قبل أكثر من عام، في آخر زيارة لي إلى باريس، التقيت مي في معهد العالم العربي، حيث جاءت لحضور أمسية شعرية، كما كانت تفعل دائما في دمشق. كانت المرة الأولى التي أراها منذ غادرنا دمشق. اخترتُ القاهرة
مقاربتان مختلفتان للنظام السوري حيال تنظيم "داعش" تستحقان التوقف عند كل منهما, بحثاً عن إجابات لما حدث في السويداء أخيراً من هجمات إرهابية, وتعود أسبابها الدفينة إلى رغبة النظام في تصفية حساب قديم مع
بيان جنيف 30 حزيران/يونيو 2012 والمفاوضات التي انعقدت على أساسه، وصولاً إلى القرار 2254، كانت كلها تشير إلى عملية انتقال سياسي تتضمّن "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تهيّئ بيئة محايدة تتحرّك
لغة الممانعة ومحور المقاومة والتصدي للعدو لن تبقى صالحة للتداول بعد أن تُفرض التسوية التي تقوم على ضمان أمن إسرائيل، وهي تسوية سوف تتكشف أسرار مفاوضاتها التي لا تزال جارية. يُلح علينا
فرنسا تفوز بكأس العالم. ليست لدي الكفاءات المعرفية لمناقشة المستوى التقني والرياضي للمنتخب الفرنسي الفائز. لكن بعض النقاشات التي طرحها هذا الفوز تستحق منا التأمل. كم النكت والنقاشات حول كون إفريقيا
نادرة ـ حتى لا ننفي وجودها كليا ـ هي المرات التي قرأنا أو سمعنا مسؤول كبير في الدول العريقة بنظامها الديموقراطي، ينسب القرارات التي يتخذها إلى إرادة شعبه، أو يلقي بعجزه عن تحقيق ما تعهد به إلى تلكؤ
الجزء الأول من تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سار هكذا: «لم تكن علاقات الولايات المتحدة مع روسيا أسوأ حالاً مما هي عليه اليوم»؛ وكان المنطق المألوف يفيد بأنّ ترامب سوف يلقي بالمسؤولية على عاتق
وكأني بالوسيط الدولي، السيد ستافان ديمستورا، يقضم أظافره بتوترٍ بادٍ وصبرٍ نافد، مترقباً – مثل أي مشاهد- ما ستؤول إليه الأوضاع في إدلب، بعد درعا، إذ إنَّ الرجل غُيِّبَ بما يكفي عن المشهد، وآن له أن