لاحظ كثر من المراقبين وللمرة الأولى السماح لمصر بدخول مشهد الصراع في سورية وعليها. تمثل ذلك في ما تناقلته الأنباء عن دور للقاهرة في المفاوضات بين المعارضة المسلحة والنظام، في ما يتعلق بما بات يعرف
يمكن لمن شاء أن يكيل المدائح للعلمانية أو يرميها بكل الموبقات. هذا لا يغير أي شيء في أي موضوع. العلمانية محايدة تجاه المعتقدات التي تسكن في ضمير البشر. ومن هنا فهي ليست داعماً للمقدسات والجوانب
في تسريب نشرته شبكة (جيرون) الإعلامية، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال لقاء جمعه بوفد الهيئة العليا للمفاوضات، أن “موسكو باتت صاحبة القرار في سورية، وأن الدول العربية الداعمة للمعارضة
في خضم المواجهات التي يقوم بها المسلمون اليوم، على اختلاف أعراقهم وقومياتهم ومشاربهم وتوجهاتهم، مع تحديات العيش في عالمنا "الحديث"، ذلك العالم الذي ماتزال مشاركتهم في بنائه والتأثير على مجرياته
عندما علقنا في مقال نشر مؤخراً عن جهود قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومحاولاتها خلق جسر للتواصل مع الجيش الإيراني، لم نكن نتوقع أي تطور سريع في هذا الإطار. كان هذا ما حدث بكل دقة الأسبوع الماضي عندما
تعرّض مفهوم «العلمانية» لدى العرب والمسلمين إلى شحنٍ منظّم ومبرمج ضمن سياق صعود الصحوات الإسلامية، السنّية والشيعية، وقد كان لرموز حركة الإخوان المسلمين دورهم الكامل في تشويه المفهوم وفهمه، من خلال
كثر الحديث عن تجديد الفكر الإسلامي، مع تزايد نقد الفكر السَّلفي، والسَّلفي هنا لا يختص بمذهب دون آخر، إنما للمذاهب كافة سلفيتها. صدرت الكتب ونُشرت المقالات وعُقدت المؤتمرات، لكن الحصيلة لا تتخطى