وكان التلفزيون الرسمي السوري قد بث اعترافات لفتاة تبلغ 16عاماً من العمر بوجهها وباسمها الصريح (ر. ق)، ولم يقم بتمويه الوجه أو الاسم وفق ما يقتضي الشأن القانوني، تحدثت أنها خرجت بمظاهرات مسلّحة، وأن والدها قدّمها فريسة سهلة للمقاتلين والثوار على أنه جهاد في سبيل الله، ثم باعها بالمال هي ووالدتها، برواية غير إنسانية وضعيفة ومترددة، وجاء ذلك في وقت لا تتوقف فيه وسائل الإعلام السورية الرسمية وتلك المقربة من النظام بالحديث عن هذا النوع من الجهاد وتحاول الترويج بأن ثوار سورية غارقون به في محاولة لحرف الأنظار عن وجود ملايين السوريين الرافضين للنظام
وقال المعارض السوري هيثم مناع، رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في المهجر "لقد شاهدنا وعلى الهواء مباشرة، وعلى محطة سورية رسمية تحت سيطرة الحكومة السورية، عملية إعدام على الهواء مباشرة، كانت بحق طفلة عمرها 16عاماً، اسمها روان قداح"، وأوضح "لعلها من أولى العمليات التي نرى فيها جريمة حرب على الهواء وعلى محطة تلفزيون رسمية، وشاهدنا عملية إعدام موصوفة، فالقانون الاجتماعي لا يقل قسوة عن القانون القضائي، وفي الحالتين تم القضاء على إنسان ما يزال في مرحلة المراهقة وحكم عليه إما بالانتحار أو بالقتل من قبل أجهزة الأمن، لقد أحرقت السلطات السورية الشخصية الاعتبارية والشخصية الأخلاقية واعتدت على كرامة الإنسان" وفق قوله
وتابع منّاع "نحن أمام جريمة حرب ارتكبتها السلطات السورية بحق طفلة، وليس موضوع النقاش صدق أو عدم صدق ما قالت، لأنه بالأساس في القانون الدولي والسوري لا يمكن اعتبار أي شهادة تؤخذ تحت الإكراه شهادة مقبولة وصحيحة، إن هذه الجريمة لن تمر، وسيتم محاسبة كل من شارك في هذه المهزلة، فالمحطة التي بثتها شريكة بالجريمة والمصور والمعد شركاء فيها، حتى أنهم لا يستحقوا الظروف المخففة، فلم يخطر ببالهم أن يغطوا الوجه حتى، ويجب أن تتوقف كل الجرائم الاعتبارية التي تقوم بها السلطات السورية، ولم يعد مقبولاً هذا الحجم من الاحتقار للإنسان ووضعه أمام نفسه في عملية انتحار ذاتي، وأي مبرر هو محاولة لتغطية الجريمة" حسب ذكره
من جهته قال رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ناصر الغزالي "إن ما حصل هو جريمة حرب موصوفة ارتكبها النظام بحق طفلة، إن تصديق الحكومة السورية على اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف يجعلها مسؤولية قانونية من خلال انتهاك حق الطفلة ويعتبر المسؤول المباشر والفعلي عن هذه الجريمة هو وزير الإعلام، إضافة للقناة والجهاز الصحفي الذي أدار المقابلة مع هذه الطفلة" حسب رأيه
وتابع الغزالي "إن ما حصل مع مكونات السلطة السورية أن ضميرهم الإنساني مات وتلاشت ماهية الإنسان بصفته إنسان وعادوا إلى طبيعتهم الغريزية ليمارسوا ماهيتهم الحيوانية الصرفة ويدخل في مرحلة الوحشية والانهيار الأخلاقي والقيمي والقانوني والاجتماعي" وفق قوله
من جانبه قال الناطق باسم ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي إن "إجبار طفلة معتقلة من قبل أجهزة الأمن على الإدلاء باعتراف واضح أنه أملي عليها أمام شاشات التلفاز السوري الرسمي هي جريمة تضاف إلى جرائم النظام، وهو أمر يعبّر عن الاستهتار الكامل بحقوق الإنسان وكرامته، وهذا المشهد الذي استخدم فيه مجرمو النظام طفلة بريئة لإهانتها وإهانة أسرتها والثورة المجيدة التي انتفضت ضد فسادهم، تعكس وجه النظام القبيح، وتدفع بكل سوري شريف إلى مضاعفة جهده للخلاص من العصابة المجرمة التي حولت سورية وأهلها الكرماء إلى رهائن تستخدمهم للحفاظ على سلطة بشار الأسد والطغمة الحاكمة التي تحيط به" حسب ذكره
ووفق الناشطين والحقوقيين ومعارف الضحية فإن والدها (ميلاد قداح) 45 عاماً من أوائل من شارك بالثورة في درعا جنوب سورية، وكانت له مواقف مشرفة بعد اقتحام نوى بريف درعا من قبل قوات النظام، والتحق بالجيش السوري الحر للدفاع عن أهل مدينته، وأصبح مطلوباً للنظام بتهمة الانتماء لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة، وقامت عناصر المخابرات العسكرية باختطاف ابنته روان في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي قرب مدرستها، وغابت أخبارها حتى ظهرت الاثنين على شاشة التلفزيون السوري
