
وقال الناطق سلجوق اونال في اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيتوجه الى دمشق حيث سيجتمع مع الرئيس السوري بشار الاسد وامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني.
واوضح اونال ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو كان اول من اعلن عن هذه القمة الاحد من بغداد متحدثا للصحافيين المرافقين له في زيارته.
وسقطت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري الاربعاء اثر استقالة 11 وزيرا منها بينهم عشرة وزراء من حزب الله وحلفائه على خلفية المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري والد سعد الحريري، ما اغرق البلاد في ازمة سياسية حادة.
ويتوقع حزب الله، القوة المسلحة الوحيدة الى جانب الدولة، ان توجه المحكمة الاتهام اليه في الجريمة. ويطالب بوقف التعامل مع المحكمة، بينما يتمسك بها فريق الحريري من اجل "تحقيق العدالة".
واعلن وزير في حكومة تصريف الاعمال السبت ان القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رفيق الحريري سيسلم الاثنين لقاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة.
والقرار الاتهامي الذي سيكون سريا، سيقدمه مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين المكلف النظر فيه من اجل تثبيته. وحين يصادق القاضي على النص الاتهامي، يمكن اصدار مذكرات توقيف او جلب.
وتتولى المحكمة التي انشئت في 2007 بطلب من لبنان بموجب قرار من الامم المتحدة، محاكمة المسؤولين عن اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري بشاحنة مفخخة مع 22 شخصا آخرين في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت.
وكان الحريري بحث مع اردوغان الجمعة المسالة اللبنانية في اجتماع مغلق استمر ساعتين في انقرة.
وفي كلمة امام مسؤولي حزبه، حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي، قال اردوغان ان تركيا "تلعب دورا فعالا" للتوصل الى تسوية سلمية للازمة الحكومية في لبنان.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الاناضول "لا يمكن ان نقبل بانزلاق لبنان من جديد الى اضطراب سياسي"، موضحا ان تركيا ستقوم بخطوات لدى سوريا وايران اللتين تتمتعان بنفوذ في لبنان.
واوضح اونال ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو كان اول من اعلن عن هذه القمة الاحد من بغداد متحدثا للصحافيين المرافقين له في زيارته.
وسقطت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري الاربعاء اثر استقالة 11 وزيرا منها بينهم عشرة وزراء من حزب الله وحلفائه على خلفية المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري والد سعد الحريري، ما اغرق البلاد في ازمة سياسية حادة.
ويتوقع حزب الله، القوة المسلحة الوحيدة الى جانب الدولة، ان توجه المحكمة الاتهام اليه في الجريمة. ويطالب بوقف التعامل مع المحكمة، بينما يتمسك بها فريق الحريري من اجل "تحقيق العدالة".
واعلن وزير في حكومة تصريف الاعمال السبت ان القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رفيق الحريري سيسلم الاثنين لقاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة.
والقرار الاتهامي الذي سيكون سريا، سيقدمه مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار الى قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين المكلف النظر فيه من اجل تثبيته. وحين يصادق القاضي على النص الاتهامي، يمكن اصدار مذكرات توقيف او جلب.
وتتولى المحكمة التي انشئت في 2007 بطلب من لبنان بموجب قرار من الامم المتحدة، محاكمة المسؤولين عن اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري بشاحنة مفخخة مع 22 شخصا آخرين في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت.
وكان الحريري بحث مع اردوغان الجمعة المسالة اللبنانية في اجتماع مغلق استمر ساعتين في انقرة.
وفي كلمة امام مسؤولي حزبه، حزب العدالة والتنمية المنبثق عن التيار الاسلامي، قال اردوغان ان تركيا "تلعب دورا فعالا" للتوصل الى تسوية سلمية للازمة الحكومية في لبنان.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الاناضول "لا يمكن ان نقبل بانزلاق لبنان من جديد الى اضطراب سياسي"، موضحا ان تركيا ستقوم بخطوات لدى سوريا وايران اللتين تتمتعان بنفوذ في لبنان.