وأشار التقرير إلى أن القوات التركية قتـلت ثلاثة من أعـ.ـضاء “هيئة تحرير الشام” فيما أصـ.ـيب عدد من الجنـ.ـود الأتراك في هذه العمـ.ـلية، وهذا “لم يكسر السلام غير المستقر بين تركيا وهيئة تحـ.ـرير الشام فحسب بل زاد التوتر بشكل كبير بين تلك الجماعة والجماعات المدعومة من تركيا، مما مهد الطريق لمزيد من الاشـ.ـتباكات” وفي الأيام التالية منـ.ـعت الهيئة رتلاً عسـ.ـكرياً تركياً من المرور إلى مدينة في ريف حلب، وحاولت فتح طريق تجاري مع النظام السوري عملاً ضـ.ـد رغبات تركيا.
وأوضح الموقع أن “السياسة الداخلية لشـ.ـبكة الــ.؟ـفصائل العسكرية في إدلب ومعظم شمالي سوريا معقدة” حيث “تدعم تركيا المجموعات التابعة للـ.ـمعارضة في الأراضي المحررة وتشكل منطقة عازلة ضد الأراضي التي يسيطر عليها النظام، ومع ذلك هناك البعض مثل «هيئة تـ.ـحرير الشام» الذين هم أكثر راديـ.ـكالية وغير متحـ.ـالفين بشكل علني مع تركيا، ولكنهم قبلوا بشروط ودية فهم يـ.ـتلقون الإمدادات طوال الحرب السورية ويسمحون لأنقرة بإنشاء مراكز مراقبة داخل الأراضي التي تسيطر عليها”.
وأضاف: “لفهم أهمية هذا الوضع نحتاج إلى النظر إلى ما حدث قبل عقود أخرى في الشرق، فقد شوهد سيناريو تكاد تظهر فيه معضلة تركيا الحالية في باكستان، مع صراع الحكومة بين التوقعات الخارجية والتحالفات الإستراتيجية، فطوال فترة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان (1979-1989) والنضال ضد السوفيت الذي خاضته مجموعات مجاهدين مختلفة، كانت باكستان المجاورة لاعباً رئيسياً من خلال تزويد المقاومة بالسلاح والتدريب والاستخبارات، وبعد الانسحاب السوفيتي والحرب الأهلية الأفغانية الدموية التي أعقبت ذلك، وإسقاط الولايات المتحدة لحكومة طالبان في عام 2001 ، خضعت علاقات باكستان مع الجماعات الراديكالية للتمحيص؛ لأنها انقلبت إلى حد كبير على الحكومة في إسلام أباد”.
وأوضح الموقع أن باكستان دخلت في “حرب على الإرهاب” ضد الجماعات التي كانت تدعمها ذات مرة، وفي وسطها وجهت الولايات المتحدة تحذيراً صارماً لإسلام آباد لقمع الجماعات واعتقال المسلحين والمنتسبين إليهم، والذين كان الكثير منهم بارزين كمعتقلين سابقين في خليج “غوانتانامو”، وهكذا تم انتقاد باكستان من ناحية لتسامُحها أكثر مع الجماعات في مرحلةٍ ما -لأسباب عسكرية وجيواستراتيجية وليس لأسباب أيديولوجية- ومن ناحية أخرى لخيانتها والسماح للولايات المتحدة بفرض يدها”.
وبحسب التقرير فإن تركيا تواجه مأزقاً مماثلاً اليوم في علاقاتها المتوترة مع “هيئة تحرير الشام” والجماعات اﻷخرى “فإذا بدأت في كبت هذه العناصر المتطرفة على غرار ما فعلت في عفرين وشمالي سوريا ضد ميليشيات الحماية فمن المحتمل أن تؤدي إلى حمام دم بين الحلفاء الاستراتيجيين السابقين، عندها يمكن لنظام الأسد أن يحظى بفرصة مثالية لإعادة إطلاق هجومه على إدلب المنقسمة”.
واعتبر أن أنقرة “واعية بمراكز المراقبة والحشد العسكري داخل المقاطعة ، لذلك من غير المرجح أن تتخذ هذا الخيار، وكانت كل من تركيا و”هيئة تحرير الشام” على علم بذلك واتخذتا خطوات لترميم علاقتهما من خلال إجراء محادثات في الأيام الأخيرة”.
ولكن -يضيف التقرير- “يمكن أن يأتي التـ.ـهديد من مجموعات أكثر راديكـ.ـالية على الرغم من أنها أقل قوة مثل أنـ.ـصار الديـ.ـن وأنصار التوحـ.ـيد وحراس الديـ.ـن الذين رفضوا علناً جميع الصـ.ـفقات بين روسيا وتركيا، والواقع أنهم وصفوا تركيا في بعض الأحيان بأنها عدو محتلّ إلى جانب روسيا، كما ظهرت فصائل راديـ.ـكالية داخل هيئـ.ـة تحرير الشام ووصف «أبو الفتـ.ـح يحيى الفرغلي» تركيا وجيشها بـ «الكـ.ـافر» و «المـ.ـرتد» في تسجيل مسرب في وقت سابق من هذا العام”.
