فيدل كاسترو
وعلى صعيد اطلاق السجناء السياسيين اجرى المعارض خوسيه لويس غارسيا بانيكي، وهو طبيب في الخامسة والاربعين من العمر، اتصالا هاتفيا باسرته لابلاغها بانه غادر سجن لاس توناس (وسط) ونقل الى مكان مجهول بالنسبة اليه في هافانا، كما اعلن ابن عمه راوول سميث لفرانس برس، موضحا ان "حافلة حكومية وصلت واصطحبت العائلة التي ستذهب معه الى اسبانيا".
كذلك ابلغت السلطات زوجتي سجينين آخرين هما بابلو باشيكو ولويس ميلان بان زوجيهما نقلا بدورهما الى العاصمة هافانا.
وقالت ليساندرا لافيتا زوجة ميلان ان زوجها "اصبح في هافانا، لقد اخرجوه من السجن، قالوا لي انه لم يعد في سانتياغو دي كوبا (شرق) ولكن حتى الساعة لم يأت احد لاصطحاب العائلة".
واكدت مصادر مطلعة على الملف لوكالة فرانس برس انه من المحتمل ان تغادر طليعة السجناء المفرج عنهم الى اسبانيا مع عائلاتهم مطلع الاسبوع المقبل.
ويتعذر الحصول على تأكيد من جانب السلطات لهذه المعلومات، كون الحكومة ترفض التعاطي مع الصحافة بشأن هذا الملف.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية الكوبية، التي تتوسط مع السلطات للافراج عن هؤلاء المعتقلين، اعلنت في بيان اصدرته في وقت سابق من السبت انه سيتم قريبا الافراج عن 17 سجينا سياسيا سيرحلون مع عائلاتهم الى اسبانيا. وقال متحدث باسم الكنيسة انه لا يعود الى الاخيرة الاعلان عن موعد الافراج عن هؤلاء.
وبحسب اتفاقها مع الكنيسة فان السلطات الكوبية ستفرج خلال مهلة اقصاها اربعة اشهر عن 52 سجينا سياسيا، هم من بقي في السجن ممن اعتقلوا في آذار/مارس 2003 خلال موجة القمع التي نفذتها السلطات آنذاك.
وقرار الافراج عن هؤلاء المعتقلين الذي اخذه الرئيس راوول كاسترو اثر وساطة غير مسبوقة من جانب الكنيسة الكاثوليكية الكوبية، تم الاعلان عنه الاربعاء خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الى هافانا. وقد لقي هذا القرار ترحيبا من جانب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وتطالب الولايات المتحدة باجراء اصلاحات ديموقراطية في كوبا، البلد الوحيد في القارة الاميركية الذي يقوم على نظام الحزب الواحد، وذلك مقابل رفع الحظر الاقتصادي والمالي الذي تفرضه منذ 48 عاما على الجزيرة الشيوعية.
وكان موراتينوس، الذي اجتمع مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون بعد زيارته الى هافانا، اكد ان بلاده مستعدة لاستقبال المعتقلين ال52 الذين سيفرج عنهم "اذا كانت تلك رغبتهم" بمغادرة الجزيرة.
وغداة الاعلان عن عزم السلطات على الافراج عن 52 معتقلا، انهى المعارض غيليرمو فاريناس (48 عاما) اضرابا عن الطعام استمر 135 يوما من اجل الافراج عن 26 معتقلا سياسيا مريضا. وكان هذا المعارض لا يزال السبت في مستشفى سانتا كلارا (وسط) وحاله خطرة.
وعند اكتمال عملية الافراج عن هذه المجموعة المؤلفة من 52 سجينا سياسيا، لن يبقى في السجون الكوبية الا حوالى 100 معتقل سياسي.
وهي اكبر عملية افراج عن سجناء سياسيين في عهد راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل في رئاسة البلاد قبل اربعة اعوام. وكان فيدل كاسترو افرج عن حوالى 100 معتقل سياسي اثر الزيارة التاريخية التي قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الى كوبا في 1998.
ويرغب عدد من السجناء المرضى بالذهاب الى اسبانيا لتلقي العلاج، والعودة فورا الى بلدهم، بحسب ما اكد اليساردو سانشيز رئيس اللجنة الكوبية لحقوق الانسان، وهي منظمة غير مرخص لها ولكن السلطات تغض النظر عنها.
وعودة الى الظهور العلني لفيدل كاسترو فقد قالت روزا بايس، وهي مدونة الكترونية كوبية موالية للثورة نشرت على مدونتها ايضا الصور ووزعتها عبر الهاتف النقال ايضا، "لقد تشرفنا بقيام فيدل كاسترو بزيارة مفاجئة الى المعهد وقلنا له مع السلامة عندما غادر (...) انه نحيف ولكنه يبدو بصحة جيدة، وبحسب مديرنا فان عقله سليم تماما".
والتقى كاسترو خلال زيارته الى هذا المعهد المتخصص في الابحاث الطبية الحيوية، مدير المركز الدكتور كارلوس غوتييريز وثلاثة مسؤولين آخرين عن المركز الواقع في ضاحية هافانا، كما اوضح موقع "كوبا ديبايت".
وكان مؤسس الثورة الكوبية في 1959 عمد في تموز/يوليو 2006 الى تسليم الرئاسة الى شقيقه راوول اثر اصابته بمرض خطير. ورغم تخليه عن الرئاسة الا انه لا يزال رسميا الامين العام الاول للحزب الشيوعي وهو يلتقي في هافانا، حيث يمضي فترة تقاعده، شخصيات صديقة له من وقت لآخر.
