
سلفاكير
وبحلول الساعة 17,00 لم تقفل غالبية مراكز الاقتراع ابوابها في جوبا عاصمة الجنوب كما كان مقررا، بسبب الطوابير الطويلة من الناخبين الذين كانوا لا يزالون ينتظرون دورهم للاقتراع.
رئيس حكومة الجنوب سلفا كير اعطى اشارة الانطلاق للاستفتاء عندما حرص على ان يكون في الساعة الثامنة (الخامسة تغ) في مركز اقتراع يقع الى جانب ضريح الزعيم التاريخي لجنوبيي السودان جون قرنق حيث ادلى بصوته.
وقال كير وهو يرفع اصبعه وعليه علامة الحبر بعد الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان".
واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى".
وكان قرنق وقع عام 2005 اتفاق السلام الذي فتح الباب امام اجراء هذا الاستفتاء قبل ان يقتل في حادثة تحطم مروحية كانت تقله من اوغندا الى جنوب السودان.
واكدت مفوضية الاستفتاء ان الاقتراع جرى بشكل طبيعي وهادىء في ولايات الجنوب السوداني كافة باستثناء اقليم مايوم في ولاية الوحدة.
وقال شان ريك نائب رئيس مفوضية الاستفتاء في تصريح صحافي "حصلت معارك الا انه تم احتواء الوضع" في ولاية الوحدة، مضيفا "الا انني واثق بانه لن يكون لهذه الحوادث تأثير على العملية الانتخابية".
وكان الجيش الشعبي اعلن وقوع معارك بين جنوده وبين مقاتلين جنوبيين متمردين الجمعة والسبت في اقليم مايوم في ولاية الوحدة ما ادى الى مقتل ستة متمردين واعتقال 32 آخرين.
واتهم الجيش الشعبي عناصر تابعة لزعيم ميليشيا مناهض للجيش الشعبي يدعى غاتلواك غاي بالوقوف وراء هذه الهجمات.
عن المشاركة قال المتحدث باسم المفوضية جورج ماكير انها كانت "كثيفة جدا".
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة الثامنة (الخامسة تغ) من صباح الاحد، وشوهد جنوبيون وهم يقفون في صفوف طويلة في جوبا منذ ساعات الصباح الاولى بانتظار دورهم للاقتراع.
وشهدت مكاتب الاقتراع ايضا اقبالا كثيفا في مدينة بنتيو الجنوبية النفطية في ولاية الوحدة حسب صحافيين في المكان، وفي مدينة رومبيك عاصمة ولاية البحيرات ومدن اخرى
وكان الحضور الاميركي قويا في جوبا في اليوم الاول من الاستفتاء.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون كيري كان يقف الى جانب سالفا كير وهو يدلي بصوته وقال "انها بداية فصل جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".
كما قال الموفد الاميركي الخاص الى السودان سكوت غريشون الذي كان حاضرا ايضا في مركز الاقتراع في جوبا "في حال اصبح الجنوب مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة. بامكان الشمال والجنوب الاعتماد على دعمنا".
ومقابل الصفوف الطويلة امام مراكز الاقتراع في الجنوب كانت المشاركة في مراكز الاقتراع الخاصة بالجنوبيين في شمال السودان ضعيفة جدا.
وكان نحو 115 الف جنوبي سجلوا اسماءهم في شمال السودان للمشاركة في الاستفتاء.
الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الموجود في جوبا بصفة مراقب اعتبر ان المشاركة الكثيفة في الاستفتاء يجب ان تدفع "الجميع الى القبول بنتائجه".
كما قال الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي كان يرافق انان "ان المعلومات التي تصلنا من الشمال كما من الجنوب تفيد بان الوضع هادىء ومسالم" داعيا الى احترام خيار الجنوبيين عبر هذا الاستفتاء.
وشارك السودانيون الجنوبيون ايضا في الاقتراع في القاهرة ونيروبي وفي عدد اخر من الدول الغربية والافريقية.
قال كير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان شارك في الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان".
واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى".
وكان قرنق وقع اتفاق السلام في 2005 الذي فتح الباب امام اجراء هذا الاستفتاء قبل ان يقتل في حادثة تحطم مروحية كانت تقله من اوغندا الى جنوب السودان.
من جهته قال السناتور كيري الذي شارك في اتصالات واسعة مع المسؤولين في الشمال والجنوب لانجاح الاستفتاء "انها بداية فصل جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".
واذا كان الجنوبيون قد اصطفوا في طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الاولى في جنوب السودان بانتظار دورهم للمشاركة في الاقتراع فان العديد من مراكز الاقتراع في الخرطوم كان خاليا بعيد الساعة الثامنة موعد بدء الاستفتاء حسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
وكان نحو 115 الف جنوبي سجلوا اسماءهم في شمال السودان للمشاركة في الاستفتاء.
