وتبدأ محكمة الجنايات بمدينة الإسكندرية في 27 تموز/يوليو الجاري أولى جلسات قضية مقتل سعيد التي اتهم فيها شرطيان باستعمال القسوة وضربهخلال إلقاء القبض عليه.
وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن سعيد /28 عاما/ تعرض للضرب حتى الموت بأيدي الشرطيين خارج مقهى للإنترنت في مدينة الإسكندرية في السادس من حزيران/يونيوالماضي.
غيران الشرطة المصرية تقول إن أكثر من تقرير للطب الشرعي أثبت وفاة سعيد بإسفكسيا الاختناق لابتلاعه لفافة تحتوي على مخدر البانجو خشية ضبطها معه خلال قيام الشرطيين بإلقاء القبض عليه.
وكان النائب العام المصري عبدالمجيد محمود أحال الشرطيين اللذين اتهمتهما دوائر حقوقية بتعذيب سعيد حتى الموت إلى المحاكمة، لكنهما يواجهان فقط تهم "القبض على شخص دون وجه حق واستعمال القسوة ."
ولكن أسرته ومنظمات حقوقية يطالبون بتعديل الاتهامات الموجهة الى فردي الشرطة وهما أمين الشرطة محمود صلاح محمود والرقيب عوض إسماعيل سليمان ، لتشمل تهمة القتل باستخدام التعذيب.
وقامت الشرطة التي تواجدت عناصرها بكثافة بمنطقة وسط القاهرة بحصار المتظاهرين لمنعهم من الخروج الى الشارع .
وحمل المتظاهرون صور سعيد ورددوا شعارات تطالب بمحاكمة من وصفوهم بـ " القيادات الامنية المسئولة عن مقتل سعيد " ومن بين الشعارات التي رددوها " خالد خالد يا سعيد انت شاهد وشهيد " و " مش هنخاف من السجون دم خالد مش هيهون " و " إحنا في ذكرى الاربعين يا خالد ما حناش ناسيين ".
وقال المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.ا) أن مطالب حركته تركز على أمرين هما إقالة وزير الداخلية ومحاكمته على جرائم التعذيب التي أرتكبت في عهده ، ومحاكمة كل المسئولين الامنين المتورطين في قضية مقتل سعيد.
وقالت الدكتورة عايدة سيف الدولة نائب مدير مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب للـ(د.ب.ا) خلال مشاركتها في المظاهرة أن أسرة سعيد تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي لتجاوز المحنة موضحة أن أسرة الشاب لم تطلب من مركزها تلقي المساعدة ،.
واضافت " لدينا عشرات الحالات لأسر تخضع للعلاج النفسي بالمركز بسبب تعرض أحد أفرادها للتعذيب" .
وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن سعيد /28 عاما/ تعرض للضرب حتى الموت بأيدي الشرطيين خارج مقهى للإنترنت في مدينة الإسكندرية في السادس من حزيران/يونيوالماضي.
غيران الشرطة المصرية تقول إن أكثر من تقرير للطب الشرعي أثبت وفاة سعيد بإسفكسيا الاختناق لابتلاعه لفافة تحتوي على مخدر البانجو خشية ضبطها معه خلال قيام الشرطيين بإلقاء القبض عليه.
وكان النائب العام المصري عبدالمجيد محمود أحال الشرطيين اللذين اتهمتهما دوائر حقوقية بتعذيب سعيد حتى الموت إلى المحاكمة، لكنهما يواجهان فقط تهم "القبض على شخص دون وجه حق واستعمال القسوة ."
ولكن أسرته ومنظمات حقوقية يطالبون بتعديل الاتهامات الموجهة الى فردي الشرطة وهما أمين الشرطة محمود صلاح محمود والرقيب عوض إسماعيل سليمان ، لتشمل تهمة القتل باستخدام التعذيب.
وقامت الشرطة التي تواجدت عناصرها بكثافة بمنطقة وسط القاهرة بحصار المتظاهرين لمنعهم من الخروج الى الشارع .
وحمل المتظاهرون صور سعيد ورددوا شعارات تطالب بمحاكمة من وصفوهم بـ " القيادات الامنية المسئولة عن مقتل سعيد " ومن بين الشعارات التي رددوها " خالد خالد يا سعيد انت شاهد وشهيد " و " مش هنخاف من السجون دم خالد مش هيهون " و " إحنا في ذكرى الاربعين يا خالد ما حناش ناسيين ".
وقال المنسق العام لحركة كفاية عبد الحليم قنديل لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.ا) أن مطالب حركته تركز على أمرين هما إقالة وزير الداخلية ومحاكمته على جرائم التعذيب التي أرتكبت في عهده ، ومحاكمة كل المسئولين الامنين المتورطين في قضية مقتل سعيد.
وقالت الدكتورة عايدة سيف الدولة نائب مدير مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب للـ(د.ب.ا) خلال مشاركتها في المظاهرة أن أسرة سعيد تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي لتجاوز المحنة موضحة أن أسرة الشاب لم تطلب من مركزها تلقي المساعدة ،.
واضافت " لدينا عشرات الحالات لأسر تخضع للعلاج النفسي بالمركز بسبب تعرض أحد أفرادها للتعذيب" .