وأضاف فيلتري: “أنا مقتنع بأنه بدلاً من ذلك سيكون دراغي رئيساً، لأنه ليس صحيحًا أنه يجب حل البرلمان في هذه الظروف، إذ لا يزال يتعين على دراغي تعيين رئيس الحكومة الجديد”. وأردف: “أفترض أنه سيختار شخصاً يضمن استمرارية السياسة التي سار عليها قصر (كيجي)، مقر الحكومة، حتى اليوم”.
وأشار الصحافي المخضرم إلى أن “لا فرق بين (رومانو) برودي وبرلسكوني”، من ناحية السن، “فلماذا من الممكن يكون الأول جيداً للمنصب دون الثاني؟”. وأردف: “لقد كان برلسكوني واضحًا إذ قال: إن ذهب دراغي إلى الـ(كويرينالي)، فإننا سنذهب إلى الانتخابات”، مبينا أن “هذه الأخيرة ليست مشكلة، ففي الديمقراطيات يحدث التصويت”.
ونوه فيلتري بأن “الدستور ينص على أنه يمكن اختيار أي مواطن لمنصب رئيس الوزراء، كما حدث مع كونتي، دراجي وتشامبي. الشيء نفسه ينطبق على الـ(كويرينالي)، إذا كان الدستور ينص على أن الرئيس يجب أن ينتخب من قبل البرلمان، فمن الواضح أنه ليست هناك حاجة للمواطنين”.