وقال الجنوبي ويلسون سانتينو وهو ينتظر دوره في جوبا للاقتراع "انه يوم جديد بالنسبة الينا لاننا نقترع من اجل حريتنا. قاتلنا سنوات طويلة وهذا التصويت اليوم ليس للانفصال فحسب بل ايضا للسلام. الشمس ستشرق قريبا على جنوب سودان حر".
كما قال الجنوبي الاخر ديفيد كول الذي وصل الى مركز الاقتراع قرب ضريح قرنق منذ الساعة الواحدة (22,00 تغ) "اخيرا جاء اليوم الذي انتظرناه طويلا. نقف في الطابور الذي سيوصلنا الى الاستقلال".
وبلغ عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء ثلاثة ملايين و930 الفا في السودان والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 الفا في الجنوب السوداني.
ولا بد من مشاركة 60% على الاقل من المسجلين في الاستفتاء لتعتمد نتيجته.
وفي رسالة طمأنة الى الجنوبيين اكد رئيس حكومة الجنوب السوداني سالفا كير السبت تمسكه بالتعايش السلمي بين الشمال والجنوب في السودان.
واعلن كير من مقر الرئاسة عصر السبت "لا بديل عن التعايش السلمي" بين الشمال والجنوب.
واضاف كير "اليوم لا عودة الى الحرب (...) والاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة".
وحسب اتفاقية السلام الموقعة في 2005 فان الفترة الممتدة بين الاستفتاء وتموز/يوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال الى الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه.
وكان السبت شهد حادثين امنيين شوشا على الاستعدادات لانجاح عملية اطلاق الاستفتاء.
فقد اعلن مسؤول عسكري في الجيش الشعبي لتحرير السودان ان ستة عناصر ينتمون الى فصيل جنوبي متمرد قتلوا في مواجهات وقعت مع هذا الجيش مساء الجمعة وصباح السبت كما اعتقل عشرات اخرون.
وقال فيليب اغوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لوكالة فرانس برس "هاجم مسلحون متمردون مواقع للجيش الشعبي في اقليم مايوم في ولاية الوحدة مساء الجمعة وصباح السبت ما ادى الى مقتل اثنين من المتمردين الجمعة
رئيس حكومة الجنوب سلفا كير اعطى اشارة الانطلاق للاستفتاء عندما حرص على ان يكون في الساعة الثامنة (الخامسة تغ) في مركز اقتراع يقع الى جانب ضريح الزعيم التاريخي لجنوبيي السودان جون قرنق حيث ادلى بصوته.
وقال كير وهو يرفع اصبعه وعليه علامة الحبر بعد الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان".
واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى".
وكان قرنق وقع عام 2005 اتفاق السلام الذي فتح الباب امام اجراء هذا الاستفتاء قبل ان يقتل في حادثة تحطم مروحية كانت تقله من اوغندا الى جنوب السودان.
واكدت مفوضية الاستفتاء ان الاقتراع جرى بشكل طبيعي وهادىء في ولايات الجنوب السوداني كافة باستثناء اقليم مايوم في ولاية الوحدة.
وقال شان ريك نائب رئيس مفوضية الاستفتاء في تصريح صحافي "حصلت معارك الا انه تم احتواء الوضع" في ولاية الوحدة، مضيفا "الا انني واثق بانه لن يكون لهذه الحوادث تأثير على العملية الانتخابية".
وكان الجيش الشعبي اعلن وقوع معارك بين جنوده وبين مقاتلين جنوبيين متمردين الجمعة والسبت في اقليم مايوم في ولاية الوحدة ما ادى الى مقتل ستة متمردين واعتقال 32 آخرين.
واتهم الجيش الشعبي عناصر تابعة لزعيم ميليشيا مناهض للجيش الشعبي يدعى غاتلواك غاي بالوقوف وراء هذه الهجمات.
عن المشاركة قال المتحدث باسم المفوضية جورج ماكير انها كانت "كثيفة جدا".
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة الثامنة (الخامسة تغ) من صباح الاحد، وشوهد جنوبيون وهم يقفون في صفوف طويلة في جوبا منذ ساعات الصباح الاولى بانتظار دورهم للاقتراع.
وشهدت مكاتب الاقتراع ايضا اقبالا كثيفا في مدينة بنتيو الجنوبية النفطية في ولاية الوحدة حسب صحافيين في المكان، وفي مدينة رومبيك عاصمة ولاية البحيرات ومدن اخرى
وكان الحضور الاميركي قويا في جوبا في اليوم الاول من الاستفتاء.
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور جون كيري كان يقف الى جانب سالفا كير وهو يدلي بصوته وقال "انها بداية فصل جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".
