وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس
وقال وزير الدفاع الأمريكي خلال كلمة في لجنة القوات العسكرية بالكونغرس الأمريكي يوم الخميس 17 يونيو/حزيران، ردا على سؤال أحد النواب حول الانتقادات الشديدة اللغة التي وجهتها روسيا الى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب فرضهما العقوبات الاحادية الجانب على إيران: "أنت أشرت الى موقف روسيا الشيزوفريني من هذه المسألة".
وأوضح غيتس أنه عندما زار روسيا منذ 3 سنوات، التقى الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين الذي قال له أن إيران تشكل الخطر الأكبر بالنسبة للأمن القومي الروسي، لكن موسكو تملك مصالح اقتصادية في إيران منذ 20 سنة.
كما تحدث غيتس عن زيارته الأخرى لموسكو في عام 1992 عندما تطرق مع المسؤولين الروس الى موضوع مشروع مفاعل بوشهر النووي الذي تقوم روسيا بتنفيذه في إيران، وأوضح له احد المسؤولين أن كل ما تهتم به روسيا في هذا المجال، هو الأموال.
أما وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تحدثت قبل غيتس في نفس الاجتماع، فرحبت بقرار موسكو تجميد صفقة تسليم المنظمات الصاروخية من طراز "اس-300" الى إيران، لكنها ذكرت أنها غير متأكدة من ان روسيا ألغت العقد بالفعل.
وكانت روسيا والصين قد أيدتا مؤخرا فرض الجولة الرابعة من العقوبات الدولية على إيران، حيث أقر مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا بهذا الشأن بالإجماع.
لكن قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول تشديد العقوبات الأحادية الجانب على إيران، اثار استغرابا في موسكو، حيث أشار الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الى ان مثل هذه الخطوات ستزيد الوضع سوءا وستلحق ضررا جديا بالحوار مع طهران.
وأوضح غيتس أنه عندما زار روسيا منذ 3 سنوات، التقى الرئيس الروسي آنذاك فلاديمير بوتين الذي قال له أن إيران تشكل الخطر الأكبر بالنسبة للأمن القومي الروسي، لكن موسكو تملك مصالح اقتصادية في إيران منذ 20 سنة.
كما تحدث غيتس عن زيارته الأخرى لموسكو في عام 1992 عندما تطرق مع المسؤولين الروس الى موضوع مشروع مفاعل بوشهر النووي الذي تقوم روسيا بتنفيذه في إيران، وأوضح له احد المسؤولين أن كل ما تهتم به روسيا في هذا المجال، هو الأموال.
أما وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي تحدثت قبل غيتس في نفس الاجتماع، فرحبت بقرار موسكو تجميد صفقة تسليم المنظمات الصاروخية من طراز "اس-300" الى إيران، لكنها ذكرت أنها غير متأكدة من ان روسيا ألغت العقد بالفعل.
وكانت روسيا والصين قد أيدتا مؤخرا فرض الجولة الرابعة من العقوبات الدولية على إيران، حيث أقر مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا بهذا الشأن بالإجماع.
لكن قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول تشديد العقوبات الأحادية الجانب على إيران، اثار استغرابا في موسكو، حيث أشار الرئيس الروسي دميتري مدفيديف الى ان مثل هذه الخطوات ستزيد الوضع سوءا وستلحق ضررا جديا بالحوار مع طهران.