نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


شكاوى مغاربية ومحرمات سياسية وعزم على التغيير في مخططات جائزة الصحافة العربية




دبي - طارق القزيري - حتى عنوانها قد لحقه التغيير" فهل ستكون جائزة الصحافة العربية، مختلفة عما سبق من نسخها التسع خلال عشر سنوات هو تاريخ حياتها حتى الآن؟. هذه الجائزة التي تسعى بحسب منظميها كأولى مهام نادي دبي للصحافة، لدعم العمل الإعلامي العربي وتكريم الأقلام الصحفية


شكاوى مغاربية ومحرمات سياسية وعزم على التغيير في مخططات جائزة الصحافة العربية
في مؤتمر صحفي عقد في مقر نادي دبي للصحافة أزيح الستار من قبل إدارة جائزة الصحافة العربية عن التطويرات المستحدثة في الجائزة بحلول دورتها التاسعة.
وقالت مريم بن فهد المدير التنفيذي للجائزة ونادي دبي للصحافة أن التغييرات مستمرة منذ 10 سنوات بينها 9 دورات، وقد تراكم للخبرات سواء في الجانب التحكيمي، أو إدارة الجائزة عموما، وان الدورة التاسعة تمثل تغييرا عن كل ما سبقها من دورات. بإضافة فئات وإلغاء أخرى بدافع تشجيع جوانب صحفية غير مغطاة مثل ما حدث مع الصحافة الاستقصائية، التي حلت محل جائزة التحقيق الصحفي، لدعم البحث الصحفي العميق والمتوازن" كما تقول مريم بن فهد.
الحساسية الجهوية
وردا على سؤال عن كيفية معالجة الحساسيات الجهوية العربية خاصة مع الشكوى المغاربية بتجاهلهم في الأعلام العربي لصالح المشرق كالخليج ومصر؟ تقول بن فهد أنه من كون مهمة الجائزة الوصول للجميع، فقد قامت إدارة الجائزة بزيارات للمغرب وتونس وتواصلنا مع ليبيا، و تشير لمشكلة وجود نقابتين بالجزائر.
ومنذ الدورة الثامنة – بحسب مريم بن فهد - بدأت المشاركة المغاربية أكثر حضورا. كما أن لجان التحكيم تضم حوالي 8 أسماء من المغرب العربي بغض النظر عن تواجدهم، فمنهم المتواجد في دول الخليج العربي او غيرها، بمجلس الجائزة يوجد كذلك مشاركة من المنطقة المغاربية عموما. كما تقول المدير التنفيذي للجائزة.
ولكن بالنظر لهذا العدد الذي تقيم أغلبيته المطلقة خارج الفضاء المغاربي، من 60 عضو هيئة تحكيم، فإن هذه الإشكالية تبدو واضحة في جسم الجائزة.. حتى الآن على الأقل، خاصة إذا علمنا أن مهمة التحكيم يقوم بها المشاركون كل من محل إقامته!!!.
ولم تخصص الجائزة أي فئة محلية تخص دولة الإمارات، إذ تتجه الرغبة للمستوى العربي الأعم، ويكون التميز وفقا لهذا المستوى، بدلا من تخصيصه محليا. وفقا للمنظمين.
عرب بعيدون عن العرب
وحول علاقة الجائزة بأكثر من 30 إذاعة ناطقة بالعربية من خارج العالم العربي، قالت مريم بن فهد أن التواصل معهم يتم أصالة عبر منتدى الإعلام العربي، وقد تم استضافة البعض من هذه الإذاعات في دورات سابقة، كضيوف او متحدثين، قائلة أن الجهد لابد يكون من الطرفين النادي والجائزة.
ولم تخف مريم بن فهد، رضاها عن ما تحقق من نجاح عبر الوصول لشريحة كبيرة، وإقامة علاقات مع كتاب وإعلاميين وصحفيين عبر الجائزة، ولكنها تقر بوجود الملاحظات والعقبات قائلة أن عشر سنوات، ليست بالعمر الطويل، مضيفة بأن الأوسكار وجوائز أخرى لها أكثر من 60 عام، تواجه انتقادات، دون تناسي ان مهمة الجوائز تحفيزية بالأساس.
التابوهات
ولكن يبدو ان هنالك محاذير أيضا في تخصيص الجائزة، فالأعمال التي تثير زوابع وحساسيات سياسية، بحسب ملاحظات المحكمين، تمرر لمجلس الجائزة الذي يقرر بشأنها. وقد سبق بالفعل حجب فئة من الفئات، لآن المجلس ارتأى ذلك، وهي أمور تحدث ولكن غير معتادة. كما تقول مريم بن فهد

وكالات - إذاعة هولندا العالمية
الخميس 8 أكتوبر 2009