نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


علي عبد الله صالح للمعارضة: نحن في سفينة واحدة وعلينا ان نبحر سويا




صنعاء - جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعوته احزاب المعارضة البرلمانية المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك"، الى تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في نيسان/ابريل المقبل


الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
وقال صالح في تصريح للصحافيين عقب توقيع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم واحزاب اللقاء المشترك "محضر آليات" لاجراء الحوار الوطني الشامل، "نعتبر هذا التوقيع خطوة ايجابية نحو الانفراج السياسي والترفع فوق كل الصغائر ونبدأ مرحلة جديدة".

واضاف "نحن في سفينة واحدة وعلينا ان نبحر سويا وان يكون هناك قيادة واحدة لهذه السفينة من كل القوى السياسية وانا أعلنت في خطابي في 22 ايار/مايو الماضي اننا نرحب بالشراكة مع كل القوى السياسية في الساحة اليمنية".

واكد الاستعداد "لتشكيل حكومة وطنية من كل الاطياف السياسية واجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد ولا يجب ان يتنصل احد باي حال من الاحوال لا في السلطة ولا في المعارضة"، وذلك بعد تنفيذ الالية التي تم توقيعها.

من جانبه، عبر عبد الوهاب محمود رئيس تكتل اللقاء المشترك المعارض عن الامل في ان "تمثل الفترة القادمة ثقة وتعاونا لان البلد تحتاج الى هذه الثقة وهذا التعاون لانجاز المهام الكبيرة ولم شمل كل اليمنيين"، مؤكدا تمسك اللقاء المشترك باتفاق شباط/فبراير 2009 بين الحزب الحاكم والمعارضة.

ونص هذا الاتفاق الذي يسمى "اتفاق فبراير" على تاجيل الانتخابات التشريعية سنتين حتى نيسان/ابريل 2011 مع اطلاق حوار وطني بين الاحزاب والمجتمع المدني لتعديل الدستور والنظام السياسي والانتخابي من اجل تعزيز اللامركزية واعتماد النسبية في الانتخابات.

الى ذلك، قال مصدر مسؤول في اللقاء المشترك لوكالة فرنس برس ان "توجيهات رئاسية صدرت بعد التوقيع على الاتفاق بالافراج عن 27 من قادة الحراك في المحافظات الجنوبية"، في اشارة الى الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن.

ولا يتبنى اللقاء المشترك مطلب الانفصال للجنوبيين رغم ان بين مكوناته الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، وانما يندد ب"عسكرة" المحافظات الجنوبية ويطالب بالافراج عن معتقلي الحراك.

وذكر المصدر انه من ضمن شروط اللقاء المشترك لحضور توقيع المحضر اليوم "الافراج عن المعتقلين على ذمة الحراك في المحافظات الجنوبية".

أ ف ب
السبت 17 يوليوز 2010