الصفحات
سياسة
رئيس حزب العمل الهولندي يوب كوهين
وقال كوهين في حديث صحفي إن الطريقة التي يتم بها استبعاد المسلمين في المجتمع الهولندي الآن تذكرنا بالطريقة التي عومل بها اليهود في الثلاثينيات ،وهذا ذنب خيرت فيلدرز وحزبه وبرنامجه القائم على إثارة الخوف
صحيفة الخمين دخبلاد اعتبرت أن كوهين جلب لنفسه عاصفة من الانتقادات بقوله هذا. وان المنظمات اليهودية وصفت حديثه بالعار، في وقت اعتبر فيلدرز أن كوهين قد ضل طريقه تماما وأن أيامه كزعيم لحزب العمل قد انتهت. بينما نقلت صحيفة دي تلخراف عن رئيس المركز الإسرائيلي للمعلومات والتوثيق اعتباره أن تصريحات كوهين هي اتهام خطير للحكومة الحالية، لأنه يعتبر أن هولندا بلد غير ديمقراطي.
اختلاف في الائتلاف
من جهة أخرى اعتبر الحكومة الهولندية أن مواقف خيرت فيلدرز بالنسبة للشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني والمنحازة لإسرائيل لا تعبر عن مواقفها
وكتبت صحيفة دي فولكس كرانت أن حكومة الأقلية، المؤلفة من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الليبرالي، لديها موقف معاكس لموقف فيلدرز بالنسبة للشرق الأوسط. وان وزير الخارجية اوري روزنتهال( عن الحزب الليبرالي) وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي لا يؤيدان موقف فيلدرز الداعية إلى هجوم الغرب على إيران وكذلك إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي التي تحتلها إسرائيل إلى الأردن.
ونقلت الصحيفة عن روزنتهال قوله "إن مواقف الحزب من اجل الحرية والداعية إلى القيام بضرب إيران لا تعبر عن موقف الحكومة". كما رفض الدعوة إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن.
وكانت المعارضة قد تحدت الحكومة باتخاذ موقف واضح ورافض لتصريحات حليفها خيرت فيلدرز، وهذا اقل ما يمكن أن تفعله إذا أرادت في المستقبل الاعتماد على دعم الأحزاب المعارضة
صحيفة الخمين دخبلاد اعتبرت أن كوهين جلب لنفسه عاصفة من الانتقادات بقوله هذا. وان المنظمات اليهودية وصفت حديثه بالعار، في وقت اعتبر فيلدرز أن كوهين قد ضل طريقه تماما وأن أيامه كزعيم لحزب العمل قد انتهت. بينما نقلت صحيفة دي تلخراف عن رئيس المركز الإسرائيلي للمعلومات والتوثيق اعتباره أن تصريحات كوهين هي اتهام خطير للحكومة الحالية، لأنه يعتبر أن هولندا بلد غير ديمقراطي.
اختلاف في الائتلاف
من جهة أخرى اعتبر الحكومة الهولندية أن مواقف خيرت فيلدرز بالنسبة للشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي- الفلسطيني والمنحازة لإسرائيل لا تعبر عن مواقفها
وكتبت صحيفة دي فولكس كرانت أن حكومة الأقلية، المؤلفة من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الليبرالي، لديها موقف معاكس لموقف فيلدرز بالنسبة للشرق الأوسط. وان وزير الخارجية اوري روزنتهال( عن الحزب الليبرالي) وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي لا يؤيدان موقف فيلدرز الداعية إلى هجوم الغرب على إيران وكذلك إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي التي تحتلها إسرائيل إلى الأردن.
ونقلت الصحيفة عن روزنتهال قوله "إن مواقف الحزب من اجل الحرية والداعية إلى القيام بضرب إيران لا تعبر عن موقف الحكومة". كما رفض الدعوة إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن.
وكانت المعارضة قد تحدت الحكومة باتخاذ موقف واضح ورافض لتصريحات حليفها خيرت فيلدرز، وهذا اقل ما يمكن أن تفعله إذا أرادت في المستقبل الاعتماد على دعم الأحزاب المعارضة
