وأنكر نافالني التهم الموجه له وطالب بالإفراج الفوري عنه، وأكد محامياه، فاديم كوبزيف وأولغا ميخائيلوفا، أنهما سيستأنفان الحكم.
وكان زعيم المعارضة نافالني (44 عاما) قيد الإفراج المشروط بعد إدانته بتهمة الاحتيال عندما تسمم بغاز الأعصاب نوفيتشوك في سبتمبر/أيلول الماضي، وكان في غيبوبة عندما تم نقله بعد ذلك إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلته السلطات الروسية فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.
وفي 2 فبراير/ شباط الجاري، حكم القضاء الروسي، بسجن نافالني 3 سنوات ونصف مع النفاذ في "قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها".
والأربعاء، طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بإطلاق سراح نافالني على الفور، وحذرت من أن عدم تنفيذ قرارها يمثل انتهاكا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
إلا أن موسكو رفضت طلب المحكمة، ووصفته بأنه "تدخل غير مقبول" في شؤون البلاد.