
خافيير سولانا وسعيد جليلي في احدى لقاءات جنيف - أرشيف
وفي بروكسل، اكد مكتب سولانا الاثنين عقد اللقاء، الذي سيعقد "في مدينة اوروبية او في ضواحيها" حسب ما افاد مصدر دبلوماسي اوروبي.
وسيشارك في الاجتماع الى جانب سولانا وجليلي مندوبو الدول العظمى التي تعنى منذ سنوات بالتفاوض حول الملف النووي الايراني، وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) بالاضافة الى المانيا، على مستوى المدراء السياسيين على الارجح.
ويسبق اللقاء اجتماع في نيويورك في الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لوزراء خارجية الدول الست، بحسب الخارجية الفرنسية.
وصرح جليلي في مقابلة هاتفية ان "الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للمشاركة بجدية في مفاوضات تشرين الاول/اكتوبر (...) لسلوك طريق التعاون"، وذلك بحسب موقع التلفزيون الرسمي على الانترنت.
وفي فيينا، اعلن مسؤول اميركي كبير الاثنين ان الاعلان عن الاجتماع بين ايران والقوى الكبرى يشكل "خطوة اولى مهمة".
وقال وزير الطاقة الاميركي ستيفن شو على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا "انها خطوة اولى مهمة ونتمنى ان تنجح".
من جهته قال المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو الذي سيخلف المدير العام الحالي محمد البرادعي في هذا المنصب في الاول من كانون الاول/ديسمبر المقبل "أملي الكبير ان يرتسم اطار جيد للحوار مع ايران".
الا ان فرنسا بلسان وزير خارجيتها برنار كوشنير كانت اكثر تشاؤما.
وقال كوشنير لدى وصوله الى بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي "هل تعرفون كم من اللقاءات عقد مع ايران؟ الكثير، الكثير الكثير".
واضاف "عقد اجتماع اخر، امر جيد (ولكني) لا اتوقع منه الكثير، للاسف".
ودعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، الاثنين الى التركيز على المفاوضات المرتقبة مع ايران حول ملفها النووي وليس على موضوع امكانية فرض عقوبات عليها.
وقال الوزير السويدي ردا على سؤال صحافي حول احتمال فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على ايران "علينا ان نركز على هذا اللقاء الخاص" المرتقب مع طهران حول برنامجها النووي.
من جهته اعرب رئيس الوكالة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الاثنين من فيينا عن الامل بان يفتح اللقاء المرتقب مع الدول الكبرى "الطريق امام المستقبل".
وقال صالحي على هامش المؤتمر العام للدول ال150 الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا "قلنا على الدوام اننا مع الحوار ولكن بالتأكيد مع حوار من دون شروط مسبقة".
وكرر الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي الاثنين القول ان بلاده ترفض مناقشة "حقوقها الثابتة" مشددا على ان مقترحات طهران ترمي الى "تبديد القلق".
وتابع "غير انه كما رايتم فان احد اهداف رزمة المقترحات (الايرانية) يتمثل في تبديد القلق بشأن الملف النووي من خلال التركيز على نزع عالمي للاسلحة ورفع شعار مفاده ان الطاقة النووية للجميع والقنبلة النووية ليست لاحد".
ويشتبه الغرب في سعي ايران الى امتلاك السلاح النووي، الامر الذي تنفيه طهران.
وترفض ايران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم بالرغم من صدور خمسة قرارات دولية بحقها ارفقت ثلاثة منها بعقوبات.
واوضح قشقوي ان مسألة قضية نزع عالمي للسلاح النووي يشكل "قاعدة جيدة للمباحثات" بين ايران والدول الست.
وفي الوثيقة التي قدمتها ايران اقترحت تحديد "اطار دولي يمنع انتاج الاسلحة النووية او حيازتها او زيادتها ويفرض اتلافها حتى"، وذلك من دون ذكر برنامج تخصيب اليورانيوم.
وبعد تقديم الرزمة الايرانية، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انها "جديرة بان تدرس"، فيما رأت الخارجية الاميركية ان الوثيقة لا تتضمن اي تقدم ملموس لكنها قالت انها تريد اختبار حقيقة ارادة التفاوض التي اعلنتها ايران.