كما قال الموفد الاميركي الخاص الى السودان سكوت غريشون الذي كان حاضرا ايضا في مركز الاقتراع في جوبا "في حال اصبح الجنوب مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة. بامكان الشمال والجنوب الاعتماد على دعمنا".
ومقابل الصفوف الطويلة امام مراكز الاقتراع في الجنوب كانت المشاركة في مراكز الاقتراع الخاصة بالجنوبيين في شمال السودان ضعيفة جدا.
وكان نحو 115 الف جنوبي سجلوا اسماءهم في شمال السودان للمشاركة في الاستفتاء.
الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الموجود في جوبا بصفة مراقب اعتبر ان المشاركة الكثيفة في الاستفتاء يجب ان تدفع "الجميع الى القبول بنتائجه".
كما قال الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي كان يرافق انان "ان المعلومات التي تصلنا من الشمال كما من الجنوب تفيد بان الوضع هادىء ومسالم" داعيا الى احترام خيار الجنوبيين عبر هذا الاستفتاء.
وشارك السودانيون الجنوبيون ايضا في الاقتراع في القاهرة ونيروبي وفي عدد اخر من الدول الغربية والافريقية.
قال كير وهو يرفع اصبعه وعلامة الحبر عليه بعد ان شارك في الاقتراع "انها اللحظة التاريخية التي طالما انتظرها شعب جنوب السودان".
واضاف "اقول للدكتور جون (قرنق) ولكل الذين قتلوا معه ان جهودهم لم تذهب سدى".
وكان قرنق وقع اتفاق السلام في 2005 الذي فتح الباب امام اجراء هذا الاستفتاء قبل ان يقتل في حادثة تحطم مروحية كانت تقله من اوغندا الى جنوب السودان.
من جهته قال السناتور كيري الذي شارك في اتصالات واسعة مع المسؤولين في الشمال والجنوب لانجاح الاستفتاء "انها بداية فصل جديد في تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا".
واذا كان الجنوبيون قد اصطفوا في طوابير طويلة منذ ساعات الصباح الاولى في جنوب السودان بانتظار دورهم للمشاركة في الاقتراع فان العديد من مراكز الاقتراع في الخرطوم كان خاليا بعيد الساعة الثامنة موعد بدء الاستفتاء حسب ما افاد مراسلو فرانس برس.
وكان نحو 115 الف جنوبي سجلوا اسماءهم في شمال السودان للمشاركة في الاستفتاء.
وقال الجنوبي ويلسون سانتينو وهو ينتظر دوره في جوبا للاقتراع "انه يوم جديد بالنسبة الينا لاننا نقترع من اجل حريتنا. قاتلنا سنوات طويلة وهذا التصويت اليوم ليس للانفصال فحسب بل ايضا للسلام. الشمس ستشرق قريبا على جنوب سودان حر".
كما قال الجنوبي الاخر ديفيد كول الذي وصل الى مركز الاقتراع قرب ضريح قرنق منذ الساعة الواحدة (22,00 تغ) "اخيرا جاء اليوم الذي انتظرناه طويلا. نقف في الطابور الذي سيوصلنا الى الاستقلال".
وبلغ عدد المسجلين للمشاركة في الاستفتاء ثلاثة ملايين و930 الفا في السودان والشتات بينهم ثلاثة ملايين و754 الفا في الجنوب السوداني.
ولا بد من مشاركة 60% على الاقل من المسجلين في الاستفتاء لتعتمد نتيجته.
وفي رسالة طمأنة الى الجنوبيين اكد رئيس حكومة الجنوب السوداني سالفا كير السبت تمسكه بالتعايش السلمي بين الشمال والجنوب في السودان.
واعلن كير من مقر الرئاسة عصر السبت "لا بديل عن التعايش السلمي" بين الشمال والجنوب.
واضاف كير "اليوم لا عودة الى الحرب (...) والاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة".
وحسب اتفاقية السلام الموقعة في 2005 فان الفترة الممتدة بين الاستفتاء وتموز/يوليو 2011 ستكون مرحلة انتقالية تمهد للانتقال الى الانفصال في حال جاءت نتيجة الاستفتاء في هذا الاتجاه.
وكان السبت شهد حادثين امنيين شوشا على الاستعدادات لانجاح عملية اطلاق الاستفتاء.
فقد اعلن مسؤول عسكري في الجيش الشعبي لتحرير السودان ان ستة عناصر ينتمون الى فصيل جنوبي متمرد قتلوا في مواجهات وقعت مع هذا الجيش مساء الجمعة وصباح السبت كما اعتقل عشرات اخرون.
وقال فيليب اغوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لوكالة فرانس برس "هاجم مسلحون متمردون مواقع للجيش الشعبي في اقليم مايوم في ولاية الوحدة مساء الجمعة وصباح السبت ما ادى الى مقتل اثنين من المتمردين الجمعة