منذ آذار من عام ٢٠١١ والعالم يستمع دائماً الى معزوفة واحدة هي "الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبله ومصير الاسد"، النظام السوري قال هذا وكذلك الروس والايرانيون وحتى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي -
أسبوعاً بعد أسبوع يتضح أن العدوان الروسي على سوريا لن يأتي بالنتائج التي يتوخاها الرئيس فلاديمير بوتين. فلا بشار بقواته المتهالكة قابل للإنقاذ ثم التعويم، ولا المدد الإيراني بالضباط ورجال الميليشيات
خرج مؤتمر فيينا حول الشأن السوري، والذي ضم سبع عشرة دولة بالإضافة إلى الأمم المتحدة، ببيان حول المبادئ الأساسية لحل الأزمة في سوريا، من هذه المبادئ وحدة سوريا واستقلالها وهويتها العلمانية، والحفاظ
من المحبة لمصر والحرص عليها إزالة ذلك الحظر المتوهم من تناول ما يجري فيها من الإعلام العربي الوحيد المؤثر، وأعني به السعودي أو المدعوم من السعودية لا أتوقع أن مقالة هنا أو تقريراً صريحاً هناك ستكون
تبدو روسيا، ظاهريا، قوية وفائزة في الجولات الديبلوماسية والمغامرات العسكرية في سوريا. ويبدو الرئيس فلاديمير بوتين واثق الخطوة يمضي قيصرا وهو يفرض على الجميع أمرا واقعا تلو الآخر. فها هو يتصدر قيادة
ليس لأن الأمريكيين يقولون إن روسيا تخاطر بالغرق في “المستنقع السوري”بل لأن ما اتضح، بعد نحو شهر من تدخلها العسكري في سوريا، هو أن موسكو لم تدقق في الأمور جيدا عندما اتخذت هذا القرار، وإنْ هي بقيت
قبل عشر ساعات من بداية مؤتمر فيينا تحدثت تقارير ميدانية عن سيطرة مفاجئة لتنظيم "داعش" على الطريق الممتد من بلدة خناصر الواقعة في ريف حلب الجنوبي الى بلدة إثريا في ريف حماه الشرقي، وهو ما قطع طريق
على الأرجح، ستدرك روسيا، هي وحلفاؤها في المستقبل القريب أن الحفاظ على بشار الأسد أو إطالة أمد النزاع إلى حين إيجاد “البديل المناسب” سيكون “مكلف” على مستويات عديدة، بالأخص على المستويات السياسية