
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في البيان الختامي لاجتماع اللجنة ان "مسار المفاوضات اصبح غير مجد وتقرر عدم استئناف المفاوضات والذي سيكون استئنافها رهنا بتلقي عرض جاد يكفل انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وفقا لمرجعيات السلام".
كما قررت لجنة المتابعة التوجه الى مجلس الامن الدولي لطلب وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، حسب نص البيان الختامي الذي تلاه موسى.
وجاء في البيان ان اللجنة الوزارية العربية دعت "الى عرض الموقف برمته على مجلس الامن وتفعيل قرار لجنة المتابعة بطرح موضوع الاستيطان الاسرائيلي مجددا على مجلس الامن الدولي واستصدار قرار يؤكد على الصفة غير الشرعية او القانونية لهذا النشاط...".
واكد البيان "على موقف اللجنة بان استئناف المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية يتطلب الوقف الكامل لكافة الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وحمل البيان "اسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة لتعثر العملية التفاوضية التي تم اطلاقها في واشنطن مطلع ايلول/سبتمبر الماضي بسبب اصرارها على الاستمرار في نشاطها الاستيطاني الاستعماري بديلا عن السلام".
وكان عباس طلب عقد اجتماع طارئ للجنة لمناقشة الردود المطلوبة لمواجهة حال المراوحة في عمليات السلام وسط محاولات واشنطن اعادة اطلاقها بعد فشلها في الحصول على تجميد اسرائيلي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وتم استئناف مفاوضات السلام المباشرة في 2 ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد تعليقها على مدى 20 شهرا، الا انها توقفت نهاية الشهر نفسه بسبب رفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان وهو ما يطالب به الفلسطينيون كشرط لاستئناف المفاوضات.
كما اكدت لجنة المتابعة ان "فشل الادارة الاميركية في الزام الحكومة الاسرائيلية بوقف النشاط الاستيطاني اصبح يتطلب بشكل فوري ان تعلن بوضوح حدود الدولتين على اساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 (...) وان اي ترتيبات امنية يجب ان تضمن الانسحاب الكامل والشامل من الاراضي المحتلة".
وفي هذا الاطار دعت اللجنة الولايات المتحدة الى "الاعتراف الصريح بان حدود الدولة الفلسطينية المستقلة تقوم على اساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 بما في ذلك القدس الشرقية والاعتراف بها".
واعرب بيان لجنة المتابعة العربية عن "التقدير لكل من البرازيل والارجنتين على مبادرتهما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على اساس حدود 1967"، ودعا "الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد الى القيام بذلك في اقرب فرصة ممكنة".
وطالب البيان المجتمع الدولي "اتخاذ الخطوات اللازمة بما يؤدي الى انهاء الحصار الاسرائيلي الظالم على قطاع غزة بشكل فوري".
وجددت التاكيد على "ضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة الى خط 4 حزيران/يونيو 1967 بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل والاراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، واقامة دولة فلسطين المستقلة طبقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الامم المتحدة".
واشارت لجنة المتابعة العربية الى اهمية "تكثيف العمل على ضرورة انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري تحت الرعاية المصرية".
الى ذلك، رأى رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية ورئيس لجنة مبادرة السلام العربية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني في مؤتمر صحافي مشترك مع موسى ان "هناك مشكلة حقيقية تواجه عملية السلام خاصة وان الوسيط الاميركي تخلى عن تعهداته واقتنع بالرؤية الاسرائيلية".
وقال "اذا ذهبنا الى مجلس الامن نعرف ان هناك فيتو اميركي وهذا الفيتو لن (يمنعنا) من الذهاب الى المجلس لطرح القضية الفلسطينية برمتها او بشكل جزئي (...) لبحث الاستيطان".
وعبر عن اسفه لفشل الادارة الاميركية في اقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان، معتبرا ان "التراجع الاميركي الاخير غير مستغرب وكنا نتوقعه لكننا نريد ان يقتنع الوسيط الاميركي برؤيتنا لكنه للاسف اقتنع بالرؤية الاسرائيلية".
ومن ناحيته قال موسى خلال المؤتمر "صدرت تعليمات فورية لمجلس السفراء العرب في نيويورك لطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي للنظر في قضية الاستيطان بغض النظر عن الفيتو وعن غيره".
وتابع "ابلغنا المبعوث الاميركي (جورج) ميتشل اليوم ان المسألة لا تتحمل المزيد من العرقلة والتراجع والتسويف".
وقد تم دعوة اللجنة الرباعية الدوليةلتحمل مسؤلياتها
كما قررت لجنة المتابعة التوجه الى مجلس الامن الدولي لطلب وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، حسب نص البيان الختامي الذي تلاه موسى.
وجاء في البيان ان اللجنة الوزارية العربية دعت "الى عرض الموقف برمته على مجلس الامن وتفعيل قرار لجنة المتابعة بطرح موضوع الاستيطان الاسرائيلي مجددا على مجلس الامن الدولي واستصدار قرار يؤكد على الصفة غير الشرعية او القانونية لهذا النشاط...".
واكد البيان "على موقف اللجنة بان استئناف المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية يتطلب الوقف الكامل لكافة الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وحمل البيان "اسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة لتعثر العملية التفاوضية التي تم اطلاقها في واشنطن مطلع ايلول/سبتمبر الماضي بسبب اصرارها على الاستمرار في نشاطها الاستيطاني الاستعماري بديلا عن السلام".
وكان عباس طلب عقد اجتماع طارئ للجنة لمناقشة الردود المطلوبة لمواجهة حال المراوحة في عمليات السلام وسط محاولات واشنطن اعادة اطلاقها بعد فشلها في الحصول على تجميد اسرائيلي للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وتم استئناف مفاوضات السلام المباشرة في 2 ايلول/سبتمبر في واشنطن بعد تعليقها على مدى 20 شهرا، الا انها توقفت نهاية الشهر نفسه بسبب رفض اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان وهو ما يطالب به الفلسطينيون كشرط لاستئناف المفاوضات.
كما اكدت لجنة المتابعة ان "فشل الادارة الاميركية في الزام الحكومة الاسرائيلية بوقف النشاط الاستيطاني اصبح يتطلب بشكل فوري ان تعلن بوضوح حدود الدولتين على اساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 (...) وان اي ترتيبات امنية يجب ان تضمن الانسحاب الكامل والشامل من الاراضي المحتلة".
وفي هذا الاطار دعت اللجنة الولايات المتحدة الى "الاعتراف الصريح بان حدود الدولة الفلسطينية المستقلة تقوم على اساس خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 بما في ذلك القدس الشرقية والاعتراف بها".
واعرب بيان لجنة المتابعة العربية عن "التقدير لكل من البرازيل والارجنتين على مبادرتهما بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على اساس حدود 1967"، ودعا "الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد الى القيام بذلك في اقرب فرصة ممكنة".
وطالب البيان المجتمع الدولي "اتخاذ الخطوات اللازمة بما يؤدي الى انهاء الحصار الاسرائيلي الظالم على قطاع غزة بشكل فوري".
وجددت التاكيد على "ضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي العربية المحتلة الى خط 4 حزيران/يونيو 1967 بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل والاراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، واقامة دولة فلسطين المستقلة طبقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الامم المتحدة".
واشارت لجنة المتابعة العربية الى اهمية "تكثيف العمل على ضرورة انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري تحت الرعاية المصرية".
الى ذلك، رأى رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية ورئيس لجنة مبادرة السلام العربية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني في مؤتمر صحافي مشترك مع موسى ان "هناك مشكلة حقيقية تواجه عملية السلام خاصة وان الوسيط الاميركي تخلى عن تعهداته واقتنع بالرؤية الاسرائيلية".
وقال "اذا ذهبنا الى مجلس الامن نعرف ان هناك فيتو اميركي وهذا الفيتو لن (يمنعنا) من الذهاب الى المجلس لطرح القضية الفلسطينية برمتها او بشكل جزئي (...) لبحث الاستيطان".
وعبر عن اسفه لفشل الادارة الاميركية في اقناع اسرائيل بتجميد الاستيطان، معتبرا ان "التراجع الاميركي الاخير غير مستغرب وكنا نتوقعه لكننا نريد ان يقتنع الوسيط الاميركي برؤيتنا لكنه للاسف اقتنع بالرؤية الاسرائيلية".
ومن ناحيته قال موسى خلال المؤتمر "صدرت تعليمات فورية لمجلس السفراء العرب في نيويورك لطلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي للنظر في قضية الاستيطان بغض النظر عن الفيتو وعن غيره".
وتابع "ابلغنا المبعوث الاميركي (جورج) ميتشل اليوم ان المسألة لا تتحمل المزيد من العرقلة والتراجع والتسويف".
وقد تم دعوة اللجنة الرباعية الدوليةلتحمل مسؤلياتها