
محمد زهير صديق شاهد الحريري المزيف
وصرح فهد السبهان محامي الصديق للصحافيين ان "العقوبة تنتهي منتصف تشرين الاول/اكتوبر" الجاري.
وخلال الجلسة سأل الصديق المحكمة كيف يمكن ان يبعد بينما هناك قرار بعدم تسليمه الى سوريا من المحكمة.
واكد السبهان لوكالة فرانس برس "سبق ان ابطلنا طلب تسليمه للسلطات السورية. يمكن ان يبعد ويمكن الا يبعد والامر يخضع للقرار السيادي التنفيذي".
وقال القاضي خلال الجلسة "نحن حكمنا عليك بتهمة الدخول بجواز سفر مزور ولا علاقة بكونك شاهدا ملكا او غير ذلك".
واكد ان "الحكم صدر بعد ان نفى جهاز امن الدولة اي علم له بدخول الصديق الى الامارات بجواز مزور او الموافقة ضمنا على ذلك".
واوقف الصديق الذي تطالب سوريا باسترداده، في نيسان/ابريل في امارة الشارقة ثم سلم الى امارة ابوظبي.
وكان الصديق قال في افادة للجنة التحقيق الدولية التي انشئت للتحقيق في اغتيال الحريري، انه شارك بصفته عنصرا في جهاز امني سوري، في اجتماعات خططت لمقتل الحريري.
وتحدث عن تورط ضباط ومسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة، لكنه ما لبث ان تراجع عن اقواله، وغادر لبنان الى باريس.
وكان الصديق اكد في جلسات سابقة ان جهاز امن الدولة في الامارات كان على علم بدخول الصديق الى البلاد.
واوقف الصديق في فرنسا في 2005 بموجب مذكرة توقيف دولية صدرت عن الانتربول بطلب من لبنان في اطار التحقيق في اغتيال الحريري.
ورفض القضاء الفرنسي تسليمه للبنان بسبب "غياب ضمانات بعدم تطبيق عقوبة الاعدام"، وافرج عنه في نهاية شباط/فبراير 2006. ثم فقد من فرنسا في اذار/مارس 2008.
وتنازل القضاء اللبناني عن صلاحياته في قضية اغتيال الحريري في نيسان/ابريل 2009 بعد ان بدات المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في القضية عملها الفعلي من لاهاي في الاول من آذار/مارس.
واغتيل الحريري في تفجير استهدفه في 14 شباط/فبراير 2005، وقضى معه في الحادث 22 شخصا آخرين.
وخلال الجلسة سأل الصديق المحكمة كيف يمكن ان يبعد بينما هناك قرار بعدم تسليمه الى سوريا من المحكمة.
واكد السبهان لوكالة فرانس برس "سبق ان ابطلنا طلب تسليمه للسلطات السورية. يمكن ان يبعد ويمكن الا يبعد والامر يخضع للقرار السيادي التنفيذي".
وقال القاضي خلال الجلسة "نحن حكمنا عليك بتهمة الدخول بجواز سفر مزور ولا علاقة بكونك شاهدا ملكا او غير ذلك".
واكد ان "الحكم صدر بعد ان نفى جهاز امن الدولة اي علم له بدخول الصديق الى الامارات بجواز مزور او الموافقة ضمنا على ذلك".
واوقف الصديق الذي تطالب سوريا باسترداده، في نيسان/ابريل في امارة الشارقة ثم سلم الى امارة ابوظبي.
وكان الصديق قال في افادة للجنة التحقيق الدولية التي انشئت للتحقيق في اغتيال الحريري، انه شارك بصفته عنصرا في جهاز امني سوري، في اجتماعات خططت لمقتل الحريري.
وتحدث عن تورط ضباط ومسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة، لكنه ما لبث ان تراجع عن اقواله، وغادر لبنان الى باريس.
وكان الصديق اكد في جلسات سابقة ان جهاز امن الدولة في الامارات كان على علم بدخول الصديق الى البلاد.
واوقف الصديق في فرنسا في 2005 بموجب مذكرة توقيف دولية صدرت عن الانتربول بطلب من لبنان في اطار التحقيق في اغتيال الحريري.
ورفض القضاء الفرنسي تسليمه للبنان بسبب "غياب ضمانات بعدم تطبيق عقوبة الاعدام"، وافرج عنه في نهاية شباط/فبراير 2006. ثم فقد من فرنسا في اذار/مارس 2008.
وتنازل القضاء اللبناني عن صلاحياته في قضية اغتيال الحريري في نيسان/ابريل 2009 بعد ان بدات المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في القضية عملها الفعلي من لاهاي في الاول من آذار/مارس.
واغتيل الحريري في تفجير استهدفه في 14 شباط/فبراير 2005، وقضى معه في الحادث 22 شخصا آخرين.