وأكد الناشطون والمعارضون السوريون أن عناصر النظام اجبروا الطفلة على هذا الاعتراف، وذكّروا باعترافات مشابهة عرضها التلفزيون السوري وثبت كذبها، في محاولة لتشويه سمعة بعض نشطاء الثورة
وقال المعارض السوري هيثم مناع، رئيس هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في المهجر "لقد شاهدنا وعلى الهواء مباشرة، وعلى محطة سورية رسمية تحت سيطرة الحكومة السورية، عملية إعدام على الهواء مباشرة، كانت بحق طفلة عمرها 16عاماً، اسمها روان قداح"، وأوضح "لعلها من أولى العمليات التي نرى فيها جريمة حرب على الهواء وعلى محطة تلفزيون رسمية، وشاهدنا عملية إعدام موصوفة، فالقانون الاجتماعي لا يقل قسوة عن القانون القضائي، وفي الحالتين تم القضاء على إنسان ما يزال في مرحلة المراهقة وحكم عليه إما بالانتحار أو بالقتل من قبل أجهزة الأمن، لقد أحرقت السلطات السورية الشخصية الاعتبارية والشخصية الأخلاقية واعتدت على كرامة الإنسان" وفق قوله
وتابع منّاع "نحن أمام جريمة حرب ارتكبتها السلطات السورية بحق طفلة، وليس موضوع النقاش صدق أو عدم صدق ما قالت، لأنه بالأساس في القانون الدولي والسوري لا يمكن اعتبار أي شهادة تؤخذ تحت الإكراه شهادة مقبولة وصحيحة، إن هذه الجريمة لن تمر، وسيتم محاسبة كل من شارك في هذه المهزلة، فالمحطة التي بثتها شريكة بالجريمة والمصور والمعد شركاء فيها، حتى أنهم لا يستحقوا الظروف المخففة، فلم يخطر ببالهم أن يغطوا الوجه حتى، ويجب أن تتوقف كل الجرائم الاعتبارية التي تقوم بها السلطات السورية، ولم يعد مقبولاً هذا الحجم من الاحتقار للإنسان ووضعه أمام نفسه في عملية انتحار ذاتي، وأي مبرر هو محاولة لتغطية الجريمة" حسب ذكره
من جهته قال رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ناصر الغزالي "إن ما حصل هو جريمة حرب موصوفة ارتكبها النظام بحق طفلة، إن تصديق الحكومة السورية على اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية جنيف يجعلها مسؤولية قانونية من خلال انتهاك حق الطفلة ويعتبر المسؤول المباشر والفعلي عن هذه الجريمة هو وزير الإعلام، إضافة للقناة والجهاز الصحفي الذي أدار المقابلة مع هذه الطفلة" حسب رأيه
وتابع الغزالي "إن ما حصل مع مكونات السلطة السورية أن ضميرهم الإنساني مات وتلاشت ماهية الإنسان بصفته إنسان وعادوا إلى طبيعتهم الغريزية ليمارسوا ماهيتهم الحيوانية الصرفة ويدخل في مرحلة الوحشية والانهيار الأخلاقي والقيمي والقانوني والاجتماعي" وفق قوله
من جانبه قال الناطق باسم ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية لؤي صافي إن "إجبار طفلة معتقلة من قبل أجهزة الأمن على الإدلاء باعتراف واضح أنه أملي عليها أمام شاشات التلفاز السوري الرسمي هي جريمة تضاف إلى جرائم النظام، وهو أمر يعبّر عن الاستهتار الكامل بحقوق الإنسان وكرامته، وهذا المشهد الذي استخدم فيه مجرمو النظام طفلة بريئة لإهانتها وإهانة أسرتها والثورة المجيدة التي انتفضت ضد فسادهم، تعكس وجه النظام القبيح، وتدفع بكل سوري شريف إلى مضاعفة جهده للخلاص من العصابة المجرمة التي حولت سورية وأهلها الكرماء إلى رهائن تستخدمهم للحفاظ على سلطة بشار الأسد والطغمة الحاكمة التي تحيط به" حسب ذكره
ووفق الناشطين والحقوقيين ومعارف الضحية فإن والدها (ميلاد قداح) 45 عاماً من أوائل من شارك بالثورة في درعا جنوب سورية، وكانت له مواقف مشرفة بعد اقتحام نوى بريف درعا من قبل قوات النظام، والتحق بالجيش السوري الحر للدفاع عن أهل مدينته، وأصبح مطلوباً للنظام بتهمة الانتماء لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة، وقامت عناصر المخابرات العسكرية باختطاف ابنته روان في تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي قرب مدرستها، وغابت أخبارها حتى ظهرت الاثنين على شاشة التلفزيون السوري
وأكد الناشطون والمعارضون السوريون أن عناصر النظام اجبروا الطفلة على هذا الاعتراف، وذكّروا باعترافات مشابهة عرضها التلفزيون السوري وثبت كذبها، في محاولة لتشويه سمعة بعض نشطاء الثورة