وسيشارك في الاجتماع الى جانب سولانا وجليلي مندوبو الدول العظمى التي تعنى منذ سنوات بالتفاوض حول الملف النووي الايراني، وهي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا) بالاضافة الى المانيا، على مستوى المدراء السياسيين على الارجح.
ويسبق اللقاء اجتماع في نيويورك في الاسبوع المقبل على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لوزراء خارجية الدول الست، بحسب الخارجية الفرنسية.
وصرح جليلي في مقابلة هاتفية ان "الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة للمشاركة بجدية في مفاوضات تشرين الاول/اكتوبر (...) لسلوك طريق التعاون"، وذلك بحسب موقع التلفزيون الرسمي على الانترنت.
وفي فيينا، اعلن مسؤول اميركي كبير الاثنين ان الاعلان عن الاجتماع بين ايران والقوى الكبرى يشكل "خطوة اولى مهمة".
وقال وزير الطاقة الاميركي ستيفن شو على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا "انها خطوة اولى مهمة ونتمنى ان تنجح".
من جهته قال المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو الذي سيخلف المدير العام الحالي محمد البرادعي في هذا المنصب في الاول من كانون الاول/ديسمبر المقبل "أملي الكبير ان يرتسم اطار جيد للحوار مع ايران".
الا ان فرنسا بلسان وزير خارجيتها برنار كوشنير كانت اكثر تشاؤما.
وقال كوشنير لدى وصوله الى بروكسل لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي "هل تعرفون كم من اللقاءات عقد مع ايران؟ الكثير، الكثير الكثير".
واضاف "عقد اجتماع اخر، امر جيد (ولكني) لا اتوقع منه الكثير، للاسف".
ودعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلت، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، الاثنين الى التركيز على المفاوضات المرتقبة مع ايران حول ملفها النووي وليس على موضوع امكانية فرض عقوبات عليها.
وقال الوزير السويدي ردا على سؤال صحافي حول احتمال فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على ايران "علينا ان نركز على هذا اللقاء الخاص" المرتقب مع طهران حول برنامجها النووي.
من جهته اعرب رئيس الوكالة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي الاثنين من فيينا عن الامل بان يفتح اللقاء المرتقب مع الدول الكبرى "الطريق امام المستقبل".
وقال صالحي على هامش المؤتمر العام للدول ال150 الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في فيينا "قلنا على الدوام اننا مع الحوار ولكن بالتأكيد مع حوار من دون شروط مسبقة".
وكرر الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن قشقوي الاثنين القول ان بلاده ترفض مناقشة "حقوقها الثابتة" مشددا على ان مقترحات طهران ترمي الى "تبديد القلق".
وتابع "غير انه كما رايتم فان احد اهداف رزمة المقترحات (الايرانية) يتمثل في تبديد القلق بشأن الملف النووي من خلال التركيز على نزع عالمي للاسلحة ورفع شعار مفاده ان الطاقة النووية للجميع والقنبلة النووية ليست لاحد".
ويشتبه الغرب في سعي ايران الى امتلاك السلاح النووي، الامر الذي تنفيه طهران.
وترفض ايران تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم بالرغم من صدور خمسة قرارات دولية بحقها ارفقت ثلاثة منها بعقوبات.
واوضح قشقوي ان مسألة قضية نزع عالمي للسلاح النووي يشكل "قاعدة جيدة للمباحثات" بين ايران والدول الست.
وفي الوثيقة التي قدمتها ايران اقترحت تحديد "اطار دولي يمنع انتاج الاسلحة النووية او حيازتها او زيادتها ويفرض اتلافها حتى"، وذلك من دون ذكر برنامج تخصيب اليورانيوم.
وبعد تقديم الرزمة الايرانية، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انها "جديرة بان تدرس"، فيما رأت الخارجية الاميركية ان الوثيقة لا تتضمن اي تقدم ملموس لكنها قالت انها تريد اختبار حقيقة ارادة التفاوض التي اعلنتها ايران.