كما ينشر فيدل كاسترو في الصحافة المحلية "خواطر" عن الاوضاع الراهنة.
كذلك ابلغت السلطات زوجتي سجينين آخرين هما بابلو باشيكو ولويس ميلان بان زوجيهما نقلا بدورهما الى العاصمة هافانا.
وقالت ليساندرا لافيتا زوجة ميلان ان زوجها "اصبح في هافانا، لقد اخرجوه من السجن، قالوا لي انه لم يعد في سانتياغو دي كوبا (شرق) ولكن حتى الساعة لم يأت احد لاصطحاب العائلة".
واكدت مصادر مطلعة على الملف لوكالة فرانس برس انه من المحتمل ان تغادر طليعة السجناء المفرج عنهم الى اسبانيا مع عائلاتهم مطلع الاسبوع المقبل.
ويتعذر الحصول على تأكيد من جانب السلطات لهذه المعلومات، كون الحكومة ترفض التعاطي مع الصحافة بشأن هذا الملف.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية الكوبية، التي تتوسط مع السلطات للافراج عن هؤلاء المعتقلين، اعلنت في بيان اصدرته في وقت سابق من السبت انه سيتم قريبا الافراج عن 17 سجينا سياسيا سيرحلون مع عائلاتهم الى اسبانيا. وقال متحدث باسم الكنيسة انه لا يعود الى الاخيرة الاعلان عن موعد الافراج عن هؤلاء.
وبحسب اتفاقها مع الكنيسة فان السلطات الكوبية ستفرج خلال مهلة اقصاها اربعة اشهر عن 52 سجينا سياسيا، هم من بقي في السجن ممن اعتقلوا في آذار/مارس 2003 خلال موجة القمع التي نفذتها السلطات آنذاك.
وقرار الافراج عن هؤلاء المعتقلين الذي اخذه الرئيس راوول كاسترو اثر وساطة غير مسبوقة من جانب الكنيسة الكاثوليكية الكوبية، تم الاعلان عنه الاربعاء خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الى هافانا. وقد لقي هذا القرار ترحيبا من جانب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
وتطالب الولايات المتحدة باجراء اصلاحات ديموقراطية في كوبا، البلد الوحيد في القارة الاميركية الذي يقوم على نظام الحزب الواحد، وذلك مقابل رفع الحظر الاقتصادي والمالي الذي تفرضه منذ 48 عاما على الجزيرة الشيوعية.
وكان موراتينوس، الذي اجتمع مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون بعد زيارته الى هافانا، اكد ان بلاده مستعدة لاستقبال المعتقلين ال52 الذين سيفرج عنهم "اذا كانت تلك رغبتهم" بمغادرة الجزيرة.
وغداة الاعلان عن عزم السلطات على الافراج عن 52 معتقلا، انهى المعارض غيليرمو فاريناس (48 عاما) اضرابا عن الطعام استمر 135 يوما من اجل الافراج عن 26 معتقلا سياسيا مريضا. وكان هذا المعارض لا يزال السبت في مستشفى سانتا كلارا (وسط) وحاله خطرة.
وعند اكتمال عملية الافراج عن هذه المجموعة المؤلفة من 52 سجينا سياسيا، لن يبقى في السجون الكوبية الا حوالى 100 معتقل سياسي.
وهي اكبر عملية افراج عن سجناء سياسيين في عهد راوول كاسترو الذي خلف شقيقه فيدل في رئاسة البلاد قبل اربعة اعوام. وكان فيدل كاسترو افرج عن حوالى 100 معتقل سياسي اثر الزيارة التاريخية التي قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الى كوبا في 1998.
ويرغب عدد من السجناء المرضى بالذهاب الى اسبانيا لتلقي العلاج، والعودة فورا الى بلدهم، بحسب ما اكد اليساردو سانشيز رئيس اللجنة الكوبية لحقوق الانسان، وهي منظمة غير مرخص لها ولكن السلطات تغض النظر عنها.
وعودة الى الظهور العلني لفيدل كاسترو فقد قالت روزا بايس، وهي مدونة الكترونية كوبية موالية للثورة نشرت على مدونتها ايضا الصور ووزعتها عبر الهاتف النقال ايضا، "لقد تشرفنا بقيام فيدل كاسترو بزيارة مفاجئة الى المعهد وقلنا له مع السلامة عندما غادر (...) انه نحيف ولكنه يبدو بصحة جيدة، وبحسب مديرنا فان عقله سليم تماما".
والتقى كاسترو خلال زيارته الى هذا المعهد المتخصص في الابحاث الطبية الحيوية، مدير المركز الدكتور كارلوس غوتييريز وثلاثة مسؤولين آخرين عن المركز الواقع في ضاحية هافانا، كما اوضح موقع "كوبا ديبايت".
وكان مؤسس الثورة الكوبية في 1959 عمد في تموز/يوليو 2006 الى تسليم الرئاسة الى شقيقه راوول اثر اصابته بمرض خطير. ورغم تخليه عن الرئاسة الا انه لا يزال رسميا الامين العام الاول للحزب الشيوعي وهو يلتقي في هافانا، حيث يمضي فترة تقاعده، شخصيات صديقة له من وقت لآخر.
كما ينشر فيدل كاسترو في الصحافة المحلية "خواطر" عن الاوضاع الراهنة.