نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


قمة بيئة مخيبة للآمال في الأمم المتحدة ومخاوف من تأثيرها السلبي على قمة كوبنهاغن




نيويورك - آن شاون - اعتبرت قمة الامم المتحدة حول المناخ التي كان هدفها استئناف المفاوضات حول اتفاق جديد لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري في مؤتمر كوبنهاغن، مخيبة للامال الثلاثاء لانها لم تشهد اعلانات بارزة من ابرز الدول.
لكن رغم عدم وجود اعلانات ملموسة عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قناعته بانه "من الممكن التوصل الى اتفاق منصف وفعال وواعد في كوبنهاغن".
وقال "لا يزال الطريق طويلا امامنا لكن يجب ان نحافظ على الزخم السياسي" حتى ذلك الحين" مضيفا ان "عددا متزايدا من القادة ابدى استعداده لتجاوز مصالحه الوطنية الضيقة".


قمة بيئة مخيبة للآمال في الأمم المتحدة ومخاوف من تأثيرها السلبي على قمة كوبنهاغن
وقبل اقل من مئة يوم على مؤتمر الامم المتحدة حول المناخ في كانون الاول/ديسمبر في العاصمة الدنماركية، جمع بان كي مون ليوم واحد حوالى مئة رئيس دولة وحكومة بهدف اعطاء زخم سياسي لمحادثات "مجمدة" بحسب تعبير الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وهذا الاجتماع اتاح خلال المحادثات التي جرت بين دول نامية وصناعية، تبادل وجهات النظر بين القادة.

واستغل رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن هذه الفرصة لدعوة القادة الى "المجيء الى كوبنهاغن في كانون الاول/ديسمبر" معتبرا ان نجاح المؤتمر الذي كان مقررا في بادىء الامر على مستوى وزاري رهن باستثمارهم "المستمر" في هذه المسالة دون ان يكون الاستثمار المستمر مضمونا .
وكان ساركوزي اقترح في وقت سابق على ابرز الاقتصادات التي تصدر 80% من انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري عقد قمة في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر "لتحديد التزاماتها" و"ضمان نجاح مؤتمر كوبنهاغن".

والمعاهدة المقبلة مهما كان الشكل الذي ستتخذه يجب ان تضمن التزامات طموحة بخفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة بهدف احتواء ارتفاع حرارة الارض واذا امكن خفضها درجتين اضافيتين
وتعهدت الصين بخفض انبعاثاتها من ثاني اكسيد الكربون وخفض اعتمادها تدريجيا على الطاقات الاحفورية لا سيما الفحم لكي ترفع تدريجيا الى 15% حصتها من الطاقات غير الاحفورية.

وبدون تحديد اهداف بالارقام، اعتبر هذا الاعلان بانه لا يستجيب للتوقعات الكبرى التي كانت معلقة عليه في الايام الماضية حتى لدى الامم المتحدة.
لكن وزير التنمية المستدامة الفرنسي جان-لوي بورلو قال "انه رغم عدم تحديد ارقام، انها المرة الاولى التي تعلن فيها الصين التزاماتها بهذا الشكل امام المجموعة الدولية".
وقال آل غور نائب الرئيس الاميركي سابقا والحائز جائزة نوبل للسلام ان الصين "تبدي ذهنية مبادرة مدهشة".

لكن بالنسبة لباراك اوباما فان "العمل الاصعب لا يزال امامنا". ودعا الرئيس الاميركي الدول النامية الكبرى الى "الاضطلاع بدورها" في محاربة الاحترار لكن بدون الحديث عن جهود اضافية من جانب بلاده، وهو ما لم يكن يتوقعه احد طالما ان الادارة الاميركية منشغلة بقضايا داخلية في مقدمها مشروع الضمان الصحي.
في المقابل اكدت اليابان هدفها بخفض انبعاثاتها الملوثة بنسبة 25% بحلول العام 2020 "عبر كل الوسائل الممكنة" كما اكد رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما الذي اعلن عن زيادة الدعم المالي والتكنولوجي للدول النامية.
وعبر ساركوزي عن رغبته في "مبادرة خاصة لافريقيا" وان يتم تخصيص فصل خاص لها في اتفاق كوبنهاغن.


آن شاون
الاربعاء 23 سبتمبر 2009