
تجذب تلك الصحف مئات التعليقات الغاضبة التي اصبحت تحرك الشارع والراي العام
فالعنوان الاول كان " تحذير عاجل.. جماعات مسيحية مسلحة فى مصر" وتناول الموضوع تحركات الاقباط في بعض الدول الاوروبية والمطالبات التي والشعارات التي يرفعونها حول اقباط مصر ولم يتم التطرق الى الجماعات المسلحة الا في المقطع الاخير بطريقة عادية على لسان احد المتحدثين الى كاتبة المقال كتحذير مستقبلي ومخاوف بان تتخذ الفتنة وجها اخر غير ما هو عليه حاليا بسبب التدخلات واتساع رقعة الاحتجاجات.
اما العنوان الثاني وهو اخطر من الاول فاتى تحت عنوان " اختفاء فتاة قبطية بالإسكندرية فى ظروف غامضة" وتم استعمال اثارة رخيصة جدا لا هدف منها الا اشعال النفوس الضعيفة، حيث بدا الموضوع بكلام عن تظاهرات في مدينة الاسكندرية بسبب اختفاء غامض لفتاة في الـ12 من عمرها وكلام عن ظروف الاختفاء بتشبيه مباشر الى قضية اغتصاب فتاة نجع حمادي والتي ادت الى المذبحة ليلة عيد الميلاد، واللامهنية كانت اغفال الافراج عن البنت والكشف عن موقعها ومكان تسلمها وتركه كعبارة بسيطة في اخر الموضوع وكان ظهور الفتاة لا ينفي اختفائها.
بعد هذه النماذج لا يمكن الا ان يتم طرح السؤال حول المغزى وراء اطلاق مواد اعلامية كهذه، فهل الحصول على بعض النقرات من القراء للموقع اثمن من المحافظة على السلم الاهلي؟، خصوصا وان النفوس لم تهدا بعد بعد الاحداث الاخيرة وعلو الاصوات المطالبة في الخارج والتي من الممكن ان استمرت ان تؤدي الى تدخل خارجي في هذا الملف الداخلي المصري.
فالخطير في العناوين الصفراء على المواقع الالكترونية والمواد التحريضية لا يقتصر على نشرها بل ما بعد نشرها حتى بدقائق، فبسبب الاهتمام الكبير الذي يوليه الشباب المصري للشبكة العنكبوتية ترى العنوان المثير وبعض مما جاء فيه منتشرا بشكل كبير على المواقع والمنتديات والفايسبوك فيتحول العنوان المثير من مجرد اداة اثارة الى عنوانا يجذب عشرات ومئات التعليقات الغاضبة التي اصبحت تحرك الراي العام بشكل كبير.
ويسود الاعتقاد عند البعض بان تؤدي هذه الامور الى التوجه الى اصدار قوانين جديدة صارمة للجم الصحافة الالكترونية ومعاملتها كالورقيات من ناحية الرقابة والمحاسبة خصوصا بعد الاعداد الكبيرة من الشبان التي امتهنت الصحافة وهي غير خاضعة لاي قانون او للنقابة، خصوصا وان للمواقع ميزة بانها على رغم انها مصرية الهوية لكنها لا تتبع بالضرورة للقوانين المصرية باعتبار ان الدومين الخاص بالموقع خارجي وقد يكون من اي بلد اوروبي او من الولايات المتحدة، ويبدو ان للتجربة الاردنية مع المواقع العنكبوتية والقرار القضائي بضم المحاسبة الى دائرة المطبوعات والنشر كالاعلام الورقي سيكون ذريعة لتنفيذ الامر في مصر
اما العنوان الثاني وهو اخطر من الاول فاتى تحت عنوان " اختفاء فتاة قبطية بالإسكندرية فى ظروف غامضة" وتم استعمال اثارة رخيصة جدا لا هدف منها الا اشعال النفوس الضعيفة، حيث بدا الموضوع بكلام عن تظاهرات في مدينة الاسكندرية بسبب اختفاء غامض لفتاة في الـ12 من عمرها وكلام عن ظروف الاختفاء بتشبيه مباشر الى قضية اغتصاب فتاة نجع حمادي والتي ادت الى المذبحة ليلة عيد الميلاد، واللامهنية كانت اغفال الافراج عن البنت والكشف عن موقعها ومكان تسلمها وتركه كعبارة بسيطة في اخر الموضوع وكان ظهور الفتاة لا ينفي اختفائها.
بعد هذه النماذج لا يمكن الا ان يتم طرح السؤال حول المغزى وراء اطلاق مواد اعلامية كهذه، فهل الحصول على بعض النقرات من القراء للموقع اثمن من المحافظة على السلم الاهلي؟، خصوصا وان النفوس لم تهدا بعد بعد الاحداث الاخيرة وعلو الاصوات المطالبة في الخارج والتي من الممكن ان استمرت ان تؤدي الى تدخل خارجي في هذا الملف الداخلي المصري.
فالخطير في العناوين الصفراء على المواقع الالكترونية والمواد التحريضية لا يقتصر على نشرها بل ما بعد نشرها حتى بدقائق، فبسبب الاهتمام الكبير الذي يوليه الشباب المصري للشبكة العنكبوتية ترى العنوان المثير وبعض مما جاء فيه منتشرا بشكل كبير على المواقع والمنتديات والفايسبوك فيتحول العنوان المثير من مجرد اداة اثارة الى عنوانا يجذب عشرات ومئات التعليقات الغاضبة التي اصبحت تحرك الراي العام بشكل كبير.
ويسود الاعتقاد عند البعض بان تؤدي هذه الامور الى التوجه الى اصدار قوانين جديدة صارمة للجم الصحافة الالكترونية ومعاملتها كالورقيات من ناحية الرقابة والمحاسبة خصوصا بعد الاعداد الكبيرة من الشبان التي امتهنت الصحافة وهي غير خاضعة لاي قانون او للنقابة، خصوصا وان للمواقع ميزة بانها على رغم انها مصرية الهوية لكنها لا تتبع بالضرورة للقوانين المصرية باعتبار ان الدومين الخاص بالموقع خارجي وقد يكون من اي بلد اوروبي او من الولايات المتحدة، ويبدو ان للتجربة الاردنية مع المواقع العنكبوتية والقرار القضائي بضم المحاسبة الى دائرة المطبوعات والنشر كالاعلام الورقي سيكون ذريعة لتنفيذ الامر في مصر