العراقيين، التي ستتكلل حتما بالنجاح في تحقيق سلامة العمل السياسي، وسلامة الدين معاً، وإنصاف الناس جميعا والتعامل معهم على أساس المواطنة والانسانية.
فصل الدين عن السياسة، هو الشعار الوحيد الذي ترفعه هذه الحملة، وهي بلا زعماء ولا تسعى إلى أي دور سياسي، أو أية منفعة خاصة، وتأييد هذه الحملة لا يتعارض مع موقع الشخص المؤيد أو انتمائه لأي تجمع أو كتلة سياسية.
العراقيون جميعا، مواطنين عاديين وسياسيين وأكاديميين وإعلاميين ومثقفين ومهنيين ومعلقين وكتاب ورجال أعمال وناشطين في حقوق الإنسان، مدعوون الى تأييد هذه الحملة، التي لنا أمل كبير بأنها ستحقق هدفها حين تكون عنوانا كبيرا في الحياة السياسية، لتضع مسيرة بلادنا على طريق التقدم والازدهار.
نريد عراقا متحضرا، متسلحا بقوة العلوم الحديثة ومستلهما القيم السماوية السمحاء التي لا تفرق بين البشر، والتي تؤمن جميعا بأن خير الناس من نفع الناس.
جميع مؤيدي هذه الحملة، يمكنهم الترويج لها والحديث عنا في كل مناسبة، فهي حملتنا جميعا، طالما كنا ندور في محور فصل الدين عن السياسة، ونحن على ثقة بأن كل مؤيد للحملة يستطيع اقناع عدد من العراقيين بأن هذا هو السبيل الوحيد لانقاذ البلاد، ولو فعل كل منا ذلك فسوف نصل الى غالبية العراقيين في وقت قريب.