وأكد التقرير أن “مثل هذا العـ.ـداء الجديد ضد تركيا يشكل تهـ.ـديداً جديداً قد يتعين عليها التعامل معه في المستقبل القريب”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا قد حث تركيا منذ أيام على اتخاذ إجراءات صـ.ـارمة ضد “الإرهـ.ـابيين” في إدلب، وذلك عقب إشادة الخارجية الروسية بجهود تركيا لـ”الحد من تصرفات.
وأوضح الموقع أن “السياسة الداخلية لشـ.ـبكة الــ.؟ـفصائل العسكرية في إدلب ومعظم شمالي سوريا معقدة” حيث “تدعم تركيا المجموعات التابعة للـ.ـمعارضة في الأراضي المحررة وتشكل منطقة عازلة ضد الأراضي التي يسيطر عليها النظام، ومع ذلك هناك البعض مثل «هيئة تـ.ـحرير الشام» الذين هم أكثر راديـ.ـكالية وغير متحـ.ـالفين بشكل علني مع تركيا، ولكنهم قبلوا بشروط ودية فهم يـ.ـتلقون الإمدادات طوال الحرب السورية ويسمحون لأنقرة بإنشاء مراكز مراقبة داخل الأراضي التي تسيطر عليها”.
وأضاف: “لفهم أهمية هذا الوضع نحتاج إلى النظر إلى ما حدث قبل عقود أخرى في الشرق، فقد شوهد سيناريو تكاد تظهر فيه معضلة تركيا الحالية في باكستان، مع صراع الحكومة بين التوقعات الخارجية والتحالفات الإستراتيجية، فطوال فترة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان (1979-1989) والنضال ضد السوفيت الذي خاضته مجموعات مجاهدين مختلفة، كانت باكستان المجاورة لاعباً رئيسياً من خلال تزويد المقاومة بالسلاح والتدريب والاستخبارات، وبعد الانسحاب السوفيتي والحرب الأهلية الأفغانية الدموية التي أعقبت ذلك، وإسقاط الولايات المتحدة لحكومة طالبان في عام 2001 ، خضعت علاقات باكستان مع الجماعات الراديكالية للتمحيص؛ لأنها انقلبت إلى حد كبير على الحكومة في إسلام أباد”.
وأوضح الموقع أن باكستان دخلت في “حرب على الإرهاب” ضد الجماعات التي كانت تدعمها ذات مرة، وفي وسطها وجهت الولايات المتحدة تحذيراً صارماً لإسلام آباد لقمع الجماعات واعتقال المسلحين والمنتسبين إليهم، والذين كان الكثير منهم بارزين كمعتقلين سابقين في خليج “غوانتانامو”، وهكذا تم انتقاد باكستان من ناحية لتسامُحها أكثر مع الجماعات في مرحلةٍ ما -لأسباب عسكرية وجيواستراتيجية وليس لأسباب أيديولوجية- ومن ناحية أخرى لخيانتها والسماح للولايات المتحدة بفرض يدها”.
وبحسب التقرير فإن تركيا تواجه مأزقاً مماثلاً اليوم في علاقاتها المتوترة مع “هيئة تحرير الشام” والجماعات اﻷخرى “فإذا بدأت في كبت هذه العناصر المتطرفة على غرار ما فعلت في عفرين وشمالي سوريا ضد ميليشيات الحماية فمن المحتمل أن تؤدي إلى حمام دم بين الحلفاء الاستراتيجيين السابقين، عندها يمكن لنظام الأسد أن يحظى بفرصة مثالية لإعادة إطلاق هجومه على إدلب المنقسمة”.
واعتبر أن أنقرة “واعية بمراكز المراقبة والحشد العسكري داخل المقاطعة ، لذلك من غير المرجح أن تتخذ هذا الخيار، وكانت كل من تركيا و”هيئة تحرير الشام” على علم بذلك واتخذتا خطوات لترميم علاقتهما من خلال إجراء محادثات في الأيام الأخيرة”.
ولكن -يضيف التقرير- “يمكن أن يأتي التـ.ـهديد من مجموعات أكثر راديكـ.ـالية على الرغم من أنها أقل قوة مثل أنـ.ـصار الديـ.ـن وأنصار التوحـ.ـيد وحراس الديـ.ـن الذين رفضوا علناً جميع الصـ.ـفقات بين روسيا وتركيا، والواقع أنهم وصفوا تركيا في بعض الأحيان بأنها عدو محتلّ إلى جانب روسيا، كما ظهرت فصائل راديـ.ـكالية داخل هيئـ.ـة تحرير الشام ووصف «أبو الفتـ.ـح يحيى الفرغلي» تركيا وجيشها بـ «الكـ.ـافر» و «المـ.ـرتد» في تسجيل مسرب في وقت سابق من هذا العام”.
وأكد التقرير أن “مثل هذا العـ.ـداء الجديد ضد تركيا يشكل تهـ.ـديداً جديداً قد يتعين عليها التعامل معه في المستقبل القريب”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا قد حث تركيا منذ أيام على اتخاذ إجراءات صـ.ـارمة ضد “الإرهـ.ـابيين” في إدلب، وذلك عقب إشادة الخارجية الروسية بجهود تركيا لـ”الحد من تصرفات.