
وأشار حلفاء تونس أيضا إلى النمو الإقتصادي القوي للبلاد البالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة تحت رئاسته وسياسات حكومته الإجتماعية السخية وإلتزامها بالتعليم.
بيد أن بن علي أستخدم أيضا شبح الأصولية الذي كلف عشرات آلالاف من حياة الأشخاص في الجزائر المجاورة في التسعينيات لقمع الخصوم وتحييد المعارضة.
وطالما أن البلاد ظلت مستقرة نسبيا ، فإن المجتمع الدولي لم يبد إهتماما.
وقد تغير ذلك ، فيما وقف بن علي وشاهد الشرطة وهي تمطر المتظاهرين بالرصاص في أول أكبر تحد لحكمه الذي استمر طيلة 23 عاما.
وعرف بن علي فائدة القوة في سن مبكرة. فقد تدرب في أكاديميات عسكرية في فرنسا والولايات المتحدة. وبعدها أمضى سنوات كرئيس لهيئات عسكرية وأمنية تونسية بينها فترات في وظائف دبلوماسية في الخارج.
وفي عام 1987 أصبح وزيرا للداخلية ثم رئيسا للوزراء. وفي نهاية هذا العام تولى السلطة عقب إنقلاب ضد سلفه "الرئيس لمدى الحياة" الحبيب بورقيبة (1903 2000) .
وفي خطاب تولي السلطة ، وعد بن علي بنشر الديمقراطية والتعددية والعدالة الإجتماعية في بلاده الواقعة في شمال أفريقيا.
وحتى يومنا هذا فإن شعب تونس البالغ 6ر10 مليون نسمة والمصنفة رقم 116 على مستوى العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل القومى لا يزال ينتظر تنفيذ وعوده.
وفي حين أن سياسات التنمية الإقتصادية والإجتماعية جعلت من تونس نموذجا في المنطقة ، فإن الحقوق المدنية وحرية التعبير مقيدة بشكل كبير.
فالمعارضة لم تتحقق لها أي فرصة في أي من الإنتخابات الرئاسية الخمسة التي تمت منذ تولي بن علي السلطة.
وفي الإنتخابات الأخيرة في تشرين أول/أكتوبر 2009 ، حقق بن علي أسوأ نتيجة له عندما فاز حسب النتائج الرسمية بنسبة 62ر89 % من مجموع أصوات الناخبين.
وفي البداية ، قال بن علي إنه ينوي أن ينأي بنفسه عن مفهوم رئيس مدى الحياة الذي أعتاد الكثير من القادة الأفارقة التعلق به في السلطة.
ولكن مع نهاية فترة حكمه الثالثة ، قام بتغيير الدستور ليسمح لنفسه الترشح لمدد أخرى.
ولا يعرف الكثير عن الحياة الخاصة للرجل المولود في حمام سوسة على الساحل الشرقي لتونس.
ويقال إن بن علي يهوي الكمبيوتر والتكنولوجيا. ونظرا لإهتمامه بمظهره فهو يبدو كثيرا أصغر من سنه. ولم تتأكد شائعات عن إصابته مرض سرطان سابق.
وله من زوجته الثانية ليلى ستة أطفال. لكن ليلى اصبحت تشكل عائقا بالنسبة للرئيس. ويسخر الكثير من ابناء الشعب التونسي من قرينته الغنية البالغ عمرها 63 عاما بأنها قاسية القلب وجشعة.
وتسيطر عشيرتها/الطرابلسي/ ذات النفوذ على قدر كبير من موارد البلاد.
وقال طالب تونسي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) "ليلى بن علي تحظي باكبر قدر من الكراهية في البلاد".
بيد أن بن علي أستخدم أيضا شبح الأصولية الذي كلف عشرات آلالاف من حياة الأشخاص في الجزائر المجاورة في التسعينيات لقمع الخصوم وتحييد المعارضة.
وطالما أن البلاد ظلت مستقرة نسبيا ، فإن المجتمع الدولي لم يبد إهتماما.
وقد تغير ذلك ، فيما وقف بن علي وشاهد الشرطة وهي تمطر المتظاهرين بالرصاص في أول أكبر تحد لحكمه الذي استمر طيلة 23 عاما.
وعرف بن علي فائدة القوة في سن مبكرة. فقد تدرب في أكاديميات عسكرية في فرنسا والولايات المتحدة. وبعدها أمضى سنوات كرئيس لهيئات عسكرية وأمنية تونسية بينها فترات في وظائف دبلوماسية في الخارج.
وفي عام 1987 أصبح وزيرا للداخلية ثم رئيسا للوزراء. وفي نهاية هذا العام تولى السلطة عقب إنقلاب ضد سلفه "الرئيس لمدى الحياة" الحبيب بورقيبة (1903 2000) .
وفي خطاب تولي السلطة ، وعد بن علي بنشر الديمقراطية والتعددية والعدالة الإجتماعية في بلاده الواقعة في شمال أفريقيا.
وحتى يومنا هذا فإن شعب تونس البالغ 6ر10 مليون نسمة والمصنفة رقم 116 على مستوى العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل القومى لا يزال ينتظر تنفيذ وعوده.
وفي حين أن سياسات التنمية الإقتصادية والإجتماعية جعلت من تونس نموذجا في المنطقة ، فإن الحقوق المدنية وحرية التعبير مقيدة بشكل كبير.
فالمعارضة لم تتحقق لها أي فرصة في أي من الإنتخابات الرئاسية الخمسة التي تمت منذ تولي بن علي السلطة.
وفي الإنتخابات الأخيرة في تشرين أول/أكتوبر 2009 ، حقق بن علي أسوأ نتيجة له عندما فاز حسب النتائج الرسمية بنسبة 62ر89 % من مجموع أصوات الناخبين.
وفي البداية ، قال بن علي إنه ينوي أن ينأي بنفسه عن مفهوم رئيس مدى الحياة الذي أعتاد الكثير من القادة الأفارقة التعلق به في السلطة.
ولكن مع نهاية فترة حكمه الثالثة ، قام بتغيير الدستور ليسمح لنفسه الترشح لمدد أخرى.
ولا يعرف الكثير عن الحياة الخاصة للرجل المولود في حمام سوسة على الساحل الشرقي لتونس.
ويقال إن بن علي يهوي الكمبيوتر والتكنولوجيا. ونظرا لإهتمامه بمظهره فهو يبدو كثيرا أصغر من سنه. ولم تتأكد شائعات عن إصابته مرض سرطان سابق.
وله من زوجته الثانية ليلى ستة أطفال. لكن ليلى اصبحت تشكل عائقا بالنسبة للرئيس. ويسخر الكثير من ابناء الشعب التونسي من قرينته الغنية البالغ عمرها 63 عاما بأنها قاسية القلب وجشعة.
وتسيطر عشيرتها/الطرابلسي/ ذات النفوذ على قدر كبير من موارد البلاد.
وقال طالب تونسي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) "ليلى بن علي تحظي باكبر قدر من الكراهية في البلاد".