
هذا العام منحت الإذاعة البريطانية تصريحا مؤقتا لنحو 30 محطة إذاعية في جميع أنحاء البلاد لتعمل على مدار الساعة طوال 32 يوما علي بث مواد عن العقيدة والحياة اليومية ومواد ترفيهية وأخرى سياسية.
وتتضمن قائمة البرامج التى تقدمها هذه المحطات برامج إذاعية تقليدية وأخرى تعتمد على مداخلات المستمعين الهاتفية أو المناقشات التي تتراوح بين الموضوعات الروحانية وتوجيه النصح والتوجيه حول التعليم وحملات مكافحة التدخين وقضايا الضرائب والصراعات التي يشهدها العالم حاليا.
يقول تنوير أشرف مدير العمليات في " راديو رمضان" بمدينة سلاو الصغيرة بالقرب من لندن، إنه بينما تعتمد المحطات على الجانب الروحي "فإن برامج المحطة تعكس مزيجا متكاملا من اهتمامات ومشاغل المجتمع المحلي".
يقول أشرف إنه من المتوقع أن تكون قضية تصعيد المواجهات في أفغانستان وباكستان هي شغل المستمعين والمساهمين والمذيعين الشاغل.
وأضاف"الناس ينتابها قلق شديد وخوف على أحبائهم وأقاربهم في باكستان...إن الناس يعيشون معاناة حقيقية هذه الأيام ...لقد تردى الوضع من سيئ ليصبح كارثياتماما.
غير أن جلسات وبرامج المداخلات الهاتفية عادة ما يكون محورها مشاغل الحياة اليومية ، هناك خبراء في الصحة متوافرون دائما لتقديم النصح للمستمعين خلال رمضان وكيفية الصيام والارضاع أو عن التمتع بفوائد الزبادي خلال رمضان.لا شك أيضا أن إنقاص الوزن أحد أهم الموضوعات التي تطرح للمناقشة خلال رمضان.
وينصح أحد خبراء الصحة محذرا عبر محطة "راديو رمضان"مستشهدا بكميات الأغذية الضخمة التي تستهلك خلال وجبة "الإفطار" كأحد الشراك التي يمكن الانزلاق إليها بسهولة شديدة.
وقال الخبير موجها النصح للناس بأن يدونوا ما يأكلون:"الإفراط في تناول الطعام هو أحد الشراك الواضحة لمن يرغبون في إنقاص وزنهم خلال رمضان".
إن تاريخ "راديو رمضان" في بريطانيا يعود لأوائل التسعينيات من القرن الماضي ، عندما بدأت أول محطة تبث برامجها من برادفورد في مقاطعة يوركشاير شمالي انجلترا وكان الهدف منها آنذاك تعزيز الحس القومي بالمبادرة.
يدير المحطات متطوعون يهدفون لإلقاء الضوء على جانب ما يهم المسلمون خلال ليالي وأيام رمضان الطويلة، يوفرون لهم الصحبة الروحية والمعلومات والترفيه.
وقد حققت تلك المحطات نجاحا كبيرا في معظم المدن الكبرى وأدى إلى تزايد الطلب على منح تصاريح دائمة لمحطات الراديو الخاصة بالمجتمعات المسلمة.
ويتم تمويل البرامج التي تبثها المحطات الاذاعية من عوائد الاعلانات من دوائر رجال الاعمال علي المستويين المحلي والوطني وأيضا مؤسسات وهيئات مثل الشرطة ووزارة الدفاع التي تدعو المسلمين للانخراط في صفوف الشرطة والجيش.
يقول شودري معين الدين من محطة "رمضان" في مسجد شرق لندن:" يقوم على تشغيل المحطة متطوعون في الاساس..لكننا بحاجة للبقاء...لذا نقبل الاعلانات".
وأضاف "لقد بثت الشرطة إعلانات ورسائل لمحاربة التدخين والمخدرات ...ويبث الجيش رسائل تدعو المسلمين للانضمام له كما تستفيد السلطات المحلية والهيئات الاخرى من محطتنا ونقبل اعلانات المطاعم والشركات المحلية".
إن المادة التي تطلقها المحطات الاذاعية ناطقة باللغة الانجليزية في الاساس ما يعكس حقيقة أن أكثر من خمسين بالمائة من مسلمي بريطانيا ولدوا وترعرعوا في المملكة المتحدة، غير أن بعض هذه المحطات قد تلجأ للغات الاردية والبنجابية والصومالية والعربية.
يقول معين الدين "إن راديو رمضان يوضح إلى أي مدى يمكن للراديو أن يكون مؤثرا على مستويات محلية للغاية وأيضا مستويات قومية ودولية".
وتتضمن قائمة البرامج التى تقدمها هذه المحطات برامج إذاعية تقليدية وأخرى تعتمد على مداخلات المستمعين الهاتفية أو المناقشات التي تتراوح بين الموضوعات الروحانية وتوجيه النصح والتوجيه حول التعليم وحملات مكافحة التدخين وقضايا الضرائب والصراعات التي يشهدها العالم حاليا.
يقول تنوير أشرف مدير العمليات في " راديو رمضان" بمدينة سلاو الصغيرة بالقرب من لندن، إنه بينما تعتمد المحطات على الجانب الروحي "فإن برامج المحطة تعكس مزيجا متكاملا من اهتمامات ومشاغل المجتمع المحلي".
يقول أشرف إنه من المتوقع أن تكون قضية تصعيد المواجهات في أفغانستان وباكستان هي شغل المستمعين والمساهمين والمذيعين الشاغل.
وأضاف"الناس ينتابها قلق شديد وخوف على أحبائهم وأقاربهم في باكستان...إن الناس يعيشون معاناة حقيقية هذه الأيام ...لقد تردى الوضع من سيئ ليصبح كارثياتماما.
غير أن جلسات وبرامج المداخلات الهاتفية عادة ما يكون محورها مشاغل الحياة اليومية ، هناك خبراء في الصحة متوافرون دائما لتقديم النصح للمستمعين خلال رمضان وكيفية الصيام والارضاع أو عن التمتع بفوائد الزبادي خلال رمضان.لا شك أيضا أن إنقاص الوزن أحد أهم الموضوعات التي تطرح للمناقشة خلال رمضان.
وينصح أحد خبراء الصحة محذرا عبر محطة "راديو رمضان"مستشهدا بكميات الأغذية الضخمة التي تستهلك خلال وجبة "الإفطار" كأحد الشراك التي يمكن الانزلاق إليها بسهولة شديدة.
وقال الخبير موجها النصح للناس بأن يدونوا ما يأكلون:"الإفراط في تناول الطعام هو أحد الشراك الواضحة لمن يرغبون في إنقاص وزنهم خلال رمضان".
إن تاريخ "راديو رمضان" في بريطانيا يعود لأوائل التسعينيات من القرن الماضي ، عندما بدأت أول محطة تبث برامجها من برادفورد في مقاطعة يوركشاير شمالي انجلترا وكان الهدف منها آنذاك تعزيز الحس القومي بالمبادرة.
يدير المحطات متطوعون يهدفون لإلقاء الضوء على جانب ما يهم المسلمون خلال ليالي وأيام رمضان الطويلة، يوفرون لهم الصحبة الروحية والمعلومات والترفيه.
وقد حققت تلك المحطات نجاحا كبيرا في معظم المدن الكبرى وأدى إلى تزايد الطلب على منح تصاريح دائمة لمحطات الراديو الخاصة بالمجتمعات المسلمة.
ويتم تمويل البرامج التي تبثها المحطات الاذاعية من عوائد الاعلانات من دوائر رجال الاعمال علي المستويين المحلي والوطني وأيضا مؤسسات وهيئات مثل الشرطة ووزارة الدفاع التي تدعو المسلمين للانخراط في صفوف الشرطة والجيش.
يقول شودري معين الدين من محطة "رمضان" في مسجد شرق لندن:" يقوم على تشغيل المحطة متطوعون في الاساس..لكننا بحاجة للبقاء...لذا نقبل الاعلانات".
وأضاف "لقد بثت الشرطة إعلانات ورسائل لمحاربة التدخين والمخدرات ...ويبث الجيش رسائل تدعو المسلمين للانضمام له كما تستفيد السلطات المحلية والهيئات الاخرى من محطتنا ونقبل اعلانات المطاعم والشركات المحلية".
إن المادة التي تطلقها المحطات الاذاعية ناطقة باللغة الانجليزية في الاساس ما يعكس حقيقة أن أكثر من خمسين بالمائة من مسلمي بريطانيا ولدوا وترعرعوا في المملكة المتحدة، غير أن بعض هذه المحطات قد تلجأ للغات الاردية والبنجابية والصومالية والعربية.
يقول معين الدين "إن راديو رمضان يوضح إلى أي مدى يمكن للراديو أن يكون مؤثرا على مستويات محلية للغاية وأيضا مستويات قومية ودولية".