خلال العقد الأخير سطع مفهوم الدبلوماسية الرقمية ليكون مكملاً للدبلوماسية التقليدية وشكلاً متطوراً للدبلوماسية العامة. وإن كانت الدبلوماسية بمفهومها التقليدي تقوم على القوة الناعمة مثل المفاوضات
علمنا تاريخ الثورات على مر الأزمان أن الثورات المسلحة تنتصر بأخلاقها أولاً، وبتلازم حراكها السياسي مع حراكها العسكري ثانياً، وبالدعم الحقيقي اللامحدود من حاضنتها الثورية ثالثاً وأخيراً. انطلاق
ما هي الأسباب التي تمنع نجاح العمل الجماعي بين السوريين المناهضين للنظام، على الرغم من تميّزهم أفراداً؟ سؤال مشروع يطرحه باستمرار الأصدقاء غير السوريين، والسوريون المعنيون أنفسهم. ظاهرة العمل الفردي،
في سوريا اليوم مشكلة تنضاف إلى مشكلاتها الكثيرة، كثيرون يريدون حصتهم من الغنيمة، لكن الغنيمة أقل وأصغر من أن تُشبع أحداً. يُستخلص هذا الوضع مما لا يُحصى من أحداث وتفاصيل صغرى، الأهم بينها بالتأكيد
في فناء جامع الروضة يرتفع بناء بسيط وغريب على أعمدة حجرية. حين تصعد درجاته ينفتح بابه على قاعة مستطيلة وحيدة كبرى تروي الحكاية. فحين بُني الجامع، في حي «السبيل» الراقي هذا، لم يكن بعيداً عن نهضة
من روسيا وهولندا، مروراً بفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، وصولاً الى تونس ولبنان، تتناثر شرارات غضب شعبي لا يستطيع أحد أن يحدّد مسبقاً حجمه وعمقه ومداه، ولكنّ الأسبقيات التاريخية بيّنت أنّ كثيراً
لا جديد في النزاع ضمن الهيئة العليا للتفاوض. الانقسام موجود منذ تشكيلها وفق منطق المحاصصة من كتل محسوبة على المعارضة، ومنذ تشكيلها بناء على تفاهمات فيينا التي تضمنت تقاسم النفوذ الإقليمي على الجثة
لأكثر من خمس ساعات شهد القصر الجمهوري في العاصمة دمشق اجتماعا، الأحد، بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد وعدد من الإعلاميين العاملين في وسائل إعلامه الرسمي، أبرزها "التلفزيون السوري" وقناة "الإخبارية