
ولشهر نيسان قدسية خاصة لدى الإيزيديين حيث لا يحرثون الأرض ولا يقطعون الأشجار وكذلك لا يسمح للإيزيديين بالتزاوج في نيسان/ أبريل ولكل تلك المحرمات تفسيرها الخاص في الميثولوجيا الإيزيديةوعند الإنسان الإيزيدي العادي .
وعن قدسية نيسان والمحرمات ،بين الكاتب والباحث الإيزيدي، بير خدر سليمان لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن "الديانة الإيزيدية هي من أقدم الديانات الطبيعية وأعيادها ومناسباتها كلها متعلقة بالطبيعة والمناخ".
وأضاف "قدسية نيسان تتعلق بيوم عيد رأس السنة(الأربعاء الأحمر)، أما عن عدم جواز الزواج فلكون الطبيعة في نيسان تشبه العروسة وجمالها وزهوها لذا لا يجوز الإشراك بهذه العروسة كما عدم جواز الحرث والحفر وقطع الأشجار والورود لأنها تشوه جمال وزهو الطبيعة".
ويتراوح عدد الكرد من أتباع الديانة الإيزيدية،بحسب إحصاءات غير رسمية أكثر من مليوني نسمة ويتوزعون على إقليم كردستان العراق ومحافظة نينوى العراقية والمدن ذات الغالبية الكردية في تركيا وسورية وكذلك في دول مثل روسيا واذربيجان وارمينيا وجورجيا وجالية كبيرة في أوروبا.
وتبدأ العوائل الإيزيديةبالتحضير لعيد رأس السنة اعتبارا من مساء الثلاثاء، حيث تقوم بتحضير عجينة خاصة تدهن قبل أن تخبز وتوزع على الجيران والفقراء وعلى قبور الموتى وتسمى ساوك .
كذلك تقوم كل عائلة نهار الثلاثاء بقطف باقة من وردة نيسان(شقائق النعمان) لتعليقها صبيحة الأربعاء مع القشور الملونة للبيض المسلوق أعلى عتبة البيوت إيذانا ودليلا لقدوم الربيع وعيد راس السنة الإيزيدية، بالإضافة إلى زيارة المقابر صبيحة الأربعاء وتزور العوائل بعضها البعض للتهنئة بمناسبة العيد.
وقال بابا جاويش كبير سدنة معبد للإيزيديين لـ(د.ب.أ) "قبل الدخول في شهر نيسان نجلب كمية من التراب إلى معبد لالش لأنه لا يجوز لنا حفر الأرض في نيسان، ونعمل الطين ونعلق بها شقائق النعمان وقشور البيض كما تقام مراسيم وطقوس دينية خاصة في معبد لالش من قبل بابا شيخ(وهو الرجل الدين الأكبر) وكبار رجال الدين".
وأضاف بابا جاويش، "كذلك يتم إشعال القناديل في المعبد بعدد أيام السنة(365 قنديلا) إيذانا ببدء السنة الجديدة" ، مشيرا إلى أن "اهتمام الإيزيديةبشقائق النعمان التي تسمي عندنا بوردة نيسان لأننا نعتقد بان الله قد أكمل خلق الكون في الأربعاء الأول من نيسان".
ويعد بابا جاويش بمثابة كبير سدنة أو خدم معبد لالش وهو المعبد الأقدس لليزيديين في كردستان والعالم ويقع بالقرب من قضاء شيخان( 45كم شمال مدينة الموصل) والغالبية العظمى من سكانها من الإيزيديين.
وتتذكر السيدة خناف حسين /71عاما/ أنها عندما كانت صغيرة تذهب مع والدها إلى مزرعتهم صبيحة يوم العيد ويكسرون هناك البيض اعتقادا منهم بان تكسير البيض ونشر قشورها يحفظها من الشر ويكثر من المحاصيل والثمار والإنتاج.
كما تقول خناف إننا لا نحلب الأغنام ليلة العيد لكي يشبع صغارها من حليبها حيث نحن الإيزيديةنرى بانه في هذا الشهر وخاصة في العيد يجب أن يكون كل شيء سعيد وكامل وجميل.
كما تحدثت، نسيمة فندي/20عاما/ من "كوهبل" وهي أحدى المجمعات السكنية القريبة من مدينة شنكال (120كلم غربي الموصل) عن لعبة البيض حيث يتجمع شباب وفتيات العوائل القريبة من بعضها والنساء والأطفال بمكان وبيد كل واحد منهم عدد من البيضات حيث يضرب بيضته بيضة صديقه وإذا كسرها فالبيضة أصبحت له معتقدين بأن حظه سيكون سعيدا في السنة الجديدة.
وأشارت، نديمة خلف ربة منزل / 25عاما/ كيف أنها والشاب الذي تحبه قررا تأجيل زواجهما إلى ما بعد نيسان، قائلة"اجلنا زواجنا لحين انتهاء شهر نيسان لأننا نعتقد بانه يجب علينا في هذا الشهر أن نحتفل ونفرح للشهر نفسه فقط وليس لغيره من مناسبات " وأضافت "لذلك أنا سعيدة جدا بأنني أضحي بشيء لأجل هذا الشهر المبارك الجميل".
وعن قدسية نيسان والمحرمات ،بين الكاتب والباحث الإيزيدي، بير خدر سليمان لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن "الديانة الإيزيدية هي من أقدم الديانات الطبيعية وأعيادها ومناسباتها كلها متعلقة بالطبيعة والمناخ".
وأضاف "قدسية نيسان تتعلق بيوم عيد رأس السنة(الأربعاء الأحمر)، أما عن عدم جواز الزواج فلكون الطبيعة في نيسان تشبه العروسة وجمالها وزهوها لذا لا يجوز الإشراك بهذه العروسة كما عدم جواز الحرث والحفر وقطع الأشجار والورود لأنها تشوه جمال وزهو الطبيعة".
ويتراوح عدد الكرد من أتباع الديانة الإيزيدية،بحسب إحصاءات غير رسمية أكثر من مليوني نسمة ويتوزعون على إقليم كردستان العراق ومحافظة نينوى العراقية والمدن ذات الغالبية الكردية في تركيا وسورية وكذلك في دول مثل روسيا واذربيجان وارمينيا وجورجيا وجالية كبيرة في أوروبا.
وتبدأ العوائل الإيزيديةبالتحضير لعيد رأس السنة اعتبارا من مساء الثلاثاء، حيث تقوم بتحضير عجينة خاصة تدهن قبل أن تخبز وتوزع على الجيران والفقراء وعلى قبور الموتى وتسمى ساوك .
كذلك تقوم كل عائلة نهار الثلاثاء بقطف باقة من وردة نيسان(شقائق النعمان) لتعليقها صبيحة الأربعاء مع القشور الملونة للبيض المسلوق أعلى عتبة البيوت إيذانا ودليلا لقدوم الربيع وعيد راس السنة الإيزيدية، بالإضافة إلى زيارة المقابر صبيحة الأربعاء وتزور العوائل بعضها البعض للتهنئة بمناسبة العيد.
وقال بابا جاويش كبير سدنة معبد للإيزيديين لـ(د.ب.أ) "قبل الدخول في شهر نيسان نجلب كمية من التراب إلى معبد لالش لأنه لا يجوز لنا حفر الأرض في نيسان، ونعمل الطين ونعلق بها شقائق النعمان وقشور البيض كما تقام مراسيم وطقوس دينية خاصة في معبد لالش من قبل بابا شيخ(وهو الرجل الدين الأكبر) وكبار رجال الدين".
وأضاف بابا جاويش، "كذلك يتم إشعال القناديل في المعبد بعدد أيام السنة(365 قنديلا) إيذانا ببدء السنة الجديدة" ، مشيرا إلى أن "اهتمام الإيزيديةبشقائق النعمان التي تسمي عندنا بوردة نيسان لأننا نعتقد بان الله قد أكمل خلق الكون في الأربعاء الأول من نيسان".
ويعد بابا جاويش بمثابة كبير سدنة أو خدم معبد لالش وهو المعبد الأقدس لليزيديين في كردستان والعالم ويقع بالقرب من قضاء شيخان( 45كم شمال مدينة الموصل) والغالبية العظمى من سكانها من الإيزيديين.
وتتذكر السيدة خناف حسين /71عاما/ أنها عندما كانت صغيرة تذهب مع والدها إلى مزرعتهم صبيحة يوم العيد ويكسرون هناك البيض اعتقادا منهم بان تكسير البيض ونشر قشورها يحفظها من الشر ويكثر من المحاصيل والثمار والإنتاج.
كما تقول خناف إننا لا نحلب الأغنام ليلة العيد لكي يشبع صغارها من حليبها حيث نحن الإيزيديةنرى بانه في هذا الشهر وخاصة في العيد يجب أن يكون كل شيء سعيد وكامل وجميل.
كما تحدثت، نسيمة فندي/20عاما/ من "كوهبل" وهي أحدى المجمعات السكنية القريبة من مدينة شنكال (120كلم غربي الموصل) عن لعبة البيض حيث يتجمع شباب وفتيات العوائل القريبة من بعضها والنساء والأطفال بمكان وبيد كل واحد منهم عدد من البيضات حيث يضرب بيضته بيضة صديقه وإذا كسرها فالبيضة أصبحت له معتقدين بأن حظه سيكون سعيدا في السنة الجديدة.
وأشارت، نديمة خلف ربة منزل / 25عاما/ كيف أنها والشاب الذي تحبه قررا تأجيل زواجهما إلى ما بعد نيسان، قائلة"اجلنا زواجنا لحين انتهاء شهر نيسان لأننا نعتقد بانه يجب علينا في هذا الشهر أن نحتفل ونفرح للشهر نفسه فقط وليس لغيره من مناسبات " وأضافت "لذلك أنا سعيدة جدا بأنني أضحي بشيء لأجل هذا الشهر المبارك الجميل".