وكان موقع قناة "فرانس إنفو" المحلية، قد قال نقلا عن مصادر بالشرطة، لم يسمها، إن "هجوما بسكين أمام كنيسة السيدة العذراء بمدينة نيس، أسفر عن قتيلين وعدة مصابين".
وسبق أن أعلنت الشرطة في وقت سابق الخميس، مقتل شخص جراء الحادثة.
وفيما أفادت السلطات باعتقال منفذ الهجوم، لم تكشف حتى الساعة (9:30 ت.غ) عن عدد المصابين أو حالاتهم الصحية.
كما أوضحت أن المهاجم "يعاني إصابات بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، بحسب المصدر ذاته.
من جهته، شدد عمدة مدينة نيس كريستيان إستروسي، على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم "عمل إرهابي".
وكان مصدر أمني قال إن الهجوم وقع نحو الساعة التاسعة (08:00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على «تويتر» عن عقد «اجتماع أزمة».
وتزامناً، قالت الشرطة الفرنسية إنها قتلت بالرصاص شخصاً في مونتفافيه بالقرب من مدينة أفينيون في جنوب فرنسا بعدما هدد المارة بسلاح، مؤكدة بذلك تقارير إعلامية تحدثت عن الأمر. وذكرت إذاعة أوروبا 1 الفرنسية أنّ الرجل كان يردد "الله أكبر"
وكانت اسرع الادانات من تركيا اذ قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الخميس إنها تدين بشدة الهجوم المميت الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية
وأضافت الوزارة في بيان لها أن تركيا تتضامن مع الشعب الفرنسي في مواجهة العنف والإرهاب
كما دان الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، حادثة الطعن، وأكد في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "الإرهاب ليس له دين، ولا لغة ولا لون. سنكافح ضد كافة أنواع الإرهاب والتطرف، بالتضامن والعزيمة".
عربيا كان الاسرع لبنان فقد دان الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة في لبنان، سعد الحريري، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، معتبرا أن "الإرهاب لا دين له". وقال في تغريدة عبر "تويتر": "أشد الإدانة والاستنكار للهجوم الإجرامي الشنيع على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية. الإرهاب لا دين له، وجميع المسلمين مدعوون لنبذ هذا العمل المجرم الذي لا يمت للإسلام ولا لنبي المحبة في ذكرى مولده الكريم بأي صلة دينية وأخلاقية وإنسانية!".