نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


كلينتون ترفض الاعتراف باعادة انتخاب أحمدي نجاد وتشكك في مصداقية النظام الأيراني




واشنطن - ا ف ب - امتنعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن الاعتراف باعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مشيرة الى وجود مشكلة "صدقية" ازاء النظام


كلينتون ترفض الاعتراف باعادة انتخاب أحمدي نجاد وتشكك في مصداقية النظام الأيراني
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول تثبيت نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية من قبل مجلس صيانة الدستور بعد اعادة فرز جزئية للاصوات، قالت كلينتون "لا اريد ان اتكهن حول الشؤون الداخلية للنظام". واضافت "من المؤكد انهم يواجهون مشكلة صدقية كبيرة ازاء شعبهم في ما يتعلق بالانتخابات ولا اظن انها ستنتهي مع اعادة فرز عدد محدود من الاصوات".
وردا على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة ستعترف بانتخاب محمود احمدي نجاد ديموقراطيا رئيسا لايران، امتنعت كلينتون عن الرد بشكل حاسم. وقالت "سنراقب الوضع ونقيمه بدقة"، مضيفة "انها لحظة تاريخية لايران والايرانيين ولا اريد ان اتكهن حول الطريقة التي ستسير فيها الامور".
من جهة اخرى، دانت كلينتون معاملة النظام الايراني "المشينة" لموظفي السفارة البريطانية الذين اعتقلوا بتهمة تأجيج الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية.
وقالت كلينتون خلال اول ظهور اعلامي لها منذ ان كسرت معصمها في 17 حزيران/يونيو، انها تراقب الوضع "بقلق بالغ"، ودانت "مضايقة" ايران للموظفين.
وقالت "نرى ان مضايقة الدبلوماسيين هو شيء مستهجن وسنواصل التعبير عن دعمنا للملكة المتحدة من خلال الدعوة الى اطلاق سراحهم" في اشارة الى اربعة موظفين محليين في السفارة البريطانية كانوا اعتقلوا في طهران.
واكدت بريطانيا اانه تم الافراج عن خمسة من اصل تسعة من موظفي سفارتها في طهران، الا انها دانت استمرار اعتقال اربعة. واعتقلت السلطات الايرانية الموظفين الايرانيين التسعة بتهمة تاجيج الاضطرابات. واتهمت ايران بريطانيا بالتدخل في شؤونها الداخلية عقب الانتخابات، وهو ما تنفيه لندن.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في مؤتمر صحافي "نحن مصابون بخيبة امل قوية بسبب اعتقال ايران لعدد من موظفي السفارة في ايران .. وقد افرج عن بعضهم الان، ولكن علينا الان ان نرى الافراج عن الاخرين لاستئناف عملهم".
واضاف ان الاعمال التي قامت بها ايران واولها طرد دبلوماسيين والان اعتقال عدد من موظفينا المحليين غير مقبول وغير مبرر وليس له اساس

أ ف ب
الاربعاء 1 يوليوز 2009