يقال إنّ “السياسة فن الممكن”، وإنّ “السياسة ليس فيها مبادئ بل تحكمها المصالح”. جرت وتجري أحداث كثيرة مترابطة في الساحة العربية والروسية، لا نستطيع فهم أبعادها تمامًا. في بداية الثورة السورية
تنتخب المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الآن، مديراً عاماً جديداً لها، خلفاً للسيدة البلغارية إرينا بوكوڤا، التي تغادر بعد أن استنفدت دورتيها الانتخابيتين في المدة من ٢٠٠٩- ٢٠١٧.
الآن، اتضحت معالم الصورة، زال الغبش، وصارت جماعة الإخوان وكل ما تناسل منها، بما فيها «السرورية» منافستها، منبوذة مذمومة محظورة. في السعودية نشهد اليوم عملاً «جدّياً» لملاحقة حضور «الثقافة»
طلائع حركة النجوم في الشرق الأوسط كلها تشير إلى اتجاهين: الأول إلى أن سقوط دويلة «داعش»، والتوافق حول التهدئة وتقليص العنف في سوريا، وفشل الاستفتاء الكردي في توليد التأييد الإقليمي أو الدولي لانفصال
إبّان البدايات التفاؤلية المرافقة للربيع العربي، وحينما كانت بعض الشعوب تتهيأ لعملية انتقالية تُخرجها من قمقم الاستبداد المقيت الذي طالما قبعت في مستنقعه الآسن، اهتمت مراكز الأبحاث بدراسة أحوال
بلا شك، ثمة مرحلة قاسية سوف يعيشها الشعب السوري المنكوب في ظل انسداد أفق مفاوضات جنيف والتغيرات الحاصلة في المشهد بعد معركتي حلب والرقة، واندحار قوات داعش، واتساع مناطق خفض التوتر، الأمر الذي يضع
قبل أكثر من ثلاث سنوات تقريباً وقبل أن يتضح مخطط التهجير المنظم للسوريين من بلدهم، قال لي أحد الباحثين السوريين المرموقين إننا مقبلون على ما أسماه بهندسة سكانية ديمغرافية مبرمجة يشارك فيها النظام
تتسارع الأحداث في المنطقة بعد الربيع العربي ، وتتغير معطيات التحليل الاستراتيجي بشكل دراماتيكي . تدخل دول ولاعبين وعناصر جديدة، وتتغير التحالفات الدولية والاصطفافات، وتتزايد التساؤلات عن توقعات