كان الأسد الأب يُصرّ على إبقاء شعرة حافظ الأسد مع خصومه ولا يقطعها، بعكس بنه الوريث القاصر. ففي ذروة الحرب العراقية – الإيرانية التي وقف فيها العرب جميعاً مع العراق كان يقف علناً مع إيران، لكنّه حافظ
ما يمكن قوله، بعد عشرين سنة على بدء الحرب الأميركية على العراق، إنّ أميركا غيّرت موازين القوى في المنطقة كلّها. ليس العراق وحده الذي سقط. سقطت سوريا أيضا وسقط لبنان وتغيّرت طبيعة اليمن. في مثل هذه
إذا ما بقيت الأمور على ما هي عليه اليوم فإن الطاولة السداسية التي انطلقت في شباط 2021 لتوحيد حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد والسعادة والمستقبل والتقدّم والديمقراطي، تكون قد حسمت نتائج الانتخابات
كأن هذه البلاد، العربية والإسلامية، تعيش مللاً فظيعاً؛ نتيجة الرفاهية والتطوّر التقني وتوفير جميع الخدمات، وعزوف الشباب عن الهجرة، ولا نتائج كارثية لأثار العنف والإرهاب وبقاياهما على الحواضن التي
يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل عن الحرب الأوكرانية لمناسبة مرور سنة على بدئها- والجميع سيستمع جيّداً لقراءة رسائله بدقّة في هذه اللحظة الحاسمة. المستبعد هو أن يتقدم الرئيس الروسي
ضرب الزلزال المدن التركية والسورية وسط الصقيع، كان صقيعاً للأسى والألم. ألمٌ يدفعنا لإعادة النظر بكل شيء؛ فالإنسان ليس السيد المطلق للطبيعة. الرأسمالية في مرحلتها المعولمة شوهت الطبيعة، واستطاعت أن
ينتاب معظم السوريين إحساس بالمرارة والخيبة ساهم به خذلان إخوتهم في العروبة والإسلام والإنسانية في مصابهم على يد منظومة إبادية إجرامها محسوس وموثق؛ ولكن ما قامت به الأمم المتحدة مؤخراً، بخصوص كارثة
لم يكن صدفة أن يكشف الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو في صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية في مقال نُشر في 7 شباط عن أفكار تُناقَش داخل الإليزيه بشأن احتمالات التقارب مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. والأرجح