
موائد الافطار في رمضان في تركيا
وعادة لا يوجد شيء غريب في استمتاعها بتناول الشاي في الساعة التاسعة صباحا من يوم السبت، غير أنة اليوم أول أيام شهر رمضان هو شهر الصوم الذي يفترض أن يصوم فيه جميع المسلمين الملتزمين عن تناول الطعام والشراب وأن يكفوا عن التدخين وذلك اعتبارا من الفجر وحتى غروب الشمس، ويستثنى من هذه القاعدة المسافرون والمرضى والسيدات الحوامل. وتشرح قدرية سبب إفطارها وتناولها شاي الصباح فتقول إنها تعاني من متاعب بالمعدة وتضطر إلى تناول الدواء، وإن طبيبها أمرها بعدم الصيام.
ويعاني عدد متزايد من الأشخاص بالدول الإسلامية من الأمراض الشائعة في المجتمع الحديث مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر ومتاعب القلب،ويتناول العديد من الأشخاص مختلف الأدوية أثناء النهار ويحتاجون بعد ذلك إلى شرب المياه وتناول الطعام، ويحذر الأطباء الناس خلال الأيام التي تسبق شهر رمضان من تأثير الصوم خاصة هذا العام الذي يأتي شهر الصوم فيه وسط طقس صيفي حار لأول مرة منذ 33 عاما.
ويبلغ متوسط فترة الصيام 15 ساعة في ظل حرارة تصل إلى نحو ثلاثين درجة مئوية أثناء النهار، وينصح الأطباء جميع الأشخاص الذين يمكن أن تتأثر صحتهم بسبب عدم تناولهم السوائل لفترة طويلة بالإمتناع عن الصيام.
وليس العامل الصحي هو السبب الوحيد للإمتناع عن الصيام، فالأتراك يحبون لعبة كرة القدم ويتساءل العديد من اللاعبين الدوليين عما إذا كان يجب عليهم الصيام، ولا تتسق الإجابات من الأطباء ورجال الدين ومدربي كرة القدم مع بعضاها البعض، ويريد البعض أن يترك حرية الإختيار للرياضيين أنفسهم، ويشير البعض الآخر إلى الدور الذي يقوم به لاعبو كرة القدم في المجتمع باعتبارهم قدوة للآخرين ويقولون إنه ينبغي عليهم الصوم، ومع ذلك يحذر آخرون من المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها اللاعبون في حالة الصوم.
ويقول تانجو كولاك وهو لاعب كرة قدم بارز سابق بتركيا في مقابلة مع صحيفة تركية إنه بدأ في الصيام بعد أن اعتزل اللعب. ويضيف كولاك إنه إذا كان لاعبو كرة القدم لا يريدون السقوط داخل الملعب فينبغي عليهم الإفطار، ويشير إلى أنه لا يرى أن الإفطار في هذه الحالة يعد ذنبا لأن تعاليم الدين تقول إنه يمكن للمسلم الإفطار إذا كان الصوم سيسبب متاعب لصحته.
وفي تركيا التي تعد دولة علمانية يكون اتخاذ القرار بالصيام في يد الشخص المسلم بشكل اختياري، وكثير من العمال الذين تعد أعمالهم شاقة بدنيا لا يصومون، وقد يمتنع بعض الأفراد سرا عن أداء هذه الفريضة الدينية المهمة، بينما يجاهر البعض الآخر بإفطارهم.
وعلى سبيل المثال نجد أن المطاعم في تركيا تفتح أبوابها طوال النهار ويتعامل معها الزبائن بشكل واضح، ويقول الكثيرون إنهم يتعرضون للضغوط من أعمالهم وبالتالي ينبغي عليهم تناول الطعام والشراب أثناء النهار، بينما يقول آخرون أن الصوم لم يعد يتناسب مع العصر
ويعاني عدد متزايد من الأشخاص بالدول الإسلامية من الأمراض الشائعة في المجتمع الحديث مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر ومتاعب القلب،ويتناول العديد من الأشخاص مختلف الأدوية أثناء النهار ويحتاجون بعد ذلك إلى شرب المياه وتناول الطعام، ويحذر الأطباء الناس خلال الأيام التي تسبق شهر رمضان من تأثير الصوم خاصة هذا العام الذي يأتي شهر الصوم فيه وسط طقس صيفي حار لأول مرة منذ 33 عاما.
ويبلغ متوسط فترة الصيام 15 ساعة في ظل حرارة تصل إلى نحو ثلاثين درجة مئوية أثناء النهار، وينصح الأطباء جميع الأشخاص الذين يمكن أن تتأثر صحتهم بسبب عدم تناولهم السوائل لفترة طويلة بالإمتناع عن الصيام.
وليس العامل الصحي هو السبب الوحيد للإمتناع عن الصيام، فالأتراك يحبون لعبة كرة القدم ويتساءل العديد من اللاعبين الدوليين عما إذا كان يجب عليهم الصيام، ولا تتسق الإجابات من الأطباء ورجال الدين ومدربي كرة القدم مع بعضاها البعض، ويريد البعض أن يترك حرية الإختيار للرياضيين أنفسهم، ويشير البعض الآخر إلى الدور الذي يقوم به لاعبو كرة القدم في المجتمع باعتبارهم قدوة للآخرين ويقولون إنه ينبغي عليهم الصوم، ومع ذلك يحذر آخرون من المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها اللاعبون في حالة الصوم.
ويقول تانجو كولاك وهو لاعب كرة قدم بارز سابق بتركيا في مقابلة مع صحيفة تركية إنه بدأ في الصيام بعد أن اعتزل اللعب. ويضيف كولاك إنه إذا كان لاعبو كرة القدم لا يريدون السقوط داخل الملعب فينبغي عليهم الإفطار، ويشير إلى أنه لا يرى أن الإفطار في هذه الحالة يعد ذنبا لأن تعاليم الدين تقول إنه يمكن للمسلم الإفطار إذا كان الصوم سيسبب متاعب لصحته.
وفي تركيا التي تعد دولة علمانية يكون اتخاذ القرار بالصيام في يد الشخص المسلم بشكل اختياري، وكثير من العمال الذين تعد أعمالهم شاقة بدنيا لا يصومون، وقد يمتنع بعض الأفراد سرا عن أداء هذه الفريضة الدينية المهمة، بينما يجاهر البعض الآخر بإفطارهم.
وعلى سبيل المثال نجد أن المطاعم في تركيا تفتح أبوابها طوال النهار ويتعامل معها الزبائن بشكل واضح، ويقول الكثيرون إنهم يتعرضون للضغوط من أعمالهم وبالتالي ينبغي عليهم تناول الطعام والشراب أثناء النهار، بينما يقول آخرون أن الصوم لم يعد يتناسب مع العصر