
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
وقد اتى موقف موسى في تصريح اعقب زيارته لرئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، في السراي الكبير ظهر اليوم. وكان الحريري قد استقبل موسى في حضور السفير عبد الرحمن الصلح والمستشار هاني حمود.
وفي اجابته على سؤال عن تحميله الرئيس الحريري أية رسالة عربية محددة إلى الرئيس الاميركي باراك اوباما، أجاب موسى: "الرئيس الحريري سأل عن الموقف العربي الذي اتخذته الجامعة العربية وتتخذه إزاء المحادثات الحالية، وكما تعلمون في الاجتماع السابق تم التوافق مع الجانب الفلسطيني على العودة الى المحادثات غير المباشرة وهذا تم على اساس التطمينات الأميركية التي أعطيت الى الجانب الفلسطيني بالنسبة للوضع على الارض والمستوطنات والقدس وغيرها، وبالتالي نحن نرى ان الموافقة العربية أتت في مقابل المسعى والجهد الاميركي، وهذا موجه الى الولايات المتحدة والى الرئيس اوباما، ونحن مستعدون للتعاون معه في سبيل الوصول الى سلام عادل ومتوازن، وسنرى ما هو رد الفعل من الجانب الاخر. نحن لدينا شكوك في هذا، ولكن نعطي الفرصة لهذه العملية لكي تأخذ وقتها المحدد. فقد اتفقنا على ان المفاوضات يجب ان يكون لها اطار زمني وهو 120 يوما".
وعن زيارته للحريري والموضوعات التي تناولاها، قال موسى: "من الطبيعي ان اجتمع الى دولة الرئيس الحريري، وقد بحثنا في اكثر من موضوع، واهم المواضيع المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجرى النقاش حول التطور الأخير في إيران بعد التدخل التركي والبرازيلي، وطبيعة الديناميكية التي انتجتها هذه الحركة الديبلوماسية المهمة. كذلك تحدثنا عن المخاطر على لبنان، وانا ارى انه يجب الحذر لكن ليس شرط ان تكون هنالك مخاطر موجودة لان المنطقة كلها يوجد فيها اضطراب وتوتر وفيها تقدم خطوة واثنتين وتراجع خطوة واثنتين. فالأمور لا تزال تقتضي ان تكون كل السياسات والديبلوماسيات العربية غاية في الحذر وتكون في نفس الوقت رصينة وتقوم بما يلزم لحماية المصالح العربية". واضاف: "كذلك تكلمنا عن الاقتصاديات العربية واصلاح الجامعة، ومبادرة الجوار التي اقترحتها".
أما عن الجولات التي قام بها الرئيس الحريري الى عدد من الدول مؤخراً وتلك التي خطط لها في الأيام القريبة، فقد افاد موسى بأن الحريري اطلعه على جولته التي ارادها ان تسبق زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، معتبراً أن هذا النشاط الديبلوماسي هو نشاط مهم، وزيارة رئيس الوزراء اللبناني الى عدد من العواصم العربية وأيضا تركيا قبل الزيارة هو امر مهم وحركة مطلوبة
وفي اجابته على سؤال عن تحميله الرئيس الحريري أية رسالة عربية محددة إلى الرئيس الاميركي باراك اوباما، أجاب موسى: "الرئيس الحريري سأل عن الموقف العربي الذي اتخذته الجامعة العربية وتتخذه إزاء المحادثات الحالية، وكما تعلمون في الاجتماع السابق تم التوافق مع الجانب الفلسطيني على العودة الى المحادثات غير المباشرة وهذا تم على اساس التطمينات الأميركية التي أعطيت الى الجانب الفلسطيني بالنسبة للوضع على الارض والمستوطنات والقدس وغيرها، وبالتالي نحن نرى ان الموافقة العربية أتت في مقابل المسعى والجهد الاميركي، وهذا موجه الى الولايات المتحدة والى الرئيس اوباما، ونحن مستعدون للتعاون معه في سبيل الوصول الى سلام عادل ومتوازن، وسنرى ما هو رد الفعل من الجانب الاخر. نحن لدينا شكوك في هذا، ولكن نعطي الفرصة لهذه العملية لكي تأخذ وقتها المحدد. فقد اتفقنا على ان المفاوضات يجب ان يكون لها اطار زمني وهو 120 يوما".
وعن زيارته للحريري والموضوعات التي تناولاها، قال موسى: "من الطبيعي ان اجتمع الى دولة الرئيس الحريري، وقد بحثنا في اكثر من موضوع، واهم المواضيع المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجرى النقاش حول التطور الأخير في إيران بعد التدخل التركي والبرازيلي، وطبيعة الديناميكية التي انتجتها هذه الحركة الديبلوماسية المهمة. كذلك تحدثنا عن المخاطر على لبنان، وانا ارى انه يجب الحذر لكن ليس شرط ان تكون هنالك مخاطر موجودة لان المنطقة كلها يوجد فيها اضطراب وتوتر وفيها تقدم خطوة واثنتين وتراجع خطوة واثنتين. فالأمور لا تزال تقتضي ان تكون كل السياسات والديبلوماسيات العربية غاية في الحذر وتكون في نفس الوقت رصينة وتقوم بما يلزم لحماية المصالح العربية". واضاف: "كذلك تكلمنا عن الاقتصاديات العربية واصلاح الجامعة، ومبادرة الجوار التي اقترحتها".
أما عن الجولات التي قام بها الرئيس الحريري الى عدد من الدول مؤخراً وتلك التي خطط لها في الأيام القريبة، فقد افاد موسى بأن الحريري اطلعه على جولته التي ارادها ان تسبق زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية، معتبراً أن هذا النشاط الديبلوماسي هو نشاط مهم، وزيارة رئيس الوزراء اللبناني الى عدد من العواصم العربية وأيضا تركيا قبل الزيارة هو امر مهم وحركة مطلوبة