
بريتش بتروليوم استثمارات في خمس قارات بالاضافة للمحيطات والبحار
ومنذ الاثنين، شكلت المجموعة التي فقدت نصف قيمتها في شهرين (قدرت الثلاثاء ب64 مليار جنيه استرليني اي 77 مليار يورو) موضع العديد من المقالات الصحافية التي تقول انها اجرت خصوصا اتصالات مع صناديق سيادية شرقية لتشجيعها على المشاركة في المجموعة او على زيادة مشاركتها الحالية وذلك لمساعدتها على التصدي لاي هجوم محتمل.
فقد يغري هذا الهبوط الكبير لاسهم المجموعة في البورصة بمحاولة شراء بريتش تروليوم بسعر متدن رغم الشكوك التي تحوط بالكلفة النهائية للتخلص من البقعة النفطية. ويشير المحللون الى امكان ان تتقدم اكسون، اول شركة نفطية واول مؤسسة عالمية من حيث راس المال، بعرض لشراء بريتش بتروليوم وكذلك قد تفعل شل او توتال رغم ان الاخيرة نفت ان تكون تدرس مثل هذا الامر.
لكن بريتش بتروليوم، التي كلفتها البقعة النفطية حتى الان 3,12 مليارات دولار والتي وعدت الاميركيين بوضع 20 مليار على ثلاث سنوات في صندوق تعويضات عن هذه الكارثة، لم تبد علنا اي قلق من فكرة عرض شراء عام محتمل. غير ان متحدثة باسم المجموعة اكدت الثلاثاء لفرانس برس ان الشركة "سترحب باي مساهمين جدد وايضا بان يزيد المساهمون الحاليون حصصهم" في المجموعة.
الا ان المتحدثة نفت شائعة عن زيادة راسمال المجموعة وقالت "لن نصدر اسهما جديدة".
وقد اوضحت بريتش بتروليوم بالفعل ان لديها كل الوسائل لجمع مبلغ العشرين مليار دولار وذلك من خلال الغاء ارباح الاسهم هذا العام وخفض استثماراتها لمدة عام او عامين.
وفي هذا الاطار قام مديرها العام توني هيوارد بزيارة خاطفة الثلاثاء لاذربيجان اكد خلالها التزام الشركة في هذا البلد وليس كما يبدو التحضير لعمليات بيع لاصولها، في حين ابدى رئيس المجموعة الروسية العملاقة للغاز "غازبروم" الكسي ميلر اهتمامه الشهر الماضي بشراء حصة بريتش بتروليوم التي تبلغ 25,2% في حقل شاه دنيز، اكبر حقل للغاز في اذربيجان.
في المقابل يرى الهام شعبان مدير مركز الدراسات البترولية في باكو ان هيوارد طلب مقابل ابقاء وجود مجموعته ان يحصل الصندوق النفطي الثري للدولة على حصة في بريتش بتروليوم.
ولكن لا يبدو ان المستثمرين متفقون جميعا على جدوى وضع اموال في بريتش بتروليوم. ففي حين اعتبر رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شكري غانم الاثنين في تصريح لوكالة داو جونز ان اي اسثمار في بريتش بتروليوم بالاسعار الحالية يبدو صفقة ممتازة سيوصي بها الصندوق السيادي الليبي، نقلت الوكالة نفسها عن مسؤول كويتي الثلاثاء قوله ان زيادة الحصة الحالية للكويت في بريتش بتروليوم والتي تبلغ 2,8% "ليست بالضرورة فكرة جيدة".
كذلك، في الوقت الذي نصح فيه محللو ار.بي.اس الثلاثاء بشراء اسهم بريتش بتروليوم المنخفضة القيمة ب"شكل مبالغ فيه"، اكدت التايمز ان الحكومة البريطانية تضع حاليا سيناريو كارثة محتملة للمجموعة التي يعمل فيها اكثر من عشرة الاف شخص في بريطانيا (80 الفا في العالم) والتي جلبت للخزينة البريطانية 5,8 مليارات جنيه من الضرائب العام الماضي.
لكن الحكومة لم ترغب في تأكيد هذه المعلومات.
فقد يغري هذا الهبوط الكبير لاسهم المجموعة في البورصة بمحاولة شراء بريتش تروليوم بسعر متدن رغم الشكوك التي تحوط بالكلفة النهائية للتخلص من البقعة النفطية. ويشير المحللون الى امكان ان تتقدم اكسون، اول شركة نفطية واول مؤسسة عالمية من حيث راس المال، بعرض لشراء بريتش بتروليوم وكذلك قد تفعل شل او توتال رغم ان الاخيرة نفت ان تكون تدرس مثل هذا الامر.
لكن بريتش بتروليوم، التي كلفتها البقعة النفطية حتى الان 3,12 مليارات دولار والتي وعدت الاميركيين بوضع 20 مليار على ثلاث سنوات في صندوق تعويضات عن هذه الكارثة، لم تبد علنا اي قلق من فكرة عرض شراء عام محتمل. غير ان متحدثة باسم المجموعة اكدت الثلاثاء لفرانس برس ان الشركة "سترحب باي مساهمين جدد وايضا بان يزيد المساهمون الحاليون حصصهم" في المجموعة.
الا ان المتحدثة نفت شائعة عن زيادة راسمال المجموعة وقالت "لن نصدر اسهما جديدة".
وقد اوضحت بريتش بتروليوم بالفعل ان لديها كل الوسائل لجمع مبلغ العشرين مليار دولار وذلك من خلال الغاء ارباح الاسهم هذا العام وخفض استثماراتها لمدة عام او عامين.
وفي هذا الاطار قام مديرها العام توني هيوارد بزيارة خاطفة الثلاثاء لاذربيجان اكد خلالها التزام الشركة في هذا البلد وليس كما يبدو التحضير لعمليات بيع لاصولها، في حين ابدى رئيس المجموعة الروسية العملاقة للغاز "غازبروم" الكسي ميلر اهتمامه الشهر الماضي بشراء حصة بريتش بتروليوم التي تبلغ 25,2% في حقل شاه دنيز، اكبر حقل للغاز في اذربيجان.
في المقابل يرى الهام شعبان مدير مركز الدراسات البترولية في باكو ان هيوارد طلب مقابل ابقاء وجود مجموعته ان يحصل الصندوق النفطي الثري للدولة على حصة في بريتش بتروليوم.
ولكن لا يبدو ان المستثمرين متفقون جميعا على جدوى وضع اموال في بريتش بتروليوم. ففي حين اعتبر رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط شكري غانم الاثنين في تصريح لوكالة داو جونز ان اي اسثمار في بريتش بتروليوم بالاسعار الحالية يبدو صفقة ممتازة سيوصي بها الصندوق السيادي الليبي، نقلت الوكالة نفسها عن مسؤول كويتي الثلاثاء قوله ان زيادة الحصة الحالية للكويت في بريتش بتروليوم والتي تبلغ 2,8% "ليست بالضرورة فكرة جيدة".
كذلك، في الوقت الذي نصح فيه محللو ار.بي.اس الثلاثاء بشراء اسهم بريتش بتروليوم المنخفضة القيمة ب"شكل مبالغ فيه"، اكدت التايمز ان الحكومة البريطانية تضع حاليا سيناريو كارثة محتملة للمجموعة التي يعمل فيها اكثر من عشرة الاف شخص في بريطانيا (80 الفا في العالم) والتي جلبت للخزينة البريطانية 5,8 مليارات جنيه من الضرائب العام الماضي.
لكن الحكومة لم ترغب في تأكيد هذه المعلومات.