وفي كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن، أشار زبوغار إلى أن الوفد عقد اجتماعات بناءة في دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وأعضاء الحكومة، إضافة إلى طيف واسع من ممثلي المجتمع المدني، واللجان الوطنية المعنية بالعدالة الانتقالية والمفقودين والانتخابات.
وقال رئيس المجلس: "شعرنا بالأمل الذي أظهره السوريون خلال لقاءاتنا، ووقفنا على رغبتهم الحقيقية في المضي قدماً نحو الاستقرار والتعافي"، معتبراً أن الزيارة دليل واضح على تضامن المجتمع الدولي مع سوريا.
من جانبه، عبّر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم علبي، عن تقدير دمشق العميق لمجلس الأمن على تفاعله الإيجابي، وتعاونه الوثيق مع الجهات الوطنية لإنجاح الزيارة.
وأوضح علبي أن الزيارة تمثل تتويجاً لمسار الانفتاح الدبلوماسي الذي تنتهجه سوريا الجديدة، وتجسيداً لانخراط دولي بنّاء داعم لمصالح الشعب السوري.
وأضاف: "منذ لحظة دخولكم دمشق، لمستم آثار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وشاهدتم حجم الدمار الذي خلّفه العدوان وسط العاصمة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن السوريين أثبتوا صلابة إرادتهم، وقطعوا خطوات ملموسة على مسارات الإصلاح والبناء.
كما نوه علبي بجهود اللجان الوطنية والمحققين العاملين على الملفات الحقوقية، مشدداً على أن سوريا تتعامل بمسؤولية مع تحديات المرحلة وتعمل على تجاوزها بالحكمة والعمل الدؤوب.
وفي مداخلات أخرى، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أن أكثر من مليون سوري عادوا من الخارج، إلى جانب عودة نحو مليوني نازح داخلي إلى منازلهم الأصلية، وهو ما يعكس تحسناً ملحوظاً في البيئة العامة داخل البلاد.
كما شددت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على أن سوريا قطعت أشواطاً كبيرة نحو الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي، داعيةً إلى مواصلة الجهود الأممية والدولية لدعم عودة النازحين، وتوفير الظروف الملائمة لاستقرارهم.
وقال رئيس المجلس: "شعرنا بالأمل الذي أظهره السوريون خلال لقاءاتنا، ووقفنا على رغبتهم الحقيقية في المضي قدماً نحو الاستقرار والتعافي"، معتبراً أن الزيارة دليل واضح على تضامن المجتمع الدولي مع سوريا.
من جانبه، عبّر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير إبراهيم علبي، عن تقدير دمشق العميق لمجلس الأمن على تفاعله الإيجابي، وتعاونه الوثيق مع الجهات الوطنية لإنجاح الزيارة.
وأوضح علبي أن الزيارة تمثل تتويجاً لمسار الانفتاح الدبلوماسي الذي تنتهجه سوريا الجديدة، وتجسيداً لانخراط دولي بنّاء داعم لمصالح الشعب السوري.
وأضاف: "منذ لحظة دخولكم دمشق، لمستم آثار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وشاهدتم حجم الدمار الذي خلّفه العدوان وسط العاصمة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن السوريين أثبتوا صلابة إرادتهم، وقطعوا خطوات ملموسة على مسارات الإصلاح والبناء.
كما نوه علبي بجهود اللجان الوطنية والمحققين العاملين على الملفات الحقوقية، مشدداً على أن سوريا تتعامل بمسؤولية مع تحديات المرحلة وتعمل على تجاوزها بالحكمة والعمل الدؤوب.
وفي مداخلات أخرى، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أن أكثر من مليون سوري عادوا من الخارج، إلى جانب عودة نحو مليوني نازح داخلي إلى منازلهم الأصلية، وهو ما يعكس تحسناً ملحوظاً في البيئة العامة داخل البلاد.
كما شددت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، على أن سوريا قطعت أشواطاً كبيرة نحو الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي، داعيةً إلى مواصلة الجهود الأممية والدولية لدعم عودة النازحين، وتوفير الظروف الملائمة لاستقرارهم.


الصفحات
